خيطان والعربي لاستعادة التوازن... والفحيحيل والشباب لتحقيق فوز معنوي

نشر في 20-03-2014 | 00:01
آخر تحديث 20-03-2014 | 00:01
يلتقي اليوم خيطان مع العربي الساعة 5.15 والفحيحيل مع الشباب الساعة 9، في الجولة الـ21 من دوري فيفا لكرة القدم، وتقام المباراتان على استاد نادي خيطان.
تنطلق اليوم منافسات الجولة 21 لدوري فيفا لكرة القدم، وذلك بإقامة مباراتين، حيث يلتقي خيطان مع العربي الساعة 5.15 على استاد ناصر العصيمي بنادي خيطان، وعلى الاستاد ذاته يواجه الفحيحيل الشباب عند الساعة 9 مساءً.

وتشهد الجولة غداً الجمعة مواجهتين، على أن تختتم بعد غد السبت بمواجهتين أخريين، علماً بأنه تقرر تأجيل لقاء السالمية والقادسية، بسبب انشغال الأصفر بلقاء الوحدة السوري غداً في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثالثة لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي.

خيطان والعربي

المباراة الأولى التي تجمع خيطان والعربي، من الصعوبة بمكان توقع نتيجتها،

لاسيما أن كلاً من الفريقين يسعى إلى حصد النقاط الثلاث من أجل استعادة التوازن مجدداً، كما أن خيطان التاسع برصيد 24 نقطة يعلم جيداً كيفية التعامل مع "الكبار" والدليل نجاحه في هزيمة الكويت في الجولة قبل الماضية، قبل أن يخسر بصعوبة بالغة في الجولة الماضية أمام القادسية، ويمتلك مدرب الفريق محمد إسماعيل الأنصاري العديد من الأوراق الرابحة منها الحارس محمد سراج والمهاجم المغربي مصطفى علاوي.

في المقابل، فإن العربي الخامس برصيد 36 نقطة يسعى إلى ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، أهمها العودة إلى طريق الانتصارات مجدداً بعد أن خسر وتعادل في الجولتين السابقتين أمام الجهراء والنصر، بجانب العودة إلى المربع الذهبي مجدداً من أجل ضمان المشاركة في البطولات الخليجية.

وما يرفع من أسهم الأخضر في لقاء اليوم هو اكتمال الصفوف باستثناء فهد الفرحان، وهو الأمر الذي يتيح الفرصة تماماً للمدرب البرتغالي روماو في وضع التشكيل المناسب للقاء.

الفحيحيل والشباب

وفي المباراة الثانية يعد اللقاء بين الفحيحيل الأخير برصيد 6 نقاط والشباب القبل الأخير وله 10 نقاط، بمنزلة الفرصة الجيدة لكل من مدربي الفريقين في تحقيق فوز معنوي، خصوصاً أنهما لم يقدما هذا الموسم ما يشفع لهما في اللعب وسط الكبار، فالفحيحيل الذي تصدر دوري الدرجة الأولى في الموسم الماضي كان مسؤولوه يمنون النفس بعودة أمجاد الفريق مرة أخرى، لكن يبدو أن تطبيق دوري الدمج والغاء دوري الدرجتين قتل الطموح عند مجلس الإدارة الذي لم يدعمه بلاعبين أكفاء.

أما الشباب الذي نال لقب وصيف دوري الدرجة الأولى في الموسم الفائت فالوضع فيه مختلف فيه تماماً، حيث لم يشهد الفريق تغييرا في لاعبيه، الذين صالوا وجالوا في المواسم الماضية في الدوري الممتاز، غير أنه ظهر في الموسم الجاري تحت قيادة مدربه البرتغالي راشاو بمستوى فني يرثى له.

back to top