أنهى سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على ارتفاع متفاوت لمؤشراته، حيث نما السعري بحوالي عُشري نقطة مئوية أي بمقدار 15.71 نقطة ليقفل عند مستوى 7.258.47 نقطة، في حين كان أداء المؤشرات الوزنية أفضل مستفيدة من ارتفاع سعر معظم الأسهم القيادية، حيث أضاف الوزني 0.65 في المئة تعادل 3.16 نقاط إلى قيمته بعدما بلغ مستوى 489.23 نقطة، وأيضا صعد «كويت 15» إلى مستوى 1.195.61 نقطة رابحا أكثر من نقطة مئوية بقليل بعد أن أضاف 13.7 نقطة إلى قيمته.

Ad

وعلى صعيد التداولات، سجلت كل من السيولة والنشاط تراجعا مقارنة مع جلسة أمس الأول، حيث بلغت القيمة المتداولة 19.7 مليون دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 147.1 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 3.483 صفقة خلال الجلسة.

وسجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية ارتدادة فنية جيدة على مستوى الأسهم القيادية، بينما استمر الضعف على أداء الأسهم الصغرى، وكان واضحا تركز جزء مهم من السيولة على الأسهم القيادية بقيادة بنك برقان واجليتي وأغذية الذي شارك أمس بنشاط استثنائي الأسهم القيادية استحواذها على السيولة، ولكن رغم تركز السيولة عليها إلا أنها لم تصل إلى مستويات ترضي الطموح، بل كانت فقط للاستفادة من تراجع الأسعار الذي كان خلال أول جلستين ببداية هذا الأسبوع ولم تكن كتلك التي كانت مدعومة بنتائج أو توزيعات جيدة شكلت فرصا استثمارية جيدة حينها، وكذلك استفاد سهم اجليتي من خبر نفيه لأي علاقة بخبر الغرامة الكبيرة على شركة لوجستية لم يكن معنيا بها.

واستمر القلق من إيقاف الأسهم الصغرى المضاربية وتراجع اصغر الأسهم «مستثمرون» بشكل كبير، كما أن بقية أسهم النشاط الصغرى لم تسجل ارتدادات مطمئنة وبقيت تداولات على قلق وكانت سمة البيع هي الغالبة على أداء معظمها.

وانتهت الجلسة على ارتداد كبير لمؤشر كويت 15، بينما سجل السعري ارتدادا ضعيفا لم يكن بمستوى هبوطه خلال تداولات أول جلستين من الأسبوع.

أداء القطاعات

وسجلت تسعة قطاعات نموا في مؤشرها كان أفضلها بمقدار 12.82 نقطة لمصلحة خدمات استهلاكية 1.156.54 ثم بمقدار 7.2 نقاط لمواد أساسية 1.186.8، وفي المقابل هبط مؤشر قطاعين هما عقار (1.247.87) وتكنولوجيا (951.21) بمقدار 2.82 و4.7 نقاط على التوالي، وثبت مؤشر قطاع وحيد دون تغير هو رعاية صحية (1.105.23).

وتصدر النشاط سهم «المستثمرون» بكمية تداول (33.9) مليون سهم، تلاه السلام (10.1)، ثم بيان (5.6) والديرة (5.1) وتمويل خليج (4.5)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 40 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وحل أجوان (55 فلسا) في مقدمة قائمة الأسهم المرتفعة بحصده أرباحا بنسبة (+10 في المئة)، عقبه لؤلؤة (22 فلسا) الصاعد بنسبة (+7.3 في المئة)، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب دبي الأولى (79 فلسا) الذي سجل نموا بنسبة (+6.8 في المئة)، وجاء في الرابعة كوت فود (890 فلسا) بعدما ازدادت قيمته بنسبة (+6 في المئة)، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل سينما (900 فلس) المرتفع بنسبة (+5.9 في المئة).

وفي المقابل مني «المستثمرون» (16 فلسا) بخسارة بواقع (-8.6 في المئة) ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، لحق به في الثانية العقارية (38 فلسا) الهابط بنسبة (-6.2 في المئة)، وكان صاحب المرتبة الثالثة كامكو (106 فلوس) الذي فقد ما يعادل (-5.4 في المئة) جراء تداول عشرة أسهم منه فقط، وحل مينا (45 فلسا) في المرتبة الرابعة بتراجعه بنسبة (-5.3 في المئة)، وانخفض الرأي (116 فلسا) بنسبة (-4.9 في المئة) ليكون الخامس ضمن الترتيب.

لقطات من شاشة التداول

• استهل سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس بارتفاع طفيف لمؤشراته، حيث نما السعري بمقدار 3.72 نقاط بعدما وصل إلى مستوى 7.246.48 نقطة، كما أضاف الوزني مقدار 0.28 نقطة إلى قيمته ببلوغه مستوى 486.35 نقطة، وأيضا صعد كويت 15 إلى مستوى 1.183.05 نقطة ليكسب مقدار 1.14 نقطة.

• ازدادت حركة التداولات قياسا مع افتتاح جلسة أمس الأول، حيث بلغت القيمة المتداولة 1.9 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 8.3 ملايين سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 208 صفقات خلال الدقائق الخمس الأولى من زمن الجلسة.

• نما مؤشر أربعة قطاعات بداية الجلسة هي صناعية وسلع استهلاكية بمتوسط مقدار 1.5 نقطة وعقار وخدمات مالية بمقدار لم يتجاوز 0.9 نقطة، في حين انخفض مؤشر قطاع واحد هو بنوك بمقدار 1.38 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• نشطت أسهم «المستثمرون» وبرقان والتجارية أول ربع ساعة بشكل أكبر من غيرها إلا أنها ظلت تتداول على سعر إقفالها السابق دون تغير.

• تراجع عدد الأسهم المتداولة إلى أدنى مستوياتها لهذا العام، حيث كانت 119 سهما فقط، وهي نسبة تعادل حوالي 55 في المئة من الشركات المدرجة فقط، والتي يصل عددها 220 سهما، وربح منها 43 سهما بينما تراجعت أسعار 29 سهما واستقر 47 سهما دون تغير.