يقدم محمد أبوتريكة صانع ألعاب النادي الأهلي المصري إلى إدارة النادي اليوم "الأحد" طلبا رسميا لفسخ تعاقده مع القلعة الحمراء، وذلك بعدما اتخذ اللاعب قرارا نهائيا باعتزال كرة القدم وإنهاء مشواره مع الساحرة المستديرة.

Ad

وعلمت "الجريدة" أن أبوتريكة سيعقد اجتماعا مع حسن حمدي رئيس النادي ونائبه محمود الخطيب للتأكيد على رغبته في الاعتزال، ومن ثم فسخ عقده الذي يتبقى فيه موسم واحد مع القلعة الحمراء.

كان الجهاز الفني للأهلي بقيادة محمد يوسف واللاعبون قد بذلوا محاولات مضنية لثني أبوتريكة عن قرار الاعتزال والاستمرار مع الفريق خلال الفترة المقبلة، وأيضا شوقي غريب المدير الفني للمنتخب ، لكن أبوتريكة تمسك بقراره، مؤكدا أنه أدى رسالته الكروية على أكمل وجه ممكن داخل الملاعب.

على جانب آخر، رفض محمد يوسف فكرة رحيل أي من الثلاثي رامي ربيعة ومحمود حسن تريزيغيه وشهاب أحمد خلال فترة الانتقالات الشتوية يناير المقبل.

 وأبلغ يوسف هادي خشبة مدير قطاع الكرة بالنادي هذا الأمر، مؤكدا أن هذا الثلاثي تحديدا قد وصل إلى مستوى جيد ويمكنه أن يمثل نواة جيدة للفريق الأحمر في المستقبل لهذا يجب أن يستمروا في النادي لتحمل المسؤولية في الفترة المقبلة.

وشدد المدير الفني، على أن فكرة التخلي عن أي لاعب بالفريق في الفترة الحالية ستكون غير محسوبة نظرا للظروف التي يمر بها النادي وعدم قدرته على التعاقد مع لاعبين آخرين لتعويض من سيرحل.

كان شهاب الدين أحمد قد أكد قبل السفر للمغرب للمشاركة في مونديال الأندية أن لديه عرضا من نادي ناسيونال ماديرا البرتغالي، وكذلك تريزيغيه الذي طالب أكثر من مرة بالخروج على سبيل الإعارة لنادي نتونجهام فورست الإنكليزي، أما ربيعة فأكد أيضا أن شركة التسويق الإنكليزية التي يتعاقد معها لديها أكثر من عرض له وسيناقشه بعد المونديال.

من ناحية أخرى، يبدأ الأهلي صباح اليوم استعداداته لمباراة الإنتاج الحربي المقرر لها (الخميس) المقبل في أولى لقاءات الفريقين بالأسبوع الأول لمسابقة الدوري الممتاز، بعد الراحة السلبية التي منحها الجهاز الفني بقيادة محمد يوسف للاعبين مدة 48 ساعة عقب وصول بعثة الفريق من المغرب (الخميس) الماضي، بعد المشاركة في مونديال الأندية الذي حصل فيه أبناء القلعة الحمراء على المركز السادس بهزيمتين أمام جوانزو الصيني ومونتيري المكسيكي.

يسبق المران، محاضرة من محمد يوسف يُطالب خلالها المدير الفني لاعبيه بضرورة طي صفحة الماضي تماما والتركيز فيما هو قادم بداية من مباراة الإنتاج، وأن يضعوا في أذهانهم مبكرا ضرورة التتويج بالبطولة المحلية ومواصلة حصد الألقاب.

كما سيركز المدير الفني على الجانب النفسي ومحاولة إخراج اللاعبين من الحالة السيئة التي انتابتهم عقب مونديال المغرب، من خلال التأكيد على أنهم لم يقصروا وبذلوا كل ما لديهم من جهد داخل المستطيل الأخضر، وأن سوء النتائج كان أمرا طبيعيا في ظل توقف النشاط المحلي المصري، وجاهزية جميع الأندية القارية التي شاركت بالمونديال.