اعتمد مجلس وكلاء التربية القرار رقم (1) الخاص بمواعيد الامتحانات والإجازات وبداية التسجيل بمدارس التعليم العام للعام الدراسي المقبل 2015/2014، وتم توحيد إجازة منتصف العام بين مدارس التربية وجامعة الكويت، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، اضافة إلى اعتماد وثيقة المرحلة الابتدائية بتعديلاتها الجديدة.

Ad

وفي هذا السياق، شدد وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي على أهمية محاسبة المتسببين في تأخر عقود الصيانة والتكييف في المدارس، مطالبا قطاع الشؤون القانونية بسرعة انجاز التقرير الخاص بالتحقيقات التي تمت بهذا الخصوص وتحديد أسماء المقصرين في انجاز الاعمال الخاصة بالعقود.

وقالت مصادر تربوية مطلعة من داخل الاجتماع لـ»الجريدة» إن الوزير المليفي طالب الوكلاء المساعدين بضرورة الحرص على تطبيق القوانين ومحاسبة الشركات المقصرة وتطبيق نظام الغرامات المالية عليها، مشيرة إلى أنه أكد أهمية متابعة أعمال القطاعات أولا بأول.

وشدد المليفي على تحويل شركات التغذية المخالفة إلى النيابة العامة، وتكليف وكيلة الوزارة والقطاع القانوني متابعةَ الموضوع.

إلى ذلك، وافق مجلس الوكلاء على توحيد موعد عطلة منتصف العام الدراسي بين مدارس وزارة التربية وكليات جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، إذ تقرر أن تبدأ العطلة في 11 يناير وتنتهي في 22 منه على أن تبدأ الدراسة للفصل الثاني في المدارس في 25 يناير من العام القادم، وتم اعتماد القرار رقم واحد الخاص بمواعيد الامتحانات والإجازات وبداية التسجيل بمدارس التعليم العام، للعام الدراسي 2014/2015 والمتضمن موعد بدء اجازة منتصف العام.

واعتمد مجلس الوكلاء أيضا وثيقة المرحلة الابتدائية الجديدة التي تم ادخال تعديلات عليها في شأن آلية النقل والغياب، كما استمع المجلس إلى الوكيل المساعد للشؤون القانونية د. بدر بجاد المطيري حول التحقيق الذي أمر المليفي بإجرائه حول تأخير عقود الصيانة والتكييف على أن يقدم التقرير النهائي في نهاية الأسبوع الجاري لتحديد الجهات والقطاعات المسؤولة، وذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقها.

من جانب آخر، نعى الوزير المليفي أستاذ القانون الجزائي في جامعة الكويت د. فاضل نصرالله الذي وافته المنية أمس الأول أثناء أحد اجتماعات كلية الحقوق في الحرم الجامعي.

وعبر المليفي عن حزنه لوفاة الفقيد الذي يعد أحد العلماء الأفاضل في مجال القانون الجزائي، وقد أدى رسالته العلمية على أكمل وجه، وذلك من خلال التدريس الجامعي، وتفانيه في سبيل إيصال العلم، وتوجيه أبنائه وبناته من الطلبة الذين هم محامو وقضاة المستقبل في هذا الوطن المعطاء.

وأشاد المليفي بالخصال الحميدة التي تمتع بها الفقيد، إذ يشهد له رفاقه بإخلاصه لرسالته العلمية وحبه لوطنه منذ أن كان طالبا في مقاعد كلية الحقوق.

هل ضرب التلامذة يطور التعليم؟

اشتكى عشرات أولياء أمور تلامذة إحدى المدارس الاجنبية في منطقة الفروانية من سلوك مدرس اللغة العربية في المدرسة، حيث يقوم بمعاقبة الطلاب والطالبات (أطفال لا يتجاوز أعمارهم 7 سنوات) بالضرب تارة والشتائم تارة أخرى.

وتساءل الاهالي هل بالضرب والشتائم يتطور التعليم في الكويت؟ مضيفين في شكواهم انه على الرغم من مراجعاتهم المتعددة والكثيرة لإدارة المدرسة عن سلوك هذا المدرس، وعلى الرغم أيضا من أن الوزارة تمنع منعا باتا الضرب والشتائم، فإن إدارة المدرسة لم تحرك ساكنا، ولم تعاقب هذا المدرس على أفعاله غير القانونية ولا الإنسانية من ضرب الأطفال.

ويضيف أولياء الأمور أن اجتماعات مجالس الآباء ناقشت أكثر من مرة سلوك هذا المدرس وغيره، إلا أن هذه الشكاوى والاقتراحات تذهب أدراج الريح، حيث لا يتم تفعيل هذه الاقتراحات ولا يؤخذ بها.

وختموا بدعوة وزير التربية لاتخاذ اللازم بشأن هذه الحالة.