مازن حايك: قرار إيقاف {جملة مفيدة} رغبة مشتركة مع منى الشاذلي

نشر في 13-01-2014 | 00:02
آخر تحديث 13-01-2014 | 00:02
أكَّد المتحدث الرسمي باسم مجموعة قنوات {أم بي سي} مازن حايك أن قناة
{أم بي سي مصر} حققت حضوراً في المشهد الإعلامي المصري رغم أنها انطلقت في وقت صعب تمر به مصر وظروف سياسية معقدة.
عن خطة القناة لتفعيل حضورها والأزمات التي تواجهها، وانتهاء تعاقدها مع الإعلامية منى الشاذلي، تحدث حايك إلى {الجريدة}.
هل أصبحت قناة «أم بي سي مصر» مصدراً للإزعاج بالنسبة إليكم؟

على الإطلاق، فالقناة مهمة ونعتز بها لأنها حققت حضوراً في المشهد الإعلامي في العام الأول لانطلاقتها وحظيت بنسبة مشاهدة جيدة في سوق إعلامي مليء بمحطات متنافسة تمتلك قدرات عالية، ورغم صعوبة هذه الفترة على المستوى السياسي.

ما السياسة التي تعتمدونها في المحطة؟

عدم رضا عن الأداء وطموح لتحقيق نجاحات أكبر، لذا لدينا أمل، مع شكل القناة الجديد والمختلف وخطة التطوير التي يتم تنفيذها راهناً، أن نرتقي بها إلى مستوى أعلى.

لكن القناة تواجه أزمات من العاملين فيها.

لا أزمات في داخلها، فما يتم في الفترة الحالية انطلاقة ثانية لها مع مدير المحطة الجديد الإعلامي محمد عبد المتعال الذي يطبّق رؤيته لتطوير القناة تحت إشراف رئيس مجلس إدارة المجموعة والمديرين والمسؤولين، ويحضّر لبرامج مختلفة تبث على شاشتها في الفترة المقبلة، لتعزيز مكانتها في السوق الإعلامي المصري.

لماذا توقف برنامج «جملة مفيدة» للإعلامية منى الشاذلي بشكل مفاجئ؟

لم يكن بشكل مفاجئ إنما بالاتفاق مع مقدمته الإعلامية منى الشاذلي، بناء على  رغبة مشتركة منها ومن المحطة لوقف البرنامج في هذا التوقيت. للعلم علاقتنا بها أكثر من جيدة وما زلنا على تواصل معها لغاية الآن ونعتز بالفترة التي أمضتها في القناة منذ انطلاقها وحتى انتهاء البرنامج، ثم لن نعلن أن ثمة اختلافات إرضاء لمن يروّجون لذلك، والدليل على صحة كلامي تأكيد منى أن العلاقة الرسمية بيننا انتهت بشكل ودي، وأنها تعتز بالانتماء إلى نادي محبي «أم بي سي».

ما صحة ما يتردد عن وجود أزمة مع قنوات «الحياة» بسبب انتقال عاملين فيها إلى «أم بي سي مصر»؟

لا ريادة من دون منافسة، وانتقال الإعلاميين بين المحطات المختلفة جزء من المنافسة الإعلامية وهذا أمر طبيعي، فلسنا في حرب أو لدينا ضغينة مع أي من القنوات المصرية أو غيرها، بل رغبة في تقديم محتوى أفضل على المستويات كافة لنكون عند حسن ظن الجمهور. في النهاية المشاهد هو الحكم ويختار الأفضل من وجهة نظره ليتابعه.

ثمة انتقادات وجهت للمحطة بسبب التركيز على الجانب الترفيهي، ما ردّك؟

 لا أستطيع القول إن مسيرتنا بلا أخطاء، لكن السوق المصري صعب على المستوى العربي لتنوع أذواق الجمهور، وكان ثمة تركيز بالفعل من الشارع على الجانب السياسي، وكنا نتابعه في المحطة من خلال برنامج «جملة مفيدة» الذي استضاف مئات من التيارات السياسية المختلفة، لذا لم نغب عن المشهد السياسي، إلى جانب تقديم برامج ترفيهية حققت للقناة نجاحاً، فوجود فنان مثل أحمد حلمي في لجنة تحكيم  Arabs Got Talent أكسب البرنامج شعبية في مصر، وإطلاق الموسم الأول من برنامج  The Voiceتم من خلال المحطة أيضاً.

هل تخططون لإطلاق قناة إخبارية جديدة متخصصة بالشأن المصري؟

لا شيء مستحيلاً، لكن الفكرة غير واردة راهناً، فنحن نسعى إلى أن تكون «أم بي سي مصر» قناة منوعة للأسرة المصرية تضم برامج سياسية وبرامج منوعات.

ألا تعتبر إطلاق برنامج The Voice من على شاشة {أم بي سي مصر} مجازفة في ظل  وجود استحقاقات سياسية؟

نطلق برامجنا الترفيهية في الأحوال كافة ولا ننتظر الظروف السياسية لأن الأحداث، سواء في مصر أو غيرها من البلاد العربية لا تنتهي، وهدفنا في «أم بي سي» إدخال البهجة إلى قلوب المشاهدين، لذا أطلقنا البرنامج في موعده من دون أي تأخير.

لماذا لم يتم الاستعانة بمقدمة للبرنامج في الحلقات المسجلة؟

في النسخة العالمية يتم الاكتفاء بظهور مقدم البرنامج في حلقات التسجيل، وهو ما برز في تقديم محمد كريم للحلقات المسجلة، فيما ستكون الاستعانة بمذيعة في حلقات البث المباشر، وليس صحيحاً أننا لم نستعن بها لعدم اتفاقنا مع مقدمة للبرنامج لغاية الآن.

أعلنت شيرين أنها كانت لها شروط خاصة في التعاقد، فما طبيعة هذه الشروط؟

لا أستطيع أن أجيب عن السؤال نيابة عنها، ما يسعدنا أن الموسم الثاني من برنامج The Voice سيكون مع المدربين الأربعة أنفسهم: عاصي الحلاني، شيرين عبد الوهاب، كاظم الساهر، وصابر الرباعي بحثاً عن صاحب أحلى صوت.

back to top