سحب مؤشر السوق السعودي البساط من مؤشر دبي هذا الأسبوع، بعد أن أنهى الأسبوع الأول من هذا الشهر على مكاسب كبيرة بلغت 2.7 في المئة ليبلغ أعلى مستوياته منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008.

Ad

انتهت تعاملات الاسبوع الاول من شهر نوفمبر بسيطرة اللون الاخضر على مؤشرات معظم الاسواق الخليجية كمحصلة اسبوعية حيث ربحت خمسة مؤشرات وتراجع مؤشران فقط بنسب محدودة دون 1 في المئة هما دبي والكويتي، بينما كانت القيادة للسوق الاكبر عربيا وهو السعودي الذي ربح 2.7 في المئة معززا حضوره فوق مستوى 8 آلاف نقطة تلاه سوقا قطر ومسقط بمكاسب تجاوزت 1 في المئة ثم سوقا ابوظبي والمنامة بمكاسب محدودة دون نصف نقطة مئوية.

السعودي بالصدارة

سحب مؤشر السوق السعودي البساط من مؤشر دبي هذا الأسبوع بعد أن أنهي الأسبوع الاول من هذا الشهر على مكاسب كبيرة بلغت 2.7 في المئة ليبلغ اعلى مستوياته منذ الازمة المالية العالمية عام 2008 حيث نجح بالاستقرار على مستوى 8200 نقطة وعلى مستوى 8262.79 نقطة بعد أن اضاف 218.32 نقطة وبدعم من تداولات الاسهم القيادية سابك والراجحي وسهم الاتصالات الذي بلغ ارتفاعه 38 في المئة منذ بداية هذا العام ليحلق بالمؤشر السعودي الى مكاسب بلغت 21 في المئة هذا العام.

وجاء دعم الاسهم القيادية من خلال مكاسب مؤشر السوق الاميركي داو جونز الذي بلغ مستويات قياسية هذا الاسبوع قابله استقرار لاسعار النفط عالميا، بينما محليا دعمت اعلانات الشركات للربع الثالث اداء الاسهم حيث سجل معظمها نموا جيدا مما جعلها اهدافا استثمارية.

الدوحة ومسقط

سجل مؤشرا سوقي الدوحة ومسقط مكاسب متقاربة وكانا وسطا بين الرابحين حيث اقترب الاول من مستوى 10 آلاف نقطة مجددا واقفل عند مستوى 9976.21 نقطة بعد مكاسب بلغت 1.4 في المئة تعادل 138.72 نقطة مستمرا بالصعود للاسبوع الثاني على التوالي بينما كانت مكاسب مسقط اقل بقليل بنسبة 1.2 في المئة وتعادل 80.2 نقطة ليقفل عند مستوى 6754.27 نقطة وكانت تعاملات الاسواق العالمية الايجابية وتفاؤل نمو الاقتصاد العالمي اكبر الداعمين لمسيرة اسواق المنطقة بشكل عام وسوقي مسقط والدوحة بشكل خاص.

مكاسب في أبوظبي والمنامة

استقر مؤشر سوق المنامة عند مستوى 1200 نقطة بعد مكاسب محدودة حققها خلال الاسبوع الحالي بلغت 0.4 في المئة تعادل 4.4 نقاط ليقفل عند مستوى 1206.19 نقطة مستفيدا من نموا اسعار اسهم قطاع المصارف بعد نتائج ايجابية للشركات المعلنة والتي كان ابرزها اهلي متحد بنسبة نمو كبيرة بلغت 90 في المئة.

وكان مؤشر سوق ابوظبي الادنى من حيث المكاسب وبنسبة عشري نقطة مئوية تعادل 6.09 نقاط ليقفل عند مستوى 3851.81 نقطة حيث ضغطت نتائج قطاعي الاتصالات والطاقة على المؤشرات حيث حققت نموا سلبيا خلال الربع الثالث وكانت نسبة تراجع ارباح اسهم الطاقة اكبر سهمي دانة وطاقة الذي تراجعت ارباحه بنسبة 88 في المئة.

خسائر محدودة

كانت الخسائر من نصيب سوقي دبي والكويت خلال هذا الاسبوع حيث تراجع دبي بنسبة 0.8 في المئة بعد عمليات جني ارباح حيث كان السوق الاكثر ارتفاعا وفي مقدمة الاسواق العالمية بنمو تجاوز 75 في المئة خلال هذا العام، وفقد سوق دبي 23.75 نقطة ليتراجع الى مستوى 2898.43 نقطة.

واستقرت مؤشرات السوق الكويتي الرئيسية حيث انخفض المؤشر السعري بنسبة محدودة جدا لم تتجاوز عشر نقطة مئوية أي 6.88 نقطة ليقفل عند مستوى 7939.51 نقطة حيث كان التغير الاكبر خلال جلسة السوق الاولى لهذا الشهر والتي تصادف موعدها بعد اعلان استجواب رئيس مجلس الوزراء ولكن لحقها جلسات ثلاث استطاعت استعادة الخسائر بشكل هادئ، وخسر كذلك مؤشر السوق الوزني عشري نقطة مئوية تعادل 0.73 نقطة ليقفل عند مستوى 466.73 نقطة، واستقر مؤشر كويت 15 عند نقطة اقفاله مائلا الى المنطقة الخضراء وبمكاسب محدودة جدا بلغت نسبتها 0.05 في المئة فقط اي نصف نقطة ليقفل عند مستوى 1102.44 نقطة.

واستقرت كذلك معدلات النشاط والسيولة حيث كان عدد الجلسات 4 مقابل 5 في الاسبوع الاسبق بسبب عطلة رأس السنة الهجرية وكان التراجع بنسبة 8.5 في المئة فقط بينما ارتفعت السيولة بشكل محدود وبنسبة 1.2 في المئة فقط وتراجع عدد الصفقات بنسبة مقاربة، وسيطرت اعلانات ارباح بعض الشركات على اتجاه اسعارها وكان معظمها ايجابا وبانتظار بقية الاعلانات حيث ستحدد نسبة التحسن في مؤشراتها المالية مما يحدد اتجاه مؤشرات السوق وحجم السيولة خلال الفترة القادمة.