الأزرق والعنابي في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين

نشر في 04-01-2014
آخر تحديث 04-01-2014 | 00:05
No Image Caption
في نصف نهائي بطولة غرب آسيا
يواجه منتخبنا الوطني الرديف لكرة القدم تحت 22 نظيره القطري الساعة 5.30 مساء اليوم على استاد لخويا، في الدور قبل النهائي لبطولة غرب آسيا.

يلتقي منتخبنا الوطني الرديف لكرة القدم مع المنتخب القطري في  الخامسة والنصف من مساء اليوم على استاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا، وذلك في الدور قبل النهائي لبطولة غرب آسيا، التي تستضيفها قطر، وتختتم منافساتها في الـ7 من الشهر الجاري.

ويتأهل الفائز من مباراة اليوم مع الفائز من مباراة الأردن والبحرين التي تقام في الثامنة والنصف من مساء اليوم على الملعب الذي يستضيف لقاء الكويت وقطر في نهائي البطولة، المقرر له في السابعة مساء الثلاثاء المقبل، بينما يتقابل الخاسران في الثالثة عصراً من اليوم نفسه، في مواجهة تحديد المركزين الثالث والرابع.

الطريق إلى المربع الذهبي

وكان منتخبنا الوطني تأهل للدور قبل النهائي بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد ثلاث نقاط جمعها من الفوز على المنتخب اللبناني بهدفين من دون رد، في حين خسر أمام المنتخب الأردني بهدفين لهدف، لينال فريقنا لقب أفضل فريق حاصل على المركز الثالث ومن ثم حسم تذكرة التأهل لمصلحته.

أما المنتخب القطري فجاء تأهله عبر احتلاله صدارة المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط جمعها من الفوز على المنتخب الفلسطيني في اللقاء الافتتاحي للبطولة بهدف بلا رد، ثم اكتساح المنتخب السعودي بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد.

روح معنوية عالية

ورغم أن البطولة إقليمية وغير معترف بها من قبل الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة للقدم، فإن لاعبي منتخبنا الوطني يمتلكون رغبة جامحة وطموحا هائلا في التأهل للنهائي، من أجل كتابة أسمائهم بأحرف من ذهب في سجلات كرة القدم الكويتية، وهذا ما أكده تدريبا الأمس وأمس الأول، ليعلن اللاعبون للجميع أن الخسارة من المنتخب الأردني لن تنال من عزيمتهم وإصرارهم.

ويدرك مدرب منتخبنا الوطني البرازيلي جورفان فييرا جيداً أهمية لقاء اليوم، لذلك جاءت الاستعدادات على قدر الحدث، إذ ارتفعت وتيرة التركيز إلى قمتها منذ قدوم الفريق إلى العاصمة القطرية الدوحة وذلك خلال التدريبات، كما يدرك المدرب صعوبة اللقاء في الوقت نفسه، لاسيما أنه يواجه المنافس على أرضه وفي وسط جماهيره.

ويواصل فييرا في مباراة اليوم اعتماده على طريقة 4-5-1، وهي الطريقة التي تضمن للفريق أسلوبا متوازنا بين الهجوم والدفاع، وكذلك وجود كثافة عددية في وسط الملعب، من أجل السيطرة على منطقة المناورات، بجانب إجهاض المحاولات الهجومية للعنابي القطري مبكراً.

ويغيب عن مواجهة اليوم الحارس سليمان عبدالغفور لعدم تعافيه من الإصابة التي لحقت به مع ناديه، وأحمد عتيق بداعي الإيقاف بعد تعرضه للطرد في مواجهة الأردن.

التشكيل المتوقع

وكشف تدريبا الأمس وأمس الأول أن التشكيل المتوقع الذي سيدفع الجهاز الفني يتشكل من عبدالرحمن الحسينان لحراسة المرمى، وفهد الهاجري وعبدالرحمن العنزي وخالد محمد إبراهيم وسعود الأنصاري لخط الدفاع، وفيصل زايد وعادل مطر وشريدة الشريدة وأحمد الظفيري لخط الوسط، وزبن العنزي لخط الهجوم.

سلاح ذو حدين

في المقابل فإن المنتخب القطري الذي يتسلح بعاملي الأرض والجمهور من المنتظر أن يعتمد على أسلوب هجومي صرف من أجل حسم اللقاء في وقته الأصلي، ومن ثم عدم الوصول إلى الوقت الإضافي وركلات الترجيح، وهذا غير مأمون العواقب بكل تأكيد.

وبالتأكيد اللعب بهذه الطريقة أمام منتخب بحجم الأزرق يضم بين صفوفه لاعبين أكفاء واعدين يعد سلاحا ذا حدين!.

back to top