أعلن رئيس «كويتي وأفتخر» ضاري الوزان أن «عدد زوار القرية التراثية والقرية الرملية تخطى الـ942 ألف زائر، وهو رقم جديد في سجل المشروع يدل على اهتمام الجمهور الكبير به».

Ad

قال وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود إن «وزارة الدولة لشؤون الشباب حريصة على مد يد التعاون والتشجيع لكل جهد منتج لأبناء هذا الوطن» مؤكداً أن «استراتيجية الوزارة تتبلور في تقديم الرعاية الشبابية بكل أشكالها والاهتمام بمشاريع وأفكار الشباب بكل فئاتهم، انطلاقاً من دور الدولة الرئيسي في تقديم الدعم والمساندة للشباب المتميزين».

وأضاف الحمود في كلمة له خلال رعايته حفل تكريم متطوعي الملتقى السابع لمشروع «كويتي وأفتخر» ومهرجان رمال الدولي، الذي أقيم في أرض المعارض، أن «مشروع كويتي وأفتخر أحد إنجازات الشباب الكويتيين المتميزين الذين لديهم العطاء»، لافتا إلى أن «وزارة الدولة لشؤون الشباب أنشئت بمبادرة من سمو امير البلاد، في خطوة رائدة لتتويج اهتمام الدولة على مدى سنوات طويلة بفئة الشباب الذين هم عماد المستقبل».

وأكد دعم الوزارة لـ»كويتي وأفتخر»، الذي يأتي بمبادرة شبابية لتعزيز قيم التطوع وتشجيع الأعمال الرائدة والمشروعات الصغيرة في البلاد، من خلال فتح قنوات جديدة لعرض مشاريع ومواهب الشباب الإبداعية.

وأعرب عن شكره وتقديره للذين عملوا بكل جهد وإخلاص لإنجاح المشروع الذي حقق سمعة واسعة، ولقي صدى طيباً وتطوراً سنة بعد أخرى بأيدي وسواعد أبناء الكويت المتطوعين والمميزين، مؤكداً أن مشروع «كويتي وأفتخر» تحول من مشروع شبابي بسيط الى مشروع يفخر به الجميع على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، من القرية التراثية إلى القرية الرملية.

اهتمام بالمشروع

من جانبه، أعلن رئيس «كويتي وأفتخر» ضاري الوزان أن «عدد زوار القرية التراثية والقرية الرملية تخطى الـ942 ألف زائر، وهو رقم جديد في سجل المشروع يدل على اهتمام الجمهور الكبير به».

 وقال الوزان «جازفنا هذا العام بتمديد فترة القرية التراثية من أسبوعين إلى أربعة أسابيع، إلى جانب استمرار نشاطات القرية الرملية التي استضافت العديد من الفرق العالمية لتقدم عروضاً منوعة فريدة».

ووصف الوزان المتطوعين الذين التزموا بمواعيد المشروع بالمنجزين، مؤكداً أن العمل كفريق واحد هو أحد أسباب استمرار المشروع والتصدي لكل الانتقادات التي شملته وكانت سبباً في تطوره وتوسعه، مؤكدا أن قرار إزالة هذه القرية جاء من إدارة «كويتي وأفتخر» التزاماً بالإيجارات والمواعيد.

وعن انتقال قرية رمال إلى دول الخليج قال الوزان، إن «وفداً من حكومة دبي سيقوم في الأسبوع القادم بزيارة إلى القرية»، متمنياً أن تحوز هذه القرية رضاه ويتم نقل هذه التجربة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، موضحا أنه سيتم انشاء مجسمات جديدة بعيدة كل البعد عن مجسمات حكاية ألف ليلة وليلة، تتماشى مع أفكار كل دولة تقام فيها القرية.

وأعرب الوزان عن شكره وتقديره للوزير الشيخ سلمان الحمود، لحضوره حفل تكريم المتطوعين، كما شكر وزارة الدولة لشؤون الشباب، لرعايتها الاستراتيجية للشباب في كل مجالات الإبداع.

كلمة المتطوعين

من جهتها، قالت مسؤولة اللجنة الإعلامية بيبي الخضري في كلمة ألقتها نيابة عن المتطوعين، إن «المشروع حقق نجاحاً كبيراً ولفت الأنظار من قبل المواطنين والمقيمين، لاحتوائه على أثر من 200 مشروع صغير».

وأعربت الخضري عن «شكرها لوزارة الدولة لشؤون الشباب على دعمها للمشروع، مثمنة جهود المتطوعين المتواصلة في سبيل انجاحه في أن يستمر الحماس والعطاء من قبلهم لـ»كويتي وأفتخر»، آملة أن يكون هناك «كويتي وأفتخر8».

وتخلل الحفل تكريم الوزارات التي قدمت الدعم للمشروعن وأهمها وزارة الداخلية، والأشغال، والكهرباء والماء، والإعلام، والهيئة العامة للشباب والرياضة، والإدارة العامة للاطفاء، وكل الجهات الراعية الحكومية منها والخاصة والإعلامية، اضافة الى تكريم كل المتطوعين الذين ساهموا في تحقيق مشروع «كويتي وأفتحر7» وقرية رمال.

دور الشباب

وقال الوكيل المساعد لقطاع شؤون المشاريع في وزارة الدولة لشؤون الشباب الدكتور فواز الحصينان في تصريح صحافي، إن «هناك توجهاً لأن تصبح الوزارة هيئة شباب أسوة بالهيئة العامة للشباب والرياضة، وذلك بعد العمل على فصل قطاع الشباب عن قطاع الرياضة، الأمر الذي بات ضرورياً على مستوى العالم كله»، مؤكداً أن «دور الشباب ليس مرتبطاً بالجهد العضلي والرياضة فقط، إذ إن الشباب لهم دور مهم في الثقافة وعلم الاجتماع وعلم النفس والفن ومجالات اخرى، وبالتالي يجب بناء منظومة تعتبر مصنعاً كاملاً للجيل القادم».

وشدد الحصينان على أن «دور وزارة الدولة لشؤون الشباب ان تهتم بالشباب الكويتيين وتحاول قدر الإمكان التعاون مع القطاعات الحكومية وقطاعات المجتمع المدني والقطاع الخاص، إضافة إلى الشباب انفسهم للوصول إلى منظومة شاملة لرعاية كاملة لمستقبل الكويت».

وأضاف أن «الوزارة قدمت الدعم المادي غير المحدود للشباب، وان المهم وجود منظومة كاملة تستوعب كل شباب الكويت من منطقة ام الهيمان الى الرميثية، ومن الجابرية إلى الجهراء، ولا شك ان دور الوزارة هو الدعم لا المنافسة، وهذا ما تعكف عليه وزارة الشباب، حتى تضع نظماً تستوعب كل الطاقات الشبابية، وتساهم في غرس قيم تحتاج اليها الدولة، وذلك بالاستعانة بالبرامج العالمية المطورة ودمجها بالمحلية بإدارة سليمة تحتاج إلى دعم من الشباب ومن الإعلام ومن الأسرة الكويتية، التي هي الأساس لبناء المجتمع الإيجابي الذي يذخر بالطاقات الوطنية».