إسرائيل تقتل أربعة من «القسّام» و«حماس» تتوعد

قتلت طائرات حربية إسرائيلية فجر أمس ثلاثة عناصر من «كتائب عز الدين القسام» الجناح المسلح لحركة «حماس» في قصف صاروخي استهدفهم شرق بلدة القرارة جنوب قطاع غزة، وذلك بعد ساعات من اشتباك مسلح قتل خلاله ناشط من الكتائب، وأصيب خمسة من الجنود الإسرائيليين بجروح. وقالت «كتائب القسام» إن القتلى من القادة الميدانيين، وأبرزهم «خالد أبوبكرة» قائد وحدة النخبة في الكتائب.

وتوعدت حركة «حماس» بالرد، وقال الناطق باسم «حماس» سامي أبوزهري، إن «قطاع غزة لن يكون إلا جحيما على الاحتلال الإسرائيلي». وبارك أبوزهري في تصريح مقتضب تلقت «الجريدة» نسخة منه، ما وصفها بـ»عملية التصدي البطولية التي نفذتها كتائب القسام وسقط خلالها عدد من القتلى والجرحى من جنود الاحتلال شرق مدينة خانيونس».

وأعلنت «كتائب الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية»، مسؤوليتها عن إطلاق صاروخين من «طراز 107» على موقع «كيسوفيم» العسكري الإسرائيلي، وقصف مستوطنة «بنيري» بصاروخ. كما أعلنت كتائب «أبوعلي مصطفى» الجناح العسكري لـ»الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، مسؤوليتها عن إطلاق ست قذائف «هاون» على الدبابات الإسرائيلية المتوغلة وبوابة السريج شرق خانيونس.

إلى ذلك، أفاد مسؤول فلسطيني أمس بأن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم الثلاثاء المقبل، في محاولة لاحتواء الأزمة في المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية الناتجة عن الاستيطان.

وقال المسؤول إن «هدف الزيارة هو الأزمة الكبيرة في المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بسبب إعلان إسرائيل خلال الأيام الماضية آلاف العطاءات الاستيطانية الجديدة».

من جهة أخرى، أعلن وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل أن إسرائيل تعتزم شراء 6 طائرات «أوسبري». وقال هيغل إنه سيتم الإسراع في تسليم هذه الطائرات، ما يعني أن «إسرائيل ستحصل على ست طائرات أوسبري من الطلبية المقبلة، التي ستكون في خط التجميع، وأنها ستكون مطابقة للقدرات الدفاعية الإسرائيلية».

(رام الله، واشنطن - أ ف ب، رويترز)