نفى قائد مجموعة أنصار الشريعة الجهادية في بنغازي شرق ليبيا محمد الزهاوي أي صلة لهذه المجموعة مع تنظيم القاعدة وأي ضلوع في عشرات الاغتيالات لعناصر أمنيين.
وقال الزهاوي في مقابلة تلفزيونية أمس، إن مجموعة أنصار الشريعة لا علاقة لها بالقاعدة وليست جزءا من هذا التنظيم، مضيفا: «مشروعنا يستهدف الدولة الليبية». وأكد أن حركته تطالب بـ«دولة إسلامية تحكمها الشريعة». وأشار الزهاوي الى أن حمل السلاح في ليبيا بات معمما على الجميع، لافتا الى أن مجموعته مستعدة لتسليم أسلحتها في حال اعتمدت ليبيا الشريعة الإسلامية. ونفى أي ضلوع لمقاتلي أنصار الشريعة في عشرات الاغتيالات لقضاة وعناصر أمنيين خلال الأشهر الأخيرة في بنغازي، مندداً بـ«حملة إعلامية شرسة» ضد مجموعته. على صعيد آخر، قالت وسائل إعلام ليبية رسمية أمس، إن الحكومة الليبية ألقت باللوم في انقطاع الكهرباء عن مناطق في العاصمة طرابلس وأجزاء اخرى من البلاد، على اقليتين عرقيتين تطالبان بمزيد من الحقوق السياسية. وقالت الحكومة إن مجموعة من الأمازيغ «أو البربر» أوقفت امدادات الغاز من حقل وفا في جنوب غرب البلاد للمطالبة بحقوق تتعلق بلغتهم، مضيفة أن أعضاء من أقلية أخرى هي «التبو» أغلقوا طريقا لمنع امدادات البنزين من الوصول الى محطة السرير للكهرباء الواقعة أيضا في جنوب غرب ليبيا. ووصفت الحكومة الاحتجاجات بأنها «غير مسؤولة». وتطالب الجماعتان بأن يضمن الدستور الجديد للبلاد لغة كل منهما وهويتها الثقافية، وبدور أكبر في هيئة صياغة الدستور. (طرابلس - أ ف ب، رويترز)
دوليات
«أنصار الشريعة»: لا علاقة لنا بـ «القاعدة» ولن نلقي السلاح إلا بعد اعتماد «الشريعة»
04-12-2013