قررت السلطات الإسرائيلية أمس منع مرضى قطاع غزة من التوجه إلى العلاج في مستشفيات الضفة الغربية أو الإسرائيلية عبر معبر بيت حانون (إيريز) شمال القطاع، بحجة وجود كلمة "دولة فلسطين" على "ترويسة" تحويلة العلاج.

Ad

وكان من المقرر أن تغادر 70 حالة مرضية القطاع عبر المنفذ، إلا أن إسرائيل منعت توجههم للعلاج، بينما سمحت بمغادرة حالتين لعدم وجود "ترويسة" دولة فلسطين على تحويلتيهما.

من جهة أخرى، أشادت حكومة "حماس" المقالة في غزة أمس بموقف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بشأن تمسكه برفع الحصار عن القطاع الفلسطيني.

وكان أردوغان أعلن أمس الأول أنه يطالب بأن تسلمه تل أبيب وثيقة مكتوبة بخصوص رفع الحصار عن قطاع غزة كشرط لتوقيع اتفاق المصالحة وتطبيع العلاقات بين البلدين.

من جهة ثانية، دعا كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أمس وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى الالتزام بالقانون الدولي في مقترحاته من أجل السلام.

وشدد عريقات على وجوب الالتزام بالمرجعيات المحددة لعملية السلام "المتمثلة بدولتين على حدود عام 1967، وإعلان القدس الشرقية عاصمة، وعودة اللاجئين، والإفراج عن الأسرى".

إلى ذلك، انتقد رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتس أمس "الحساسية الكبيرة" من جانب إسرائيل تجاه انتقادات أوروبية.

وفي ما يتعلق بعملية السلام، دعا شولتس إلى التعامل بواقعية، وقال: "المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية وفقاً لميثاق جنيف، لكنها أمر واقع"، مضيفاً "اننا في حاجة إلى حلول عملية"، معرباً عن "رفضه لمطالب بمقاطعة إسرائيل".

في غضون ذلك، وصف رئيس الموساد السابق مائير داغان أمس مطالبة إسرائيل الفلسطينيين بالاعتراف بها بأنها دولة يهودية بأنه "هراء".

وقال داغان إنه "ينبغي الاهتمام بأن يحصل اللاجئون الفلسطينيون على المواطنة من الدول التي يعيشون فيها مثل لبنان وحتى دول الخليج".

وتطرق داغان إلى قضية القدس، ورأى أنها "ليست قضية فلسطينية وإنما إسلامية، وعلينا إدخال الأردن والسعودية والمغرب في المحادثات حول هذا الموضوع".

على صعيد آخر، أوصت الشرطة الإسرائيلية أمس الأول بملاحقة الحاخام الأكبر السابق لليهود الغربيين "الاشكيناز" يونا متسجر بتهم فساد وتبييض أموال تصل إلى ملايين الشيكلات.

في سياق منفصل، أمرت محكمة إسرائيلية أمس الأول بإجراء انتخابات بلدية جديدة في الناصرة أكبر مدينة عربية وفي بيت شيمش، على خلفية شبهات بحصول تزوير.