شكراً... رابطة الأدباء

نشر في 28-12-2013
آخر تحديث 28-12-2013 | 00:01
 يوسف عوض العازمي نشاط كبير وواضح للإخوة في رابطة الأدباء بقيادة الأمين العام طلال الرميضي التي تبدو بصماته للعيان، من وجود مميز في معرض الكتاب إلى أربعائيات ثقافية رائعة، حيث تجد في مساء الأربعاء من كل أسبوع فعالية ثقافية.

ولفت نظري الموقف الشجاع للأخ الرميضي، باعتراضه على منح اتحاد الكتاب العرب جائزة نجيب محفوظ للشاعر سعدي يوسف، حيث بني الاعتراض، لأن السعدي تعرض لمقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وعرضه الشريف بالسوء في استفزاز سافر ودون مراعاة لمشاعر المسلمين.

ومن الغريب أن يتم تكريم هذا الشاعر رغم فداحة أفعاله.

وأتمنى للإخوة في رابطة الأدباء كل توفيق وتقدم، فالثقافة حالها حال معظم الأنشطة في الكويت التي أصابها الركود، وأتمنى أن يساندوا المثقفين الشباب، ويشدوا على أيديهم، ولتكن الرابطة للجميع وليست مقراً لا يزوره إلا فئة معينة.

فالثقافة لها مظاهر متنوعة عند الحضر وأهل البحر وعند البدو وأهل الصحراء، وهناك ثقافات غنية تحتاج فقط إلى مَن يتلمسها ويبرزها ويسلط الضوء عليها.

علينا نشر ثقافة نظيفة هي الأصل، ولنركز على ثقافاتنا الكويتية ونترك جانباً ثقافات وروايات غرف النوم والكباريهات التي يكتبها البعض ممن اتجهوا إلى أرخص الثقافات في زمن أصبح من الصعب فيه تمييز المثقف من مرتاد الكباريهات!

***

أتمنى التوفيق والسداد لأعضاء الحكومة المستقيلة، سواء من يخرج منهم من التشكيل أو من سيعود، الكل منهم اجتهد بما استطاع، ورضا الناس غاية لا تُدرك، وسيكون التاريخ حكماً نزيهاً وعادلاً على الفترة التي قضاها كل من الوزراء.

لا أعلم من هو رئيس مجلس الوزراء القادم، وأتوقعه سمو الشيخ جابر المبارك، وأسأل الله التوفيق والسداد للجميع... فخدمة الكويت من أي موقع شرف لأي مواطن أياً كانت صفته.

***

كثرة تشكيل الحكومات أمر ليس بالجيد، وليس في مصلحة الوطن ولا المواطنين، وستتأثر الإنتاجية العامة من جراء ذلك... آمل من القيادة السياسية الموقرة وضع ذلك في الحسبان.

***

موافقة مجلس الوزراء على منح حيازة زراعية لكل مواطن لا يمتلك مزرعة قرار ممتاز، إنما لديَّ سؤال وملاحظة:

فالسؤال: هل من يمتلك شاليهاً له الحق في تلك الحيازات؟ أي أن مواطناً يمتلك شاليهاً أو يمتلك جاخوراً هل له الحق في حيازة مزرعة، أم يتم التعامل معه بالمنع مثل من يملك مزرعة؟

أما الملاحظة: فهناك مثل يقول "عندك تاكل قال لا... عندك تطرب قال نعم" الذي أقصده، ما دام توجد أراضٍ متوافرة أليس من الأجدى تجييرها لحل مشكلة الإسكان التي تعانيها معظم العوائل الكويتية الشابة، حيث إن كثيراً منهم اكتووا بنار الإيجارات اللاهبة؟

أتمنى وضع هذه الملاحظة بعين الاعتبار.

back to top