ضمن منافسات الجولة السابعة لدوري «فيفا» التي جرت أمس، وفي مباراتين ضعيفتي المستوى فاز الجهراء على الفحيحيل بثلاثة أهداف لهدف، في حين تعادل كاظمة وضيفه الصليبيخات بهدف لمثله.

Ad

حقق الجهراء فوزاً ثميناً على الفحيحيل بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف، في وقت تعادل كاظمة مع ضيفه الصليبيخات بهدف لمثله، وذلك ضمن منافسات الجولة السابعة لدوري "فيفا" الدمج لكرة القدم، ليدخل الجهراء المربع الذهبي للمرة الأولى هذا الموسم بعد أن رفع رصيده الى 12 نقطة، في حين ظل الفحيحيل في المركز 13 بنقطتين فقط.

وعلى استاد مبارك العيار جاءت المباراة بين الجهراء وضيفه الفحيحيل متدنية المستوى في الشوط الأول، حيث انحصر اللعب في منتصف الملعب مع أفضلية نسبية للفحيحيل دون خطورة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وتغير الحال في الشوط الثاني، اذ سيطر الجهراء تماماً على المباراة، إلا أنه انتظر حتى الدقيقة 72 ليفتتح قائده عبدالرحمن السربل التسجيل بالهدف الأول، ثم عزز النتيجة بهدف ثان في الدقيقة 77، ثم تمكن محمد سعد العجمي من اضافة الهدف الثالث في الدقيقة 85، غير أن الفحيحيل نجح في تقليص الفارق في الدقيقة 91 عبر فواز الرشيدي، لتنتهي المباراة بثلاثة اهداف لهدف.

وشهدت المباراة احداثاً مؤسفة بين الشوطين عندما قامت بعض جماهير الجهراء في المقصورة برمي لاعبي الفحيحيل بقنينات المياه عند توجههم إلى غرفة الملابس، مما اثار حفيظة اللاعبين الذين حاولوا الرد على الجماهير، ولولا تدخل العقلاء لحدث مالا يحمد عقباه.

كاظمة والصليبيخات

وفي المباراة الأخرى، تعادل كاظمة مع ضيفه الصليبيخات بهدف لمثله أمس، على استاد الصداقة والسلام، ليرفع "البرتقالي" رصيده إلى 9 نقاط في المركز الثامن، والصليبيخات إلى 4 نقاط في المركز 11.

جاء الشوط الأول من المواجهة دون المستوى، ولم يقدم الفريقان العرض المنتظر منهما، ودانت السيطرة في منطقة المناورات لمصلحة كاظمة من دون خطورة حقيقية على مرمى الحارس طارق الكندري، إلا في مناسبتين فقط، الأولى كانت للبرازيلي لويس في بداية هذا الشوط، وتصدى لها القائم الأيسر، والثانية جاءت من تسديدة بالخطأ للاعب الصليبيخات محمد البذالي في الدقيقة 35 ارتطمت في القائم نفسه.

بينما أهدر مرزوق زكي الفرصة الوحيدة للصليبيخات في الدقيقة 37 إثر انفراده من الناحية اليمنى، غير أن الحارس عبدالعزيز كميل تصدى لها، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني ارتفع مستوى الأداء بشكل ملحوظ، ونجح ناصر العويهان في وضع البرتقالي في المقدمة بالهدف الذي أحرزه في الدقيقة 54، وجاء رد الصليبيخات بعد 4 دقائق فقط بواسطة البرازيلي ويلسون، ثم عاد المستوى مجددا إلى الانخفاض بعد الهدفين، لينتهي اللقاء بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما.

الكويت ضيف التضامن والقادسية يخشى مفاجآت خيطان

تختتم مساء اليوم عند الخامسة والنصف مباريات الجولة السابعة من دوري فيفا لكرة القدم حيث يحل الكويت ضيفا على التضامن، بينما يستضيف السالمية نظيره الساحل، ويلتقي القادسية مع خيطان على استاد ناصر العصيمي في مباراة تشهد تكريم لاعب خيطان محمد يوسف.

في المباراة الأولى، يسعى الكويت المتصدر برصيد 18 نقطة الى فوزه السابع على التوالي في البطولة، وتبدو الفرصة سانحة أمامه في ظل العروض القوية التي يقدمها في البطولة، ويملك مدربه مارين أوراقا رابحة سيحاول استغلالها في المباراة التي تعتبر بروفة أخيرة قبل المواجهة المرتقبة أمام القادسية غريمه التقليدي في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في المقابل، يمني التضامن صاحب المركز التاسع برصيد 7 نقاط النفس في تحقيق مفاجأة وتحقيق فوزه الثالث في المسابقة، الا ان مهمته لن تكون سهلة امام فريق لم يخسر اي مباراة في الموسم.

وفي اللقاء الثاني يطمح السالمية صاحب المركز الرابع بعشر نقاط الى استعادة نغمة الانتصارات بعد ان خسر في الجولتين الاخيرتين امام الجهراء والكويت، ويخشى مدرب الفريق ميهاي من تواصل انتفاضة الساحل التي أطاحت بكاظمة في كأس الامير، في المقابل يدرك الساحل العاشر برصيد 6 نقاط صعوبة المهمة أمام السماوي الذي يقدم عروضا قوية هذا الموسم.

في اللقاء الثالث والذي تم تقديم موعده الى الخامسة والنصف ليتسنى للجماهير حضور المباراة للمشاركة في تكريم لاعب خيطان محمد يوسف، يتطلع القادسية الثاني برصيد 16 نقطة في استعادة نغمة الانتصارات ومواصلة ملاحقته للمتصدر، بعد ان فقد نقطتين ثمينتين في الجولة الماضية اثر التعادل مع الصليبيخات من دون أهداف، متسلحا بالمعنويات العالية بعد الفوز على الفيصلي والتأهل الى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي.

ويعاني القادسية من غيابات بالجملة أمثال بدر المطوع، فهد الأنصاري، إضافة الى ضاري سعيد وخالد القحطاني، في المقابل يبحث خيطان صاحب المركز الخامس برصيد 10 نقاط عن فوزه الرابع في المسابقة، ومواصلة العروض القوية التي يقدمها الفريق هذا الموسم.