«الصحة»: الاتفاقيات الدولية رفعت مستوى الأطباء وطورت الملف الإلكتروني

نشر في 17-12-2013 | 00:01
آخر تحديث 17-12-2013 | 00:01
السهلاوي: تطوير الخدمات الصحية وتقديم أفضل خدمة للمرضى
أكد وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي أن الاتفاقيات التي أبرمتها وزارة الصحة خلال السنوات الأخيرة مع عدد من المدارس الصحية الأجنبية حققت بعض الإنجازات منها تطوير الملف الالكتروني، ورفع مستوى للعاملين، وحصول بعض الأطباء على "ليسانس" لإجراء العمليات من جامعة "ماكغيل الكندية" على سبيل المثال، مشددا على أن الوزارة تعمل على قدم وساق لتطوير الخدمات الصحية بهدف تقديم أفضل خدمة للمرضى والمراجعين في كافة المستشفيات.

وقال السهلاوي في تصريح للصحافيين أمس على هامش اجتماع مجلس وكلاء الصحة بحضور القائمين على الاتفاقيات الطبية التي أبرمتها الوزارة مع عدة جامعات منها "ماكغيل الكندية وجوش البريطانية"، إنه تم عرض تقرير مفصل وعرض متكامل عن الخدمات التي قامت بها جامعة "ماكغيل" في مركز سلمان الدبوس للقلب بمنطقة الأحمدي الصحية، وجامعة "جوش" في مستشفى البنك الوطني بمنطقة الصباح الطبية التخصصية.

واضاف أنه تم عرض الانجازات الخاصة بهذه الاتفاقيات، مؤكدا أن المجلس طلب من القائمين على هذه الاتفاقيات بعض الأمور لتطوير الخدمة، لافتا إلى أن المجلس طلب منهم أيضا تزويدهم بتقارير انجاز تلك الجامعات، مبينا فيها كافة الأمور التفصيلية للعقد، وما تم انجازه خلال الفترة التي قضوها، والمتوقع انجازه مستقبلا، والذي بناء عليه سيقرر المجلس تمديد العقود من عدمه.

 

حبوب منع الحمل

 

من جانب آخر، أكدت استشارية أمراض النساء والولادة والعقم وأطفال الأنابيب د. ماجدة اليتامى أن حبوب منع الحمل آمنة ولا تشكل خطراً على صحة المرأة، مشيرة إلى أن كل ما يتردد حول مخاطر حبوب منع الحمل على الصحة العامة للنساء مجرد إشاعات ولا أساس لها على الصحة.

وقالت اليتامى في تصريح صحافي إن جميع أنواع حبوب منع حمل متشابهة باحتوائها على نفس نسبة هرمون الاستروجين البالغة 30 مايكروغراما ولو كانت هناك خطورة جراء استخدام الحبوب لأقدمت وزارة الصحة والرقابة الدوائية على سحبها من السوق الكويتي مباشرة.

وأوضحت أن حبوب منع الحمل أكثر أمانا خصوصاً لحديثي الزواج فهي تقلل من الالتهابات النسائية وتقلل من الإفرازات ومن ظهور الأكياس وكذلك تخفض فرص حدوث مرض بطانة الرحم المهاجرة، وتقلل من آلامها وانتشارها وهي أكثر وسائل منع الحمل أمانا وعلى المدى البعيد تقلل من الإصابة بسرطان المبيض.

 

سرطان الثدي

 

وشددت اليتامى على أن حبوب منع الحمل لا تؤدي إلى السرطان، لافتة إلى أن هذه المعلومات غير صحيحة ولم تثبت الدراسات أن استخدام حبوب منع الحمل يزيد من نسبة سرطان الثدي.

إلى ذلك، قال استشاري جراحة المسالك البولية والتناسلية والعقم والأستاذ المساعد في قسم الجراحة بكلية الطب بجامعة الكويت د. أحمد الكندري إن دراسة صينية حديثة أثبتت تفوق الجراحة الميكروسكوبية في علاج دوالي الخصية المسبب للعقم، مشيرا إلى أن عدم علاج دوالي الخصي في حالات العقم قد يضر بالخصية بشكل متزايد.

back to top