أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد الدكتور حسن مصطفى أن الرياضية الكويتية بشكل عام وكرة اليد بشكل خاص تراجعت في الفترة الماضية كثيرا مما أثر على نتائج اللعبة دوليا، لكنه أعرب عن ثقته الكاملة في قدرة أبناء الكويت على استعادة مكانتهم من جديد تحت قيادة رئيس الاتحاد الفريق المتقاعد ناصر صالح بومرزوق وأمين السر بدر الذياب. وقال مصطفى في حديثه للصحافيين على هامش مهرجان اعتزال النجم عبدالله جاسم الذياب ان الكويت كانت تقود آسيا والعالم في لعبة كرة اليد في فترة الجيل الذهبي، لذلك فهي قادرة على التعافي السريع من جراء الإيقاف والعودة الى موقعها الطبيعي.

Ad

كأس العالم

وعن تنظيم قطر لكأس العالم لكرة اليد 2015، قال مصطفى: «أتوقع أن تنظم قطر احدى أفضل البطولة، بسبب التعاون الكبير بين اللجنة المنظمة للبطولة والاتحاد الدولي للعبة وحرص المسؤولين القطريين وعلى رأسهم الشيخ جوعان بن حمد رئيس اللجنة المنظمة، على تنظيم بطولة تجذب الأنظار إلى المنطقة الخليجية، معتبراً قطر سفيرا للمنطقة».

وأضاف مصطفى ان وجود كأس العالم في قطر يعد فرصة كبيرة لجذب الأنظار الى المنطقة الخليجية بشكل عام ولابد من استغلالها من جميع دول المنطقة فالحدث كبير لن يتكرار كثيراً، مطالباً جماهير الدول الخليجية القريبة بالحضور ومشاهدة المباريات، لأنهم أحد الركائز الأساسية لنجاح البطولة، مؤكداً أن نجاح قطر في الاستضافة سينعكس ايجابياً على باقي دول المنطقة مما سيفتح آفاقا جديدة مستقبلاً لاستضافة بطولات أخرى في منطقة الخليج.

وعن فرصة المنتخبات الآسيوية في تحقيق مراكز متقدمة في كأس العالم، أكد مصطفى أن الوضع تغير كثيرا، بعدما نجحت البرازيل في الفوز بكأس العالم للسيدات للمرة الأولى الأسبوع الماضي لتكسر بذلك احتكار المنتخبات الأوروبية للبطولة، لذلك هناك فرصة كبيرة لجميع المنتخبات خصوصاً الآسيوية لتحقيق نتائج جيدة.

وقال ان هذا يعتبر مؤشرا صريحا على نجاح الاتحاد الدولي والقائمين على العمل خلال الفترة الماضية وحجم الجهد المبذول في نشر وتطوير كرة اليد في مختلف انحاء العالم، لذلك فهناك فرصة كبيرة للمنتخبات الآسيوية لتحقيق مراكز متقدمة في البطولة المقبلة.