يعتبر طابور الانتظار السكني أحد التحديات الحكومية والنيابية التي أخذت حيزاً كبيراً في أعمال السلطتين خلال الفترة الماضية، إلا أن هناك طرفاً آخر له دور في هذا الطابور وهو المواطن.

Ad

فالإحصائية الأخيرة التي حصلت "الجريدة" على نسخة منها، كشفت أن هناك مواطنين تقدموا للحصول على سكن منذ عام 1985 ومازالوا ينتظرون دورهم رغم كل التوزيعات التي أعلنتها مؤسسة الرعاية السكنية.

وحمّل مواطنون التقتهم "الجريدة" الآلية المتبعة في توزيع الوحدات السكنية بالمؤسسة المسؤولية، داعين إلى تطويرها لما لها من أثر في تأخير حصولهم على حق الرعاية.

ومنذ عام 1985 هناك طلبات على قائمة الانتظار، ترجع أسباب رفض أصحابها للتخصيص، بحسب ما ذكرته "السكنية"، إلى رغبتهم في الحصول على سكن بمناطق قريبة أو بمشاريع معينة، إلا أن هذا الانتظار الذي تجاوز بعضه نحو الـ29 عاماً تسبب في تأخير وعرقلة عملية التوزيع، إذ إن الأولوية في التوزيع تبدأ بهم، وتنتظر قرارهم بالقبول أو الرفض لتنتقل إلى أصحاب طلبات السنوات التالية.