الأزمة الأوكرانية تكبد البورصة أكبر خسائرها هذا العام

نشر في 04-03-2014 | 00:05
آخر تحديث 04-03-2014 | 00:05
No Image Caption
«السعري» يفقد 2%... وخسائر أسواق الخليج تزيد الضغوط على «الكويتي»
بعد تداولات منخفضة التذبذب في سوق الكويت في بداية جلسة أمس، افتتحت مؤشرات الأسواق الخليجية على خسائر هي الأكبر خلال هذا العام، وقاربت 2 في المئة في معظمها، لتسري السلبية إلى مؤشرات السوق الكويتي الذي يعاني عدة علل.

تعمقت خسائر المؤشر السعري لسوق الكويت للاوراق المالية لتقارب 2 في المئة في نهاية تعاملاته امس حيث خسر 146.90 نقطة ليكسر مستويين مئويين ويقفل عند مستوى 7493.65 نقطة مسجلا اكبر خسارة خلال هذا العام ومتراجعا الى مستويات منتصف العام الماضي تقريبا، كما تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.76 في المئة أي ما يعادل 3.52 نقاط ليقفل عند مستوى 460.00 نقطة، بينما تراجع «كويت 15» بنسبة 0.6 في المئة ليقفل عند مستوى 1091.88 نقطة بعد أن حذف 6.59 نقاط.

وارتفعت حركة تداولات السوق مقارنة مع ادائها امس الاول على وقع عمليات بيع سادت الجلسة تقريبا، حيث وصلت كمية الاسهم المتداولة الى 218 مليون سهم بنمو نسبته تقارب 38 في المئة بينما سجلت السيولة نموا اقل لم يبلغ 8 في المئة وبقيمة وصلت الى 24.1 مليون دينار نفذت من خلال 5665 صفقة.

رعب الحرب

وسجلت اسواق المال العالمية والخليجية خسائر كبيرة كانت الاكبر خلال هذا العام خصوصا الاسواق ذات الاداء القوي منذ بدايته كدبي وابوظبي وقطر والسعودية، وذلك على وقع تراجعات الاسواق الآسيوية ثم الاوروبية بعد ان ارتفعت احتمالات وقوع حرب بين اوكرانيا وروسيا وحشد قواتهما على حدود جزيرة القرم.

والحرب هي اسوأ ما يواجه الاقتصاد سواء العالمي او الاقليمي وبما ان العالم قرية صغيرة اذاً فان الاثر لابد ان يطال الجميع باستثناءات محدودة، وكثيرون لا يتوقعون حربا ويرجحون نهاية سلمية ولكن هذه هي طبيعة الاسواق الحساسة جدا والتي لا تعتمد على التخمينات دون صدور ما يؤكدها على ارض الواقع، وكان اثر المشهد السياسي الاوروبي واضحا على اسعار النفط والذهب حيث سجل كلاهما ارتفاعا على حلفية ان الذهب ملاذ آمن في الحروب وارتفاع اسعار النفط جاء بسبب تقديرات انخفاض تدفقات الغاز الى اوروبا حيث تمر من خلال البوابة الاوكرانية التي تشهد تصعيدا خطيرا جدا.

وبعد تداولات منخفضة التذبذب في سوق الكويت للاوراق المالية في بداية الجلسة افتتحت مؤشرات الاسواق الخليجية على خسائر كبيرة هي الاكبر خلال هذا العام قاربت 2 في المئة على معظمها لتسري السلبية الى مؤشرات السوق الكويتي والذي يعاني بالاصل من عدة علل اهمها حجب بيانات شركات مدرجة حتى الفترة الاخيرة من مهلة اعلانات الارباح السنوية وانسحاب اخرى وتشدد الجهات الرقابية وعدم انصياعها لاي ضغوط تريد تخفيف حدة الرقابة التى لم تعتدها هذه الشركات، وبسبب هذه العوامل مجتمة وما سبق من قلق الاسواق العالمية سقط المؤشر السعري بحوالي 2 في المئة في اكبر خسارة يومية له منذ حوالى 3 أشهر ليكسر حاجزين مئويين ويقفل دون مستوى 7500 نقطة للمرة الاولى هذا العام.

أداء القطاعات والأسهم

تراجعت مؤشرات 11 قطاعا مقابل ارتفاع قطاع وحيد هو مواد اساسية حيث ربح نصف نقطة مئوية، بينما تصدر تكنولوجيا الخاسرين بفقده 3.5 في المئة تلاه العقار بنسبة 3 في المئة وخدمات مالية بحوالي 3 في المئة كذلك، واستقر قطاعا منافع وادوات مالية دون تغير حيث لم يصنف اي سهم تحتهما.

وتصدر النشاط امس سهم الامتياز بتداولات بلغت 17.3 مليون سهم وخسر 5 في المئة من سعره السوقي وحل ثانيا سهم تمويل خليجي حيث تداول 16.5 مليون سهم على وقع سلبي كذلك بخسارته 4.8 في المئة ثالثا جاء مستثمرون متداولا 16.3 مليون سهم وبخسارة اثقل كانت 6 في المئة، رابعا جاء ميادين بتداول 14.6 في المئة وبخسارة اقل بلغت 4.1 في المئة، واستمر ادنك بالتراجع بحدوده الدنيا حيث سجل خسارة 6 في المئة امس بعد ان تداول 14 مليون سهم.

وتصدر الرابحين القلة في السوق الكويتي امس سهم بحرية مرتفعا 6.5 في المئة تلاه يوباك 5.8 في المئة ثم سهم مدار 5.7 في المئة، ورابعا جاء بورتلاند مسجلا 4.5 في المئة ومعدات خامسا بنسبة 3.8 في المئة.

وكانت اكبر الخسائر في سهم فلكس المدرج في السوق الموازي بنسبة 17.6 في المئة تلاه سهم جيران قابضة بنسبة 9 في المئة حيث يستمر السهم بالتراجع منذ اعلان مجلس ادارته نيته الانسحاب من البورصة، ثالثا سهم المدن بخسارة بلغت 8.7 في المئة ومينا بخسارة مقاربة ثم جاء خامسا منتزهات بنسبة 8.3 في المئة.

 لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس بأداء سلبي لمؤشراته، حيث انخفض السعري بمقدار 17.21 نقطة مع وصوله إلى مستوى 7,623.34 نقطة، كما فقد الوزني مقدار 1.74 نقطة من قيمته بعودته إلى مستوى 461.78 نقطة، وكان هبوط «كويت 15» الأعلى نسبيا بواقع 6.82 نقاط مع استقراره عند مستوى 1,091.65 نقطة.

• تراجعت حركة التداولات بشكل ملحوظ قياساً بافتتاح جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 1.5 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 12.2 مليون سهم، وجرى تنفيذ 276 صفقة مع انقضاء خمس دقائق على بدء الجلسة.

• سجل قطاع واحد نموا على مستوى مؤشره بداية الجلسة هو خدمات استهلاكية بمقدار 0.64 نقطة، فيما تراجع مؤشر أربعة قطاعات هي بنوك بمقدار 6.48 نقاط وعقار بمقدار 5.94 نقاط وخدمات مالية بمقدار 2.98 نقطة وصناعية بمقدار 1.74 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• نشطت اول عشر دقائق أسهم تجاري وأدنك وجيران بشكل أكبر من غيرها، وكان أداء الأول ثابتا حيث لم يطرأ تغير على مستوى سعره مقابل أداء سلبي للاثنين اللاحقين اللذين شهدا انخفاضا في سعرهما.

• ربحت اسهم 15 شركة من اجمالي 152 سهما تم تداولها امس بينما خسرت 104 شركات واستقرت اسهم 33 شركة.

السوق السعودي يتراجع بـ 0.8%

 أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة امس الاثنين على تراجع بنسبة 0.8 في المئة عند 9020 نقطة (-69 نقطة)، بتداولات بلغت قيمتها نحو 9.5 مليارات ريال.

وشهدت الجلسة تراجعا لأغلبية الأسهم المتداولة بنسب متفاوتة، يتقدمها سهما «سابك» و»مصرف الراجحي» عند 113.25 ريالا (-1.3 في المئة) و70.50 ريالا (-0.7 في المئة) على التوالي.

وانخفضت أسهم «الاتصالات» و»سامبا» و»مصرف الإنماء» و»التصنيع» و»إعمار» و»بترورابغ» و»زين» و»دار الأركان» بين الـ1 و3 في المئة.

وارتد سهم «جبل عمر» للتراجع، ماسحا جميع مكاسبه الصباحية والتي فاقت الـ5 في المئة، وأغلق عند 40.70 ريالا (-2 في المئة).

في المقابل، ارتفع سهم «مدينة المعرفة» عند 20.10 ريالا (+8.7 في المئة)، مسجلا أعلى إغلاق في أكثر من عام نصف.

وسجلت أسهم «جرير» و»أسواق المزرعة» و»الحكير» على إغلاق منذ الإدراج.

back to top