آلاف المصلين أحيوا ليلة 28 من رمضان في مسجد الراشد

نشر في 27-07-2014 | 00:05
آخر تحديث 27-07-2014 | 00:05
No Image Caption
مساجد العاصمة تستعد للعيد بـ 15 مصلى... و«المراقبة» استكملت التجهيزات
أكد مدير إدارة مساجد العاصمة أن الإدارة حددت 15 مصلى لصلاة عيد الفطر هذا العام، في المناطق التابعة لها، واستعدت لاستقبال المصلين بها.

بروحانيات إيمانية، أحيا آلاف المصلين ليلة الثامن والعشرين من شهر رمضان في المركز الرمضاني بمسجد الراشد بمنطقة العديلية، راجين رضا الرحمن سبحانه وتعالى ملتمسين في ذلك ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، آملين أن يتقبل الله منهم ما قدموا طوال الشهر الفضيل ليرحمهم ويغفر لهم ويعتقهم من النيران، وأم المصلين في الأربع ركعات الأولى القارئ محمد البراك، وفي الأربع الثانية الشيخ مشاري العفاسي.

وألقى الإمام والخطيب في وزارة الأوقاف الشيخ بدر الحجرف خاطرة إيمانية، تحدث فيها عن الجزاء المنتظر لمن صلى وصام وقام ليالي رمضان، موضحا أن «هناك أناسا يتمنون لو كانوا على قيد الحياة أو كانوا قادرين على تأدية صلاة القيام في هذه الأيام المباركة».

أعمال صالحة

وزاد الحجرف ان «هناك من باع دينه من أجل عرض من أعراض الدنيا، ولابد على المسلم أن يبادر بالأعمال الصالحة حتى يتقي الفتن، فالفتن إذا تكاثرت على الإنسان تغيره عن طاعة الله سبحانه وتعالى».

وأضاف: «مادام هناك أمن وأمان وصحة وعافية فلنحمد الله سبحانه وتعالى، ومن يحمد الله عز وجل يبدله الله خيرا مما ذهب منه، فالإنسان لا يدري ماذا يكسب غدا وما يدري بأي أرض يموت».

وشدد على أنه «يجب على الإنسان أن يعمل لآخرته حتى يكون جزاؤه جنات النعيم يوم القيامة، ومن أراد الجنة فليعمل لها، فمن غير المعقول أن يريد الإنسان الجزاء الحسن ولم يقدم أعمالا لها».

15 مصلى

من جهته، أكد مدير إدارة مساجد العاصمة المهندس بدر العتيبي أن «الإدارة قامت بتحديد 15 مصلى لصلاة عيد الفطر هذا العام في المناطق التابعة للإدارة»، مشيرا إلى أن «الإدارة استعدت لاستقبال المصلين بعد أن زودت المصليات بجميع احتياجاتها من أماكن للوضوء والفرش اللازمة للمصليات من سجاد وخلافه، وتجهيز مكبرات الصوت، إضافة إلى لوازم الضيافة من مياه ومشروبات باردة وساخنة وتمور وغيرها، إذ تم إعداد جداول بمواقع المصليات وأسماء المناطق التي تقع فيها».

بدوره، قال مراقب الصيانة المهندس عبدالعزيز العازمي إن «المراقبة استعدت لتجهيز مصليات عيد الفطر، بعد أن قامت بدراسة مواقعها المقترحة وتوزيعها على المناطق السكنية، ومخاطبة الجهات المختصة لإقامتها، وعمل إجراءات التصريح لها، واستجلاب الشركات المختصة لتسوية الأرض، وتركيب سواتر للنساء، وتحديد القبلة، ونقل السجاد من المخازن إلى المصليات والعكس مع فرش السجاد، وتمديد وتوصيل الكهرباء، وتركيب نظام الصوتيات، ووضع لوحات إرشادية للمصليات وتوفير كراسي لكبار السن من المصلين».

back to top