أدت الحكومة الليبية الجديدة اليمين يوم الإثنين (26 مايو) بعد يوم من فوز رئيس الوزراء الجديد أحمد معيتيق بثقة البرلمان.

Ad

وانتخب معيتيق المدعوم من جماعة الاخوان المسلمين قبل أسبوعين بعد جلسة برلمانية اتسمت بالفوضى ورفضها بعض المشرعين باعتبارها غير شرعية.

وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الجديد إن حكومته ستركز اهتمامها على محاربة المتشددين وتأمين الحدود وبناء القوات المسلحة بمساعدة أجنبية.

وأصبح المؤتمر الوطني العام (البرلمان) الليبي مركزا لمواجهة متصاعدة بين اللواء السابق بالجيش خليفة حفتر الذي يقود تحالفا غير محكم من الميليشيات المناهضة للإسلاميين وبين الفصائل الموالية للإسلاميين في البلاد.

ووصف المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي يوم الأحد الأزمة بأنها الأسوأ التي تشهدها ليبيا منذ الإطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافي في عام 2011 بحكومة هشة تواجه صعوبات في السيطرة على كتائب مقاتلين سابقين ميليشيات مسلحة تتمتع بنفوذ في البلاد.

واجتمع المشرعون يوم الأحد وسط إجراءات أمن مشددة للموافقة على حكومة معيتيق بعد أسبوع من هجوم على البرلمان نفذه مسلحون أعلنوا ولاءهم للواء السابق بالجيش خليفة حفتر لمطالبتهم بتسليم السلطة.