الأسهم القيادية تدفع بمؤشر «كويت 15» وسط تراجع «السعري»
السيولة تفقد 14% والنشاط 22%... وجني أرباح على الأسهم المرتفعة قليلاً
جنحت تداولات سوق الكويت للأوراق المالية، أمس، إلى جني الأرباح على الأسهم الرابحة بنسب محدودة خلال هذا الشهر، بينما استمر دعم المؤشرات الوزنية من خلال تداولات الأسهم القيادية وسيولتها التي تسجل ارتفاعاً ملحوظاً قياساً بمعدلاتها خلال الفترة الماضية.
أنهى سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على تباين كبير في أداء مؤشراته الرئيسية، حيث سجل السعري انخفاضا بنسبة ثلث نقطة مئوية تعادل 21.31 نقطة مقابل صعود كل من الوزني بعشري نقطة مئوية أي ما يعادل 0.98 نقطة وكويت 15 بأكثر من نصف نقطة مئوية أي ما يساوي 6.39 نقاط، لتقفل المؤشرات الثلاثة عند مستوى 7,841.69 و465.38 و1,094.76 نقطة على التوالي، وكان السبب الرئيسي لهذا التباين هو ارتفاع أسعار بعض الأسهم القيادية وتحديدا أسهم قطاع البنوك كالوطني وبيتك.وشهدت حركة التداولات تراجعاً ملحوظاً في مستواها مقارنة مع جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 27.3 مليون دينار خاسرة نسبة 13.7 في المئة، ووصلت الكمية المتداولة إلى 223.6 مليون سهم فقط بتراجع بنسبة كبيرة تجاوزت 21.5 في المئة بقليل، وجرى تنفيذ 5,112 صفقة خلال الجلسة.
صناعات متحدةجنحت تداولات سوق الكويت للأوراق المالية إلى جني الأرباح على الأسهم الرابحة بنسب محدودة خلال هذا الشهر بينما استمر دعم المؤشرات الوزنية من خلال تداولات الأسهم القيادية وسيولتها التي تسجل ارتفاعا ملحوظا قياسا بمعدلاتها خلال الفترة الماضية، واستمرت بجذب السيولة على حساب أسهم صغيرة دون سعر 50 فلسا والتي تراجع نشاطها بشكل صريح حيث لم تتعد كمية أسهمها المتداولة أمس 20 مليون سهم مقابل تداولات مكثفة على سهمي الوطني وبيتك كانت بقيمة 6 ملايين دينار للأول وأكثر من مليون دينار للثاني ليقفلا على ارتفاع ويستمرا بدعم اقفالات المؤشرات الوزنية للجلسة الثانية على التوالي.وبعد بداية ايجابية لسهم شركة الصناعات المتحدة التي أعلنت توزيعة قياسية بنسبة 25 في المئة نقدا دفعت بسعر السهم للارتفاع بالحد الأعلى جاءت أخبار سلبية منتصف الجلسة حيث أعلنت الشركة توصية مجلس إدارتها للجمعية غير العادية بانسحابها من الادراج في بورصة الكويت.وشركة الصناعات المتحدة تنتمي الى أكبر الكتل الاستثمارية في الكويت وأفضلها اداء ماليا خلال السنوات الخمس الماضية والتي تعتبر الأقل تأثرا بالأزمة المالية العالمية الماضية. وللكتل العديد من الأسهم التابعة والزميلة المدرجة والتي يصل عددها إلى حوالي 8 شركات وبالتالي يبرز التساؤل هنا: هل ستكون استراتيجة المجموعة في سحب بعض أسهم شركاتها المدرجة محدودة الدوران أم أنها حالة خاصة بشركة مستقلة ادارايا؟ وحتى الايجابية في الرد على هذا التساؤل يبقى الحذر والقلق من مزيد من الانسحابات في بورصة الكويت خلال هذا العام.أداء القطاعات والأسهمحققت أربعة قطاعات مكاسب على مستوى مؤشرها هي تأمين (1,190.16) بمقدار 15.8 نقطة وسلع استهلاكية (1,269.54) بمقدار 7.53 نقاط وبنوك (1,096.39) وتكنولوجيا (1,036) بمتوسط قدره 4 نقاط، فيما منيت سبعة أخرى بخسائر كان أعلاها بمقدار 7.89 نقطة من نصيب خدمات مالية (1,133.43) ثم 6.16 نقاط لصناعية (1,183.57)، وثبت مؤشر رعاية صحية (1,128.41) على مستواه السابق دون تحرك.وتصدر النشاط سهم المستثمرون بكمية تداول (19.8) مليون سهم، تلاه تمويل خليج (15.8) ثم م الأعمال (14.4) والإثمار (12.2) وميادين (11.7)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 33 في المئة من إجمالي نشاط السوق. وفي قائمة الأسهم المرتفعة حصل على المرتبة الأولى سهم وثاق (70 فلساً) بعدما أضاف إليه ما نسبته 7.7 في المئة، عقبه خليج زجاج (700 فلس) الصاعد بنسبة 6.1 في المئة بفعل تداول سبعين سهماً منه فقط، وجاء في المرتبة الثالثة ص متحدة (180 فلساً) بازدياد قيمته بما يعادل 5.9 في المئة، وحل في الرابعة دبي الأولى (124 فلساً) مع ارتفاعه بنسبة 5.1 في المئة، وذهبت الخامسة لزيما (184 فلساً) الذي سجل نمواً بنسبة 4.6 في المئة جراء تداول خمسين سهماً منه فقط.وفي المقابل جاء في صادرة قائمة الأسهم المنخفضة يوباك (730 فلساً) بتراجعه بنسبة 6.4 في المئة بتداول سبعين سهماً منه فقط، تبعه سهمان هما الجبس (170 فلساً) واستراتيجيا (85 فلساً) اللذين هبطا بنفس النسبة 5.6 في المئة، وحل صيرفة (172 فلساً) في الثالثة بمحوه ما نسبته 5.5 في المئة منه، وكانت الرابعة من نصيب صالحية (375 فلساً) المنخفض بنسبة 5.1 في المئة.لقطات من شاشة التداول:• تراجعت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية الثلاثة خلال فترة الافتتاح أمس، وخسر السعري حوالي 7 نقاط ليتداول عند مستوى 7856 نقطة، بينما سجل الوزنيان تراجعا اقل كان نصف نقطة للوزني ليبقى قريبا من نقطة الأساس عند 460 نقطة تقريبا بينما خسر "كويت 15" 1.5 نقطة ليتداول عند مستوى 1086.8 نقطة.• شهدت حركة التداولات تراجعا ملموسا خلال الدقائق العشر الأولى قياسا بمعدلات هذا الشهر حيث تم تداول حوالي 20 مليون سهم فقط بقيمة لم تتجاوز 1.6 مليون دينار نفذت من خلال 420 صفقة خلال أول عشر دقائق من عمر الجلسة.• تم تداول 6 قطاعات فقط ربح منها قطاعا خدمات مالية وخدمات استهلاكية بينما خسرت قطاعات نفط وغاز وصناعية وبنوك وعقار والذي كان الأكثر خسارة بأكثر من 5 نقاط بداية الجلسة.• تصدر النشاط بداية الجلسة سهم مدينة الأعمال للجلسة الثانية على التوالي خلال أول ربع ساعة من عمر الجلسة متداولا 5 ملايين سهم ودون تغير سعري تلاه مستثمرون بتداول 2.6 مليون سهم متراجعا بنسبة 2 في المئة ثم ميادين ومنتزهات ومعدات على التوالي وبتداولات بين 1.7 مليون ومليون سهم فقط.• كان صناعات متحدة الأفضل أداء بعد إعلانه عن توزيعه 25 في المئة مرتفعا بنسبة 5.8 في المئة ثم تمدين عقارية رابحا 4.2 في المئة بينما كان الأكثر خسارة سهم المعدات بنسبة 3.5 في المئة ثم كابلات بخسارة 2.5 في المئة.• تم تداول 147 سهما ربح منها 41 سهما وخسر 61 سهما بينما استقر 45 سهما دون تغير سعري.