إثر كسر مستوى 7 آلاف نقطة خلال جلسة أمس الأول والتي كان يعول كثيرا على ارتداد المؤشر قبلها على الاقل فنيا.

Ad

أنهى سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس على خسائر جديدة لمؤشراته الرئيسية الثلاثة، حيث فقد السعري اكثر من ثلث نقطة مئوية بقليل اي مقدار 25.69 نقطة من قيمته، بعدما استقر عند مستوى 6,940.24 نقطة، كما تراجع الوزني بعشري نقطة مئوية تعادل نقطة واحدة مع وصوله إلى مستوى 471.58 نقطة، وكذلك كان حال "كويت 15" الذي انخفض بعشري نقطة مئوية تقريبا تساوي مقدار 2.05 نقطة مع عودته إلى مستوى 1,152.83 نقطة.

وعادت حركة التداولات للهبوط تارة أخرى بعدما كانت قد سجلت نموا ملحوظا أمس الاول، حيث بلغت القيمة المتداولة 22.7 مليون د.ك ووصلت الكمية المتداولة إلى 146.9 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 4,139 صفقة خلال الجلسة.

محاولة ارتداد فاشلة

إثر كسر مستوى 7 آلاف نقطة خلال جلسة أمس الأول والتي كان يعول كثيرا على ارتداد المؤشر قبلها على الاقل فنيا، تاثرت امس نفسيات متعاملي السوق بشكل كبير وانسلخوا الى البيع مبكرا، بعد ان خذلهم السوق مرة جديدة وفاجأتهم الأسعار المتدنية غير انهم لا يملكون خيارا سواء البيع على اي سعر وبأسرع وقت، لذلك انطلقت جلسة امس دراماتيكية تراجعت خلالها المؤشرات سريعا حتى التقاط الانفاس قبل نهايتها بقليل، حيث ارتدت بعض الاسهم واستقرت على اقفالات امس الاول وكان ابرزها الاكثر نشاطا من حيث السيولة وهي الاسهم القيادية الوطني زين اجيليتي وبيتك مقابل بعض المكاسب لاسهم منتقاة ومحدودة جدا، كما استفادت اسهم تراجعت اسعارها كثيرا خلال هذا الاسبوع لتتماسك بل حقق بعضها مكاسب وكان ابرزها سهم بيت التمويل الخليجي.

وبعد أن ارتد مؤشر سوق الكويت خلال النصف الأخير من الجلسة بدأت بعض المضاربات، لكنها لم تكن قادرة على الوصول بالمؤشرات للمنطقة الخضراء لتنتهي الجلسة على اللون الاحمر وللمرة الرابعة على التوالي مقابل ارتداد معظم مؤشرات الاسواق الخليجية خلال جلستي الثلاثاء والاربعاء واستعادت نسبا جيدة من خسائر بداية الاسبوع.

أداء القطاعات

حققت أربعة قطاعات بعض المكاسب على مستوى مؤشرها كان أعلاها بمقدار 12.39 نقطة ثم 3.46 نقاط لصالح كل من سلع استهلاكية (1,280.39) وخدمات استهلاكية (1,127.91)، في ما تراجع مؤشر سبع قطاعات منها النفط والغاز (1,152.44) بمقدار 14.97 نقطة وتأمين (1,164.98) بمقدار 10.57 نقاط، وثبت مؤشر رعاية صحية (1,037.29) دون تغير.

وتصدر النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (20.9) مليون سهم، تلاه المدن (8.5) ثم صفاة عقار (7.1) والتجارية (6.6) وزين (6.2)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 34 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة جاء في المرتبة الأولى سهم النخيل (120 فلسًا) الذي أضاف إليه ما نسبته (+9.1 في المئة) رغم تداول ثلاثين سهمًا منه فقط، عقبه دبي الأولى (85 فلسًا) مع ازدياد قيمته بنسبة (+6.3 في المئة)، وحصل على المرتبة الثالثة المستقبل (122 فلسًا) مع صعوده بنسبة (+5.2 في المئة)، وجنى مزايا (108 فلوس) أرباحًا بواقع (+3.9 في المئة) ليأتي في المرتبة الرابعة، أما الخامسة فكانت من نصيب إيفا فنادق (218 فلسًا) المرتفع بنسبة (+3.8 في المئة).

وفي المقابل مني معادن (106 فلوس) بخسارة بواقع (-8.6 في المئة) خولته الحلول أولاً ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، ولحق به في المرتبة الثانية بحرية (120 فلسًا) وم الأوراق (120 فلسًا) اللذان هبطا بنفس النسبة (-7.7 في المئة)، تلاهما السورية (26.5 فلسا) بعدما فقد ما يعادل (-7 في المئة) من قيمته، وكان صاحب المرتبة الرابعة الهلال (146 فلسًا) المنخفض بنسبة (-6.4 في المئة) بفعل تداول مئة سهم منه فقط.

لقطات من شاشة التداول

• واصل سوق الكويت للأوراق المالية تكبده للخسائر بعدما استهل جلسته امس بتراجع كبير لمؤشراته، حيث فقد السعري مقدار 39.79 نقطة من قيمته ليهبط إلى مستوى 6,929.14 نقطة، كما محا الوزني مقدار 2.21 نقطة منه ببلوغه مستوى 470.37 نقطة، أيضاً حذف كويت 15 مقدار 6.39 نقاط متأثراً بانخفاض سعر بيتك وزين المبكر ليصل إلى مستوى 1,148.49 نقطة.

• مع انقضاء خمس عشرة دقيقة من زمن الجلسة، بلغت القيمة المتداولة 2.8 مليون د.ك ووصلت الكمية المتداولة إلى 12.3 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 297 صفقة تداول.

• على مستوى القطاعات، سجلت تسع منها تراجعًا متفاوتًا بداية الجلسة كان أعلاه بمقدار 16.68 و11.22 نقطة لكل من النفط والغاز وخدمات مالية، فيما ثبت مؤشر ثلاث قطاعات دون تحرك هي تأمين ورعاية صحية وتكنولوجيا.

• كان سهم تمويل خليج وزين وعقارات ك الأبرز على مستوى النشاط مع استحواذهم على ما يقرب من 60 في المئة من نشاط السوق اول ربع ساعة، إلا أنهم تأثروا سلباً بهذا النشاط ليسجلوا تراجعاً في أسعارهم.