فاطمة بوحمد: رسالتنا يجب أن تكون بلا تلفيق أو اتهام
تقدّم «يسعد صباحك» عبر {كويت إف. أم}
فاطمة بوحمد مذيعة شابة، برزت على الساحة الإعلامية، في الفترة الأخيرة، وأثبتت نفسها عبر تقديمها برامج في الإذاعة والتلفزيون، على غرار مجموعة مميزة من الوجوه النسائية التي تعاملت مع المايكروفون والشاشة، فهي حاصلة على بكالوريوس في المعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأت مشوارها في التقديم عام 2010،
وما زالت مستمرة في نشاطها، وتقدم حالياً برنامج «يسعد صباحك» الذي يذاع عبر محطة الغناء العربي «كويت إف أم» .
في دردشة مع «الجريدة» تتحدث فاطمة عن مشاريعها الجديدة وقضايا إعلامية متنوعة.
فاطمة بوحمد مذيعة شابة، برزت على الساحة الإعلامية، في الفترة الأخيرة، وأثبتت نفسها عبر تقديمها برامج في الإذاعة والتلفزيون، على غرار مجموعة مميزة من الوجوه النسائية التي تعاملت مع المايكروفون والشاشة، فهي حاصلة على بكالوريوس في المعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأت مشوارها في التقديم عام 2010،
وما زالت مستمرة في نشاطها، وتقدم حالياً برنامج «يسعد صباحك» الذي يذاع عبر محطة الغناء العربي «كويت إف أم» .
في دردشة مع «الجريدة» تتحدث فاطمة عن مشاريعها الجديدة وقضايا إعلامية متنوعة.
أخبرينا عن {يسعد صباحك.
برنامج يومي يبث في إذاعة الكويت 103,7 عند السابعة صباحاً، ويستمر ساعة ونصف الساعة، من إعداد أفراح بوحمد وعلي العلي وحمود الصلال، وإخراج جاسم محمد. كيف تقيّمين التعاون مع تلفزيون دولة الكويت؟ أكثر من رائع، وأنا سعيدة به، عملت سنوات في القطاع الخاص، واكتسبت خبرات وتعلمت دروساً، الآن أنا مع تلفزيون دولة الكويت وأسعى إلى إكمال مشواري بنجاح.تعامل إدارة التلفزيون مع الطاقات الشبابية أمر مفرح، ولا أنسى وكيل التلفزيون يوسف مصطفى، وتعاونه مع العاملين في التلفزيون والإذاعة، كذلك أنا فخورة بالأفكار التي يطرحها وسعيدة بالتعاون معه.ما أول برنامج قدمته على الهواء؟ أول ظهور لي كان من خلال الأخبار الاقتصادية في قناة {الوطن}.وكيف كان شعورك؟ غمرتني السعادة وانتابني شعور رائع لا يمكن وصفه، وأحسست بالمسؤولية الملقاة على عاتقي، منذ صغري أحلم بالتقديم التلفزيوني، وعندما قدمت الأخبار الاقتصادية للمرة الأولى شعرت بأن هذا الحلم أصبح حقيقة.هل تعرضت لمواقف محرجة على الهواء؟لدى تقديمي لوصلة أحد الفنانين في مهرجان «هلا فبراير» منذ سنتين، وقبل دقائق من صعودي إلى خشبة المسرح انكسر «الكعب» فارتبكت، لكنني تداركت هذا الموقف سريعاً لأنني أتحسّب دائماً وأحضر معي بديلاً لكل شيء، فأخرجت «كعباً» من السيارة استبدلت المكسور به.أطلعينا على الدورات التدريبية التي خضتها. لا تقتصر الدورات التدريبية على الجانب الإعلامي فحسب، إذ التحقت بدورات تدريبية ساعدتني في الوقوف أمام الشاشة، وتقديم برامج منوعة وبرامج مسابقات. لذا هي مهمة، أنا سعيدة بما وصلت إليه لغاية الآن، ولا أمانع من الالتحاق بدورات تدريبية تساعدني على التقدم بصورة وبأخرى. إلى أي مدى الجمال مهم بالنسبة إلى المذيعة؟من الضروري أن تتمتع المذيعة بالجمال أمام الشاشة، لكنه ليس مهماً إذا كان جوهر الإعلامي سيئاً، الإعلام رسالة يجب إيصالها بشفافية ومن دون تلفيق واتهام. أنا حريصة دائماً على نقل معلومات صائبة، وعدم العبث بأمور أخرى لا دخل لها في إيصال رسالة إعلامية سامية، كالتعبير عن رأي معارض لفئة من المشاهدين، وأمور غير صائبة يقع فيها بعض الإعلاميين.ماذا عن مشاركتك في مهرجان «هلا فبراير»؟الوقوف على مسرح {هلا فبراير} حلم كل مذيع، أنا فخورة بهذه الفرصة الثمينة التي أتيحت لي لتقديم وصلة الفنانة شذا حسون، ولم أرتبك لدى وقوفي على خشبة المسرح، لأنني تواقة لمقابلة الجمهور الكويتي، ولم أشعر بخوف أو دهشة، فأنا خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية وأعرف تماماً أجواء المسرح وكيفية التعامل مع الجمهور.وفي مهرجان «صلالة» في عمان؟ أنا فخورة بمقابلة الجمهور العماني، الذي كان أكثر من رائع بأخلاقه ورقيه وتعامله مع الإعلاميين والفنانين.ما البرنامج الذي حقق لك شهرة؟ سعدت بتقديم برامج عدة على الشاشة، ولكن برنامج {رايكم شباب} الذي عرض على شاشة تلفزيون {الراي}، أعطاني مزيداً من الانتشار وقدمت فيه بطاقتي الإعلامية إلى الجمهور بصورة متميزة، أيضاً برنامج {نسيم الصباح} في تلفزيون دولة الكويت الذي له طعم خاص، بالنسبة إلي، يختلف عن بقية البرامج، لاسيما أنه كان في التلفزيون الرسمي لدولتي الحبيبة الكويت.ما رأيك بالثنائيات في التلفزيون؟أعشق الثنائيات في التقديم، ولا أمانع إن كان هذا الثنائي مع مذيع أو مذيعة. أعتقد أن التقديم الثنائي هو سلاح ذو حدين، وعلى المذيع مذيع أن يؤديه بالطريقة المطلوبة. بالنسبة إلي أنا سعيدة بالثنائيات التي قدمتها، فقد شاركت مع مجموعة متميزة من المذيعين الذين لهم باع طويل في التقديم التلفزيوني والإذاعي واكتسبت خبرات منهم. في بعض الأحيان يقع المذيع في خطأ وهو يحاول فرض نفسه وأسلوبه في التقديم على زميله الآخر، وعلى الإعلامي الانتباه إلى هذه الرسالة الإعلامية السامية، وعلى كل العاملين في المجال الإعلامي مساعدة بعضهم البعض في سبيل الرقي في الإعلام الكويتي المتميّز منذ بدايته، وأتمنى أن يستمر بتميّزه ويصبح أفضل.كلمة أخيرة.أشكر من خلال جريدتكم الغراء إذاعة «كويت أف أم» على منح الشباب الثقة وإعطائهم فرصة للمشاركة في البرامج.