مقتل فلسطيني بعد خطفه... ونتنياهو يدين

نشر في 03-07-2014 | 00:06
آخر تحديث 03-07-2014 | 00:06
No Image Caption
اشتباكات في القدس واعتقال 40... وإسرائيل تعود لسياسة «هدم المنازل»
في وقت كان الجميع يترقب رد الحكومة الإسرائيلية على مقتل ثلاثة من المستوطنين بعد اختطافهم، عثرت الشرطة الإسرائيلية على جثة شاب فلسطيني، بعد تلقيها بلاغا يفيد باختطافه، الأمر الذي أثار الشكوك بأنه قتل ثأرا وتسبب في اندلاع اشتباكات بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية في القدس، ووضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - الذي دعا الجميع إلى "عدم أخذ زمام الأمور بأيديهم احتراما للقانون" - في موقف حرج.

وأفاد المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد بأن الشرطة أُبلغت عن شاب "أرغم على ركوب سيارة وربما خطف" وأن حواجز تفتيش أقيمت للبحث عن المشتبه بهم، مضيفاً أنه في وقت لاحق "عثرت الشرطة على جثة في غابة القدس، وأنها تجري تحريات لمعرفة هل توجد صلة بين الشاب المفقود والجثة التي عثر عليها".

ومع انتشار نبأ اختفاء الشاب الفلسطيني والعثور على جثته، سد مئات من الشبان العرب الطريق المؤدي للقدس ورشقوا قوات الأمن الإسرائيلية بالحجارة، والتي ردت بإطلاق طلقات مطاطية. فيما تعرفت أسرة الشاب المفقود على الجثة.

عباس ونتنياهو

في غضون ذلك، حملت الرئاسة الفلسطينية إسرائيل "كامل المسؤولية" عن خطف وقتل الفتى الفلسطيني محمد أبوخضير في القدس الشرقية المحتلة، وطالب الرئيس محمود عباس من رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إدانة الحادث، وشدد على ضرورة "اتخاذ إجراءات حقيقية على الأرض لوقف اعتداءات المستوطنين وحالة الفوضى التي خلفتها الأعمال التصعيدية الإسرائيلية وما نتج عنها من أجواء خطرة أدت إلى استشهاد 15 مواطنا منذ بداية يونيو الماضي".

ولاحقا، دعا نتنياهو "جميع الأطراف" إلى "ضبط النفس"، وحث وزير الأمن الداخلي يتسحاق اهارونوفتش على العمل بسرعة لاكتشاف الجهة التي تقف وراء قتل الفتى الفلسطيني، ودان الحادث ووصفه بأنه "اعتداء بشع".

تشييع وتصعيد

وشارك عشرات الإسرائيليين مساء أمس في تشييع الشبان الثلاثة الذين خطفوا بالقرب من مستوطنة يهودية في 12 يونيو الماضي، والذين ألقت إسرائيل بمسؤولية خطفهم وقتلهم على حركة المقاومة "حماس" وتوعدت بمعاقبتها.

وتصاعدت التوترات في الضفة الغربية أمس الأول، حيث اعتقل 40 فلسطينيا أثناء مداهمات إسرائيلية في إطار حملة إسرائيل لإضعاف "حماس" في الضفة الغربية المحتلة. وأصيب أربعة أشخاص بذخيرة حية في جنين.

وعادت إسرائيل إلى سياسة عقابية تخلت عنها في العام 2005 قائلة إنها جاءت بنتائج عكسية، بعد أن ظل الجيش الإسرائيلي ينسف أو يزيل منازل النشطين الفلسطينيين طوال عقود.

وقال الجيش الإسرائيلي إن السلطات أزالت أمس منزل الفلسطيني زياد عواد الذي اعتقل بتهمة قتل ضابط شرطة إسرائيلي خارج ساعات الخدمة في أبريل الماضي، بعدما رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا الاثنين الماضي طعنا مقدما من جماعة إسرائيلية مدافعة عن الحقوق ضد قرار الجيش إزالة المنزل الواقع في قرية قريبة من مدينة الخليل في الضفة الغربية.

(رام الله، القدس – أ ف ب، رويترز، د ب أ)

back to top