بمناسبة مرور 35 عاماً على تأسيس مدرسة الكويت الإنكليزية والاحتفال بالأعياد الوطنية، يعرض مساء اليوم أوبريت «وتبقى الكويت» على مسرح المدرسة، برعاية وحضور وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود.
وللكشف عن تفاصيل هذا العمل الجديد عقد صناع الأوبريت مؤتمراً صحافياً في مقر جمعية الفنانين الكويتيين، بحضور المطرب شادي الخليج والشاعر يعقوب السبيعي والملحن أنور عبدالله والتشكيلي والديكوريست سعود الفرج والمخرج عبدالله عبدالرسول.استهل الحديث الملحن انور عبدالله الذي أوضح أن هذا الأوبريت تم الاستعداد له مبكراً منذ اكتوبر العام الماضي، وسجله في دبي والكويت، يشارك في الغناء إلى جانب شادي الخليج، صوتان نسائيان سارة وفجر والمطرب الشاب خالد المسعود. وقد استعان بالايقاعات الصعبة سواء كانت برية أو بحرية.بدوره، أشار الشاعر يعقوب السبيعي إلى أن العمل تم بناءً على طلب من صاحب المدرسة محمد جاسم السداح، فلم أجد أمامي من فكرة لأكتبها إلا حب الكويت، من خلال اللوحات التي تبدأ بالتكبير، والعلم، ثم التغني بحال الحاضر والماضي، وما يستشرف من المستقبل، تم كتابته باللغة العربية الفصحى عدا أغنية واحدة باللهجة المحكية.من جهته، أكد مخرج الأوبريت عبدالله عبدالرسول على المسؤولية الكبيرة المقاة على عاتقه، لأنه يتعامل مع أسماء قديرة، حيث استلهم الكثير من ارشادات وتوجيهات شادي الخليج كرائد لهذه الأعمال وكمرجع في أدق التفاصيل، إضافة إلى التلوين الرائع للملحن في الإيقاعات الكويتية من خلال 11 لوحة، مشيراً إلى تعامله مع 300 طالب وطالبة في هذا العمل.أما مصمم الديكور الفنان التشكيلي القدير سعود الفرج، الذي يشارك مع المخرج عبدالرسول لأول مرة، أوضح أنه واجه الكثير من الصعوبات بسبب مسرح المدرسة لأنه غير مهيأ لهذه الأعمال الكبيرة، لكنه تغلب على ذلك بزيادة عمق مساحة المسرح من ستة أمتار إلى عشرة.من جانبه، أبدى المطرب شادي الخليج سعادته البالغة بتعامله لأول مرة مع الملحن أنور عبدالله، فالتعامل معه مريح جداً، حيث كان حريصاً على المجيء إليه في قاعة جمعية الفنانين ومع عوده ليسمعه كل جملة، مشيداً باحترافيته في استخدام إيقاعات التراث الكويتي التي يخشاها خوض غمارها جيل الحالي.
توابل
«وتبقى الكويت» يعيد شادي الخليج إلى ساحة الأوبريتات
30-03-2014