المبارك يؤكد عمق العلاقات الكويتية الهندية

نشر في 08-11-2013 | 15:32
آخر تحديث 08-11-2013 | 15:32
No Image Caption
أكد سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء اليوم عمق العلاقات الكويتية الهندية واصفا اياها بأنها مثال يحتذى في التعاون المثمر.

   وأعرب سموه في كلمته التي ألقاها خلال لقاء العمل بين رئيس وأعضاء وفد غرفة تجارة وصناعة الكويت المرافق لسموه واتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية الذي أقيم بفندق ليلا نيودلهي عن اعتزاز دولة الكويت بالعلاقات الراسخة بين البلدين التي أرسى قواعدها الاباء والأجداد.

   وشدد على أن استدعاء الماضي والتفاخر به لا يكون مجديا دون افعال شاهدة في الحاضر وانجازات مأمولة في المستقبل.

   وفيما يلي نص كلمة سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح حفظه الله رئيس مجلس الوزراء في افتتاح الاجتماع المشترك بين وفد غرفة تجارة وصناعة الكويت واتحاد غرف التجارة والصناعة بجمهورية الهند الصديقة (الاخوة رئيس وأعضاء غرف التجارة بجمهورية الهند الصديقة.. الاخوة الحضور المحترمون

   يسعدني أن أعرب لكم عن بالغ السعادة بهذا اللقاء الذي يجمعكم وزملاءكم أعضاء الوفد الاقتصادي المرافق لنا من غرفة تجارة وصناعة الكويت متطلعين لأن يكون لقاء مثمرا يحقق الخير لأبناء بلدينا الصديقين .

   وكما نعلم جميعا بأن العلاقات الوطيدة بين بلدينا الصديقين والتي تمتد لعقود طويلة كانت دائما مثالا يحتذى في التعاون المثمر والبناء في كافة المجالات بما يسهم في تعزيز دعائم الثقة والرغبة المشتركة في دعم وتطوير هذه العلاقات .

   لقد تواجد تجار الكويت منذ سنوات بعيدة في العديد من مناطق بلدكم الصديق وكان لهم حضور ملحوظا ونقلوا لنا من ثقافة وحضارة الشعب الهندي العريق الكثير من اطر المعرفة كما كانت لهم أيضا اثار طيبة ربما يكون بعضها قائما حتى الآن .

   وفي المقابل فإن التجارة الهندية شهدت رواجا كبيرا في الكويت ويساهم أبناء أكبر جالية اجنبية بالكويت في مسيرة النهضة بالعديد من المجالات لاسيما القطاع الخاص كما أن الأهم من هذا وذاك أن الكويت كانت محطة لعبور التجارة الهندية إلى الغرب .

   واذا كنا نعتز بالعلاقات الراسخة بين البلدين التي أرسى قواعدها الاباء والاجداد فإن استدعاء الماضي والتفاخر به لا يكون مجديا دون افعال شاهدة في الحاضر وانـجازات مأمولة في المستقبل .

   واعتقد ان الظروف مهيأة امامكم اليوم لمد جسور تعاون كبير يحقق نقلة نوعية في العلاقات بين بلدينا بما تملكون من موارد وامكانات وخبرات .

   انها دعوة ومسؤولية فالهند بلد كبير بثرواته المتنوعة وخبراته المتقدمة واسواقه المفتوحة التي تستوعب الاستثمارات والكويت تعمل بجهد دؤوب من اجل ان تكون مركزا تجاريا وماليا اقليميا ودوليا اضافة الى عملية النهضة والبناء المتواصلة وكل هذه المعطيات تتطلب منكم التعاون الذي ننشده جميعا ويلبي طموحات وتطلعات الشعبين الصديقين .

back to top