الراعي ماض في زيارته إلى إسرائيل
رغم الانتقادات التي وجهت إليه بخصوص زيارته غير المسبوقة إلى إسرائيل، أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أمس، أنه ماض في الزيارة، التي تعتبر الأولى من نوعها لبطريرك لبناني.
وقال الراعي لدى وصوله إلى مطار رفيق الحريري في بيروت أمس بعد جولة خارجية «كيف يمكن لبطريرك انطاكيا وسائر المشرق ألا يستقبل البابا فرنسيس عندما يأتي إلى الأراضي التي لدى البطريرك ولاية فيها؟»، مضيفاً أن «القدس مدينة المسيحيين قبل كل الناس، وأنا ذاهب للقول إنها مدينتنا، وأنا لديّ رعية بالقدس وشعب وذاهب عند شعبي وإلى بيتي». ولفت الراعي إلى أن «الأراضي المقدسة موجودة، ونحن موجودون فيها قبل أن تولد إسرائيل»، متسائلا «هل من الممنوع أن أزور شعبي؟». وأضاف الراعي «أنا ذاهب إلى بيت لحم، وسأقول مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لكم حق أيها الفلسطينيون بدولة لكم». وشدد الراعي على أن «لبنان بموقع عداوة مع إسرائيل»، مؤكداً: «ليس لديّ عمل ولا علاقة مع إسرائيل بل ذاهب إلى القدس والأراضي المقدسة، لذلك طلبت ألا أقابل أحداً».