ربحت أمس مؤشرات 10 قطاعات، بينما تراجع قطاع واحد فقط هو سلع استهلاكية بأكثر من 10 نقاط.

Ad

قفزت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية خلال أولى جلسات الأسبوع لتقفل جميعها على مكاسب كبيرة، وسجل مؤشر السوق السعري ارتفاعا بنسبة 1.45 في المئة بعد أن أضاف 102.75 نقطة، ليقفل على مستوى 7178.75 نقطة، بينما سجل "الوزني" نسبة 0.9 في المئة تعادل 4.26 نقاط ليقفل على مستوى 482.49 نقطة، وكذلك ربح كويت 15 نسبة 0.88 في المئة تساوى 10.3 نقاط ليقفل على مستوى 1178.93 نقطة.

واستمر تدفق السيولة وارتفاع مستوياتها، حيث بلغت أمس 22 مليون دينار، وهي أعلى مستوى لها خلال هذا الشهر، تداولت كمية كبيرة من الأسهم هي الأعلى خلال شهري يوليو ويونيو، حيث بلغت 235 مليون سهم نفذت من خلال 5129 صفقة.

عوامل دعم عديدة

بعد تراجع الأسعار والمؤشرات بداية الشهر وكان ذلك لعدة أسباب بعضها كان سياسيا إقليميا والبعض الآخر كان سياسيا محليا، جاء وقت الارتداد حيث اعتاد السوق المشهدَ السياسي الإقليمي الجديد، بينما تحسن المشهد السياسي المحلي وهدأت الأوضاع السياسية بعد تظاهرات ملأت ليالي رمضان، فضلا عن تراجع الأسعار التي شكلت عليها العوامل السياسية ضغطا مضاعفا كانت بدايته خلال شهر مايو بعد بداية إيقاف مجموعة كبيرة من الشركات بسبب عدم عقد اجتماع جمعياتها العمومية، حيث تراجع هذا الأثر بعد أن اجتمع معظمها، وأنهى حالة من القلق كانت تنتاب مساهميها إذا ما تأخرت عن عقد جمعياتها العمومية.

سيولة تدريجية

ووسط تحسن العوامل المذكورة آنفا وبعد أن بلغت السيولة بداية الأسبوع الماضي أدنى مستوياتها كانت بـ5 ملايين دينار عادت السيولة تدريجيا حتى بلغت اعلى مستوياتها أمس بـ22 مليون دينار، كان منها 65 في المئة حصة الأسهم الصغرى، وهي أسهم مضاربة، بينما ذهب فقط 35 في المئة لأسهم مؤشر كويت 15، حيث إن الارتفاعات على مستوى الأسهم الصغرى واضحة وسريعة وتدر ربحا أسرع، بينما تنتظر الأسهم القيادية إعلانات النصف الأول من هذا العام والتي من المقدر أن تبدأ ببداية الأسبوع المقبل.

ومع ارتفاع السيولة التدريجي وابتعاد مؤشر السوق السعري فوق مستوى 7 آلاف نقطة زادت الثقة وبدأ التفكير في الدخول يزداد ليسجل المؤشر السعري أكبر ارتفاعاته خلال آخر 3 أشهر على أقل تقدير وتربح المؤشرات الوزنية نسبة قاربت 1 في المئة كذلك.

أداء القطاعات

ربحت أمس مؤشرات 10 قطاعات، بينما تراجع قطاع واحد فقط هو سلع استهلاكية بأكثر من 10 نقاط، واستقرت ثلاثة قطاعات دون تغير، وسجلت مكاسب كبيرة بين القطاعات الرابحة كان أفضلها العقار والخدمات المالية بـ26 و22 نقطة على التوالي، وسجلت كذلك قطاعات اتصالات وخدمات استهلاكية حوالي 20 نقطة خضراء.

تقاسمت كتلتا تمويل خليجي وايفا النشاط، حيث كانت الصدارة لسهم الإثمار بتداول 26.3 مليون سهم مرتفعا نسبة 5.8 في المئة، تلاه سهم تمويل خليجي بتداول ما يقارب من 20 مليون سهم، وبمكاسب بلغت 6.4 في المئة، ثم ثالثا حل ايفا بتداول 14.4 مليون سهم مرتفعا 3.4 في المئة، تلاه الديرة بتداول 12 مليون سهم محققا 6.3 في المئة، وخامسا جاء سهم صفاة طاقة بتداول 11 مليون سهم محققا 4 في المئة.

وتصدر الرابحين سهما صافتك والنوادي مرتفعين بنسبة 9.2 في المئة، تلاهما مركز سلطان بنسبة 8 في المئة ثم المنتجعات والهلال رابحين حوالي 7.2 في المئة لكل منهما.

تراجع سهم مشاعر بنسبة 8 في المئة، وكان الأكثر خسارة، تلاه متحدة بنسبة 5.5 في المئة، واسهم نور واسمنت الشارقة بنسبة تجاوزت 3 في المئة، وخامسا خسر "مواشي" نسبة 2.75 في المئة..

لقطات من شاشة التداول

• تباين أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية خلال بداية تعاملاته الأسبوعية حيث ربح المؤشر السعري حوالي 7 نقاط ليصل إلى مستوى 7083 نقطة، بينما تراجعت مؤشرات السوق الوزنية وخسر الوزني 1.5 نقطة تقريبا ليتداول على مستوى 476.7 نقطة، وتراجع كذلك مؤشر كويت 15 بحوالي 6 نقاط ليتراجع إلى مستوى 1162.7 نقطة.

• تراجعت حركة التداولات قياسا على ذات الفترة من جلسات الأسبوع الماضي الأخيرة، وتم تداول 31.5 مليون سهم بـ2.8 مليون دينار نفذت من خلال 680 صفقة خلال أول ثلث ساعة من عمر الجلسة.

• تعادلت كفة مؤشرات القطاعات، حيث ربحت 5 قطاعات وتراجع مثلها وكان قطاعا عقار واتصالات الأكثر ارتفاعا بحوالي 6 نقاط لكل منهما، بينما خسر سلع استهلاكية وصحية بحوالي 8 نقاط وكانا الأسوأ أداء.

• تصدر النشاط بداية الجلسة سهم ايفا متداولا 3.7 ملايين سهم مرتفعا 3.5 في المئة، تلاه سهم الإثمار بتداولات قريبة من سابقه ودون تغير، ثم تمويل خليجي بتداول 3 ملايين سهم مرتفعا بوحدة واحدة، ورابعا حل الديرة بتداول 2.7 مليون سهم محققا ارتفاعا بنسبة 4.7 في المئة، وخامسا شاركهما سهم امتياز بتداول 2.5 مليون سهم محققا ارتفاعا بنسبة 1.5 في المئة.

• تصدر سهم منتجعات الرابحين مرتفعا 5.4 في المئة، تلاه مينا بنسبة 4.8 في المئة، وبنسب متقاربة جاء خلفه سهما الديرة وجيران قابضة، وخامسا جاء سهم ايفا محققا 3.5 في المئة.

• تراجع سهم المعامل بنسبة 5.3 في المئة وكان الأكثر خسارة، تلاه سهم "مواشي" بنسبة 4.5 في المئة، وصلبوخ ثالثا بخسارة 4 في المئة.