بينما تراجعت وزارة التربية عن فكرة وضع أجهزة للتشويش على هواتف الطلبة في لجان الاختبارات بعد تأكيد وزارة الصحة خطورتها، اعتمدت "التربية" مواعيد اختبارات الدور الثاني لهذا العام لجميع المراحل الدراسية.
عدلت وزارة التربية عن فكرة تركيب اجهزة تشويش داخل قاعات الاختبارات للحد من ظاهرة الغش بين الطلبة، وذلك بناء على تعليمات من وزارة الصحة التي حذرت من خطورة هذه الاجهزة على صحة الطلبة وسلامتهم. وفي هذا السياق، أكدت وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد أن مجلس الوكلاء رفض مقترح تزويد لجان الاختبارات بأجهزة تعمل على التشويش على اجهزة الهواتف النقالة للحد من ظاهرة الغش التي انتشرت في الاونة الاخيرة، موضحة أن المجلس اطلع على رد وزارة الصحة بهذا الشأن والتي حذرت من أن هذه الاجهزة تؤثر سلبا على صحة الطلبة. وقالت الوتيد في تصريح للصحافيين عقب اجتماع عقده مجلس الوكلاء مساء أمس الأول، ان الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة، خاطبت الوزارة بحاجتها لتخصيص مدرستين للهيئة، لمشروع ما فوق سن الـ21، مشيرة الى أن الوزارة ستناقش الموضوع خاصة أنه انساني بالدرجة الأولى. استرداد المدارس وأوضحت أن الوزارة ستجري مسحا للمدارس وحصر المدارس الشاغرة والمؤجرة لبعض الجهات، وذلك بالتنسيق مع ادارة التخطيط، وبالتالي بحث كيفية استرداد هذه المدارس، وتخصيص مدرستين للهيئة. وتطرقت الوتيد لموضوع أنصبة الحصص الدراسية، بعد تلقي الوزارة كتابا من ادارة التعليم الديني حول توزيع أنصبة الحصص لرؤساء أقسام المجالات الدراسية، مشيرة الى أن الوزارة ستبحث في أنصبة الحصص في كل المراحل الدراسية، ومقارنتها ببعض، خاصة مع ضرورة تحقيق العدالة في توزيع الانصبة. وذكرت ان إعادة النظر ستشمل الحصص لكل المواد الدراسية، بالنسبة لرئيس القسم والمعلم كذلك. وأوضحت أن مجلس الوكلاء ناقش كذلك تخصيص رئيس قسم ثاني في المجالات الدراسية التي تضم معلمين كثرا، مشيرة الى أن الوزارة ستجري احصائية لمعرفة عدد الفصول التي تستدعي تخصيص اكثر من رئيس قسم. وبينت أنه على سبيل المثال، في المرحلة الثانوية في العلوم، هناك رئيسان للقسم، رئيس قسم لمادة الجيولوجيا، ورئيس قسم للفيزياء والكيمياء. اختبارات التوفل وذكرت وكيلة الوزارة أن المجلس ناقش موضوع اختبارات التوفل، موضحة أن الوكيل المساعد لقطاع المناهج والبحوث التربوية اجتمع مؤخرا مع التوجيه العام للغة الانكليزية والشركة الأجنبية المعنية بالأمر، حيث تمت مناقشة التدرج في تطبيق امتحانات التوفل، حيث تكون هناك نسبة معينة من الاختبار تحسب مع الدرجة الكاملة للطالب. وقالت ان الموضوع بحاجة إلى رؤية كاملة من توجيه اللغة الانكليزية، لافتة الى أن أن المقترح سيطبق على صفوف الخامس والتاسع والحادي عشر والثاني عشر، وبشكل تجريبي قبل تعميمه. القرار رقم1 ومن جهة اخرى، أشارت الوتيد إلى أن مجلس الوكلاء راجع القرار رقم 1، وتحديدا في موضوع اجراء اختبارات الدور الثاني بعد اسبوعين من إعلان نتائج العامة، حيث تم اعتماد هذا التاريخ بشكل رسمي لجميع المراحل، موضحة أن الدور الثاني للصف الخامس والمرحلة المتوسطة من 1 يوليو وحتى 8 منه (عام 2014)، فيما حددت اختبارات الدور الثاني لمرحلة الثانوية من 14 يوليو وحتى 23 منه. واستبعدت الوتيد أن تواجه الوزارة أي صعوبة في ذلك الأمر، وتحديدا في موضوع عمل لجان الاختبارات طوال فترة شهر يوليو، وبالتالي قصر العطلة الصيفية للأعضاء العاملين فيها، مضيفة ان "الاختبارات لن تكون في كل المدارس، وبالتالي هناك بعض اللجان التي ستعمل خلال يوليو، ولن يحدث هذا الأمر أي ربكة".
محليات
«التربية» تتراجع عن تركيب أجهزة التشويش في لجان الاختبارات
30-10-2013