ورد الخال

Ad

«من الممكن أن يعبّد نجاح ثنائية معينة طريق النجاح للمسلسل، لكن لا يجوز أن يحصر الممثل نفسه في ثنائية مع ممثل واحد فحسب، علماً أنه يمكن للثنائيات الجديدة أن تلمع أيضاً»، توضح ورد الخال مؤكدة أن رأيها نابع من تجربتها «مثل ثنائيتي الجديدة في «عشق النساء» مع الممثل السوري باسل خيّاط، التي أتوقع أن يحبها الناس وأن تكون ناجحة، وثنائيتي مع يورغو شلهوب في مسلسل «عروس وعريس»،  فنحن معتادان على العمل معاً لذا نرتاح كثيراً في أدائنا، ما ينعكس إيجاباً على المسلسل.

تضيف: «سيرانا الجمهور بأداء مختلف وجديد لا يشبه ثنائياتنا الماضية، لأن النص عميق وفكرته غير مطروحة سابقاً، وشخصياته غنيّة جداً سواء كانت أساسية أو تحل ضيفة في بعض الحلقات».

 وعن ثنائيتها مع طلال الجردي في مسلسل «زفة» تقول: «كان التعاون ممتعاً، ابتكرنا ثنائية جميلة وناجحة أحبها الجمهور في هذا النمط من الأعمال. رغم تفضيلي التنويع وعدم التكرار في الثنائيات، إلا أن لا شيء يحول دون تعاوننا مجدداً، في حال فرضت شخصيات المسلسل الجديد أن نكون معاً».

داليدا خليل

 «تكرار الثنائيات أمر إيجابي وينعكس بشكل مباشر على نجاح العمل» تقول داليدا خليل التي شكلت ثنائية ناجحة مع الفنان زياد برجي، في مسلسل «حلوة وكذابة» بجزأيه والفيلم السينمائي الذي تبعه، وتضيف: «نحن منسجمان في العمل وعلى الصعيد الشخصي أيضاً، ما ساهم في استخراج أمور جميلة من داخلنا والنجاح في الأعمال التي تجمعنا».

وعما إذا كانت ثمة ناحية سلبية في تكرار هذه الثنائية نفسها تؤكد أنها تراها ايجابية جداً ومؤسسة لديو تمثيلي مستقبلا، «لنصبح ربما مثل الممثلين القديرين هند ابي اللمع وعبد المجيد مجذوب. فإذا استطعنا تحقيق ذلك نكون قد نجحنا. نسعى إلى أن نكون مثالاً في هذا العصر، مثلما كانا عندما كنّا نحن صغاراً».

توضح أن ثمة عوامل عدّة تساهم في نجاح العمل إلى جانب الثنائيات، منها تعاون فريق العمل بروحية عائلية ويد واحدة، والانسجام بين الممثلين المشاركين... فهذه الأمور مجتمعة تؤدي إلى نجاح العمل وإظهاره بأبهى صورة.

كارلوس عازار

{الانسجام بين بطلي العمل ضروري والتناغم يجب أن يكون واضحاً في الأداء ما ينعكس إيجاباً على العمل ككل}، يقول كارلوس عازار ويضيف: { الجمهور يصّدق الشخصيات ويتفاعل معها، وفي حال غياب الانسجام يصبح العمل متعباً لأنه يتطلب مجهوداً إضافياً لإخفاء هذا الأمر، رغم أن الممثل المحترف يجب أن يقنع الجمهور بدوره بغض النظر عمن يشاركه إياه}.

 أما بالنسبة إلى نجاحه في الثنائية  مع جويل داغر فيوضح: {بدا ذلك واضحاً في مسلسلي  {باب ادريس} و{حلو الغرام} وأثّر إيجاباً على نتيجة العمل، شخصياً أفضل التمثيل مع من أنسجم معه فنياً}.

 عما إذا كان يرفض أدواراً معينة كونه لا ينسجم مع الممثل الذي يقف أمامه يقول: {لا أندم أبداً، لأن الفرصة التي نخسرها، نحظى بسواها. ولكل إنسان رزقه في الحياة ولكل شخص نظرته الخاصة للأمور التي يختار من خلالها ما يراه مناسباً، إلا أنني قد أعتذر أحياناً لأن الدور لا يخدمني أو لا يحاكي تطلعاتي، أو لأنني غير معجب بتوليفته، وأحياناً أخرى لأسباب مادية}.

عصام بريدي

{يجب المحافظة على روح ثنائية معينة وعدم استنزافها} يؤكد عصام بريدي الذي حقق نجاحاً في ثنائيته مع  باتريسيا نمور في سيت كوم {آدم وحوا}. وعن عدم تطور هذه الثنائية الكوميدية في عمل جديد يضيف:}لا احبذ استنزاف نجاح عمل ما بل أن يبقى في ذهن الجمهور جميلا ويحمل بصمة مميزة،  ربما ننتقل باتريسيا وأنا إلى عمل جديد، إنما بعيد عن روحية {آدم وحوا}، وقد تكون مسرحية تأتي في الوقت المناسب}.

وعن المعيار الذي يعتمده في اختيار أدواره يوضح: {لا أركز على هوية الممثل الذي سأشاركه العمل أو المخرج أو المنتج أو الكاتب بقدر حرصي على النص الذي أقرأه، ومدى قدرتي كممثل على التعبير عن الشخصية التي سأؤديها، برأيي يجب أن يحترم الممثل حقه في اختيار الأدوار التي يستطيع أداءها كما يجب، لأن هذا الخيار سينعكس سلباً أو إيجاباً على نتيجة المسلسل في نهاية المطاف}.