بعد فترة شهرين من التراجع والتداول الممل سجلت أسهم متنوعة نشاطاً ملحوظاً، أمس، لترفع عدد الأسهم المتداولة إلى مستوى 376 مليون سهم بعد استقرارها خلال جلسات نهاية العام، كما ارتفعت السيولة بشكل كبير.

Ad

استقبلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية أخبار التشكيلة الحكومية بثوب اخضر في ثاني جلسات هذا العام، حيث ربح السعري 0.74 في المئة تعادل 56.58 نقطة ليخترق المستوى المئوي  7600 نقطة ويقفل عند مستوى 7,607.71 نقطة، ونما الوزني بنسبة اقل كانت 0.45 في المئة هي مقدار 2.05 نقطة بعدما صعد إلى مستوى 452.62 نقطة، كما أقفل كويت 15 محققا حوالي نصف نقطة مئوية ليصل إلى مستوى 1,066.57 نقطة مضيفا 6.14 نقاط.

وواصلت حركة التداولات ارتفاعها الذي بدأته مطلع الجلستين السابقتين إلى الحالية التي شهدت ارتفاعا ملحوظا للتداولات، حيث بلغت القيمة المتداولة 35.1 مليون دينار بنمو قارب 36 في المئة مقارنة مع الجلسة السابقة، ووصلت الكمية المتداولة إلى 376.8 مليون سهم مرتفعة بنسبة 46.6 في المئة، وجرى تنفيذ 7,100 صفقة خلال الجلسة.

دفعة معنوية

استطاعت تداولات سوق الكويت للأوراق المالية أن تقنع متابعيها بأدائها القوي أمس على وقع أخبار تغييرات في الحكومة بعد أن قدمت استقالتها قبل نهاية العام المنصرم بأيام معدودة، وكان النفس التفاؤلي العام أشارت الى ان عامل الدفع هو تفاؤل باستقرار سياسي قد يدفع بمسيرة التنمية والإصلاح الاقتصادي إلى الأمام.

وبعد فترة شهرين من التراجع والتداول الممل سجلت أسهم متنوعة نشاطا ملحوظا لترفع بعدد الأسهم المتداولة إلى مستوى 376 مليون سهم بعد استقرارها خلال جلسات نهاية العام إلى اقل من نصف هذا الرقم كذلك ارتفاع السيولة بشكل كبير وهو اعلى من معدلاتها أو حتى اعلى مستوياتها خلال أكثر من ثلاثة اشهر وبدعم من نشاط أسهم صغرى وعمليات شراء على أسهم قيادية تصدرت الأسهم الأفضل من حيث القيم. وبرزت كتلة ايفا منذ انطلاق الجلسة لتبلغ بعض مكوناتها الحدود العليا تلتها أسهم متراجعة وضاغطة على المؤشر مثل بتروغلف ولؤلؤة بينما نشطت أسهم مترددة كأسهم كتلة الصفاة التي حققت مكاسب جيدة بينما انخفضت أسعار أسهم محدودة بفعل جني أرباح كان أهمها بيت التمويل الخليجي.

وبعد أن بلغ السوق مستويات متدنية بحاجة إلى عذر للارتداد سواء سياسيا أو اقتصاديا وليس بالضرورة تحسن تقديرات مستقبلية لأسهم قادة النشاط بل من الممكن أن تكون أسعارها قد انخفضت كثيرا ووصلت إلى مناطق دعم وشراء وبالتالي بحاجة لعذر الى عودة الشراء.

وبعد تذبذب محدود تحولت المؤشرات إلى اللون الأخضر حتى استطاع المؤشر السعري اختراق مستوى 7600 نقطة بعد أن كسره قبل أسبوعين ماضيين، بينما دعمت اقفالات الأسهم القيادية مؤشرات السوق الوزنية لتكمل فورة المؤشرات لتسجل أداء إيجابا بكل مؤشراته.

لقطات من شاشة التداول

•    ارتفعت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية بشكل محدود في افتتاح جلسة أمس بواقع 0.36 نقطة للسعري و0.49 نقطة للوزني وبمقدار أعلى نسبياً هو 2.27 نقطة لكويت 15، لتصل المؤشرات الثلاثة إلى مستوى 7,551.49 و451.06 و1,062.7 نقطة على التوالي.

•    صعدت حركة التداولات بشكل متفاوت مقارنة مع افتتاح جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 1.3 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 13.1 مليون سهم، وجرى تنفيذ 241 صفقة عقب مرور خمس دقائق من بدء التداول.

•    تحرك مؤشر ثلاثة قطاعات نحو الأعلى بداية الجلسة هي بنوك وخدمات مالية بمتوسط مقدار 1.5 نقطة وصناعية بمقدار 0.27 نقطة، وفي المقابل تحرك مؤشر ثلاثة قطاعات أخرى نحو الأسفل هي خدمات استهلاكية وعقار والنفط والغاز بمقدار هو على التوالي 2.67 و1.08 و0.75 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

•    جرت عمليات تصريف مبكرة على سهم بتروغلف تناهز ثلاثة أرباع نشاط السوق لتستمر حركة نشاطه السلبية والمرتفعة بدأ من جلسة أمس الأول وحتى أمس غير انه ارتد سريعا ليشكل دعما لمؤشرات السوق.

•    تم تداول 140 سهما ربح منها 66 سهما وتراجع 24 سهما بينما استقر 50 سهما دون تغير.