الأسد يستعد لتشغيل مطار حلب و«الائتلاف» سيحضر «جنيف 2»

نشر في 12-11-2013 | 00:05
آخر تحديث 12-11-2013 | 00:05
No Image Caption
مقتل 9 أطفال إثر سقوط قذائف على دمشق

تمكّنت القوات السورية الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد من السيطرة على المناطق المحيطة بمطار حلب الدولي تمهيداً لتشغيله، وذلك في إطار التصعيد الميداني الذي يقوم به النظام لتحقيق أكبر قدر من الانتصارات قبل "جنيف 2".

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر عسكري سوري أن "كل المناطق جنوب شرق المطار باتت في يد الجيش"، مشيراً إلى أن "إعادة تشغيل المطار باتت ممكنة". ويأتي ذلك بعد استعادة القوات النظامية السيطرة على قاعدة عسكرية استراتيجية تعرف باسم "اللواء 80"، مكلفة حماية المطار المتوقف عن العمل منذ يناير.  وأوضح المصدر العسكري أن القوات النظامية باتت "تسيطر على الطريق الممتد من حلب إلى السفيرة"، مضيفاً أن "القوات النظامية تريد فك الحصار الذي يفرضه مقاتلو المعارضة منذ ثمانية أشهر حول مطار كويرس العسكري الواقع إلى الشرق من السفيرة".

وفي وقت دارت اشتباكات هي الأعنف بين مقاتلي الكتائب المقاتلة وبين عناصر القوات النظامية مدعومة بلواء أبوالفضل العباس، و"حزب الله" اللبناني عند أطراف حجيرة البلد والسيدة زينب قرب العاصمة، قتل 9 أطفال أمس في سقوط قذائف هاون أصاب بعضها مدرسة في حي القصاع وسط دمشق، وحافلة لنقل الطلاب في حي باب شرقي القريب منه، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا).

سياسياً، أبدى الائتلاف الوطني السوري أمس استعداده للمشاركة في مؤتمر "جنيف 2" لحل الأزمة السورية، بشرط أن يؤدي هذا المؤتمر إلى تشكيل سلطة انتقالية بصلاحيات كاملة، وألا يكون لـ"الأسد وأعوانه الملطخة أيديهم بدماء السوريين" أي دور في تلك المرحلة. كما اشترط الائتلاف أن "يسبق عقد المؤتمر إدخال وضمان استمرار دخول قوافل الإغاثة من الصليب الأحمر والهلال الأحمر وغيرهما من الهيئات الإغاثية إلى كل المناطق المحاصرة، والإفراج عن المعتقلين، خصوصاً النساء والأطفال".

(دمشق، إسطنبول ـ أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي، كونا)

back to top