إيراني يهشم رأس زوجته والمباحث تضبطه في المطار

أقدم وافد إيراني على تهشيم رأس زوجته بالساطور ما أدى إلى وفاتها في الحال، وتم القبض عليه في المطار خلال محاولته الهروب من البلاد.

شهدت منطقة سلوى مساء الأول جريمة قتل بشعة كان ضحيتها وافدة إيرانية تبلغ من العمر 30 عاماً، وذلك عندما أقدم زوجها الإيراني على قتلها باستخدام ساطور على مرأى من ابنتهما البالغة من العمر 5 سنوات داخل شقة المجني عليها في منطقة سلوى، وتمكن رجال المباحث من ضبط الزوج القاتل بالمطار الدولي أثناء محاولته الهرب.

وفي التفاصيل التي رواها مصدر امني مطلع لـ«الجريدة» أن غرفة عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغاً من مواطن أفاد خلاله انه شاهد رجلا يعتدي على امرأة باستخدام آلة حادة امام احدى البنايات في سلوى، مشيراً إلى انه فور تلقي البلاغ تم إرسال دوريات أمن محافظة حولي، وتبين أن الحادث عبارة عن جريمة قتل، وتوجد جثة لامرأة مصابة في رأسها، لافتاً إلى أن مدير عام أمن محافظة حولي العميد غلوم حبيب ومدير المباحث العقيد عبدالرحمن الصهيل ومساعده المقدم وليد الفاضل انتقلوا إلى موقع البلاغ يرافقهم وكيل النائب العام والطبيب الشرعي ورجال الأدلة الجنائية.

وأضاف المصدر أن المعاينة الأولية لجثة المجني عليها من قبل الطبيب الشرعي دلت على أن المجني عليها تلقت ضربة واحدة في الرأس، يعتقد أنها بساطور، أودت بحياتها، مشيراً إلى أن رجال المباحث استمعوا إلى إفادة جيران المجني عليها الذين أكدوا أن المجني عليها تسكن مع ابنتها البالغة من العمر 5 سنوات بمفردهما، وأنها على خلاف مع زوجها الذي شوهد يدخل عليها الشقة قبل وقوع الجريمة بساعات.

وذكر أن رجال المباحث أجروا تحريات سريعة عن الزوج وتبين أنه يعمل سائقاً في احدى الشركات، ويسكن في منطقة بنيد القار بسبب خلافات متكررة مع المجني عليها زوجته، لافتاً إلى أن رجال المباحث توجهوا إلى سكن الزوج فلم يعثروا عليه، وتم تعميم أوصافه وبياناته، وأوصاف ابنته وبياناتها على جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية، موضحاً أن رجال مباحث محافظة حولي تلقوا اتصالاً صباح أمس من رجال منفذ المطار الدولي يبلغونهم أنهم ألقوا القبض على الإيراني وابنته أثناء محاولتهما مغادرة البلاد.

وأشار المصدر إلى أن رجال المباحث توجهوا إلى المطار الدولي وتسلموا الإيراني واقتادوه إلى مكتب التحقيق، حيث اعترف بقتل زوجته بسبب الخلافات المتكررة بينهما، وأنها هجرته منذ عام تقريباً، وكانت ترفض أن يلتقي بابنته، فتوجه إليها مساء أمس وطلب منها أن يشاهد ابنته الا انها رفضت، وأخذت تتهجم عليه ومنعته مجدداً من مشاهدة ابنته فأخرج ساطوراً كان يحمله معه وسدد إليها ضربة على رأسها قبل أن يحمل ابنته ويهرب من موقع الجريمة.

وأوضح المصدر أن القاتل الإيراني اعترف أيضاً بأنه ألقى بسلاح الجريمة بإحدى حاويات القمامة، وأنه اختفى هو وابنته في منزل أحد أصدقائه الذي زوده بمبلغ مالي وتوجها إلى المطار للهرب، لافتاً إلى أن رجال المباحث أحالوا الإيراني إلى النيابة العامة التي قررت حجزه على ذمة القضية كما أمرت بتسليم الطفلة لأحد أقاربها بمعرفة سفارة بلادها.