قتلت القوات الأمنية العراقية أمس 24 مسلّحاً من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) بهجمات في منطقة الجريشي والخط السريع شنّتها في محافظة الأنبار غرب البلاد.

Ad

وأعلنت قيادة عمليات الأنبار أن «قوة من الجيش تمكّنت من تأمين الطريق الدولي السريع الرابط بين بغداد والأنبار وصولاً إلى الحدود السورية والأردنية».

من جهة أخرى، قالت الشرطة إن «خمسة مدنيين لاقوا حتفهم وأصيب 16 شخصاً بجروح في هجوم بسيارة ملغومة في حي الكسرة ذي الغالبية الشيعية شمال بغداد».

ووقع الانفجار في أعقاب هجمات استهدفت أحياء يغلب عليها الشيعة في بغداد مساء أمس الأول أسفرت عن مقتل 19 شخصا.

وفي هجوم منفصل آخر، «انفجرت عبوة ناسفة أمام مطعم شعبي في منطقة الطالبية، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ستة آخرين بجروح».

على صعيد آخر، فشل مجلس النواب العراقي في عقد جلسته الاعتيادية أمس، وقرر رفعها إلى السبت بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني.

وقال مصدر نيابي إن «سبب التأجيل يعود لمقاطعة نواب التحالف الكردستاني وتغيب نواب قائمة العراقية بزعامة أياد علاوي عن الجلسة، ما أدى إلى عدم اكتمال النصاب القانوني».

وكان جدول أعمال الجلسة يتضمن التصويت على مشروع قانون العمل، وقراءة عدد من مشاريع القوانين أبرزها الموازنة العامة الاتحادية للبلاد للعام الحالي 2014.

وبرّر مصدر نيابي كردي غياب النواب الكرد عن جلسة البرلمان، بأنه جاء «احتجاجاً على استقطاع حصة إقليم كردستان من الموازنة المالية الاتحادية البالغة 17 في المئة بسبب الخلاف بين بغداد وأربيل بشأن الملف النفطي».

إلى ذلك، حكمت الهيئة الأولى للمحكمة الجنائية المركزية العراقية أمس، بالإعدام على أربعة من عناصر حماية نائب رئيس الجمهورية السابق الهارب على ذمة قضايا تتعلق بالإرهاب طارق الهاشمي.

وكان الأربعة أدينوا بالتورط في تفجير عبوة ناسفة بدورية تابعة لمركز شرطة منطقة الدورة جنوب بغداد.