ما رأيك بعرض {سلسال الدم} راهناً؟

Ad

سعيدة جداً بطرحه على إحدى القنوات المجانية (أم بي سي مصر)، ثم هو  من إنتاج شركة {أوسكار} التي سعدت بالتعاون معها، لأن القيمين عليها خصصوا موازنة ضخمة لتنفيذ المسلسل، ليخرج بما يليق بالمشاهد العربي، وبالتالي إذا كان ثمة فضل في تحقيقه نسبة مشاهدة مرتفعة فيرجع إلى الشركة، والمنتجين لؤي عبد الله، ومحمد فوزي.

كيف تقيمين  العرض خارج الموسم الرمضاني؟

جديد ومرغوب فيه، كونه يضمن متابعة جيدة للأعمال المعروضة فيه بعيدًا عن تكدس المسلسلات في شهر واحد فحسب، لذا أوجه رسالة إلى المنتجين بأن يدفعوا بأعمالهم في هذا التوقيت، بل طوال العام، لابتكار  مواسم جديدة. من غير المعقول أن يعمل الممثلون في مسلسلات رمضانية فقط، ويشغلون لأجلها بلاتوهات التصوير، ثم يضيع بعضها وسط الازدحام ويفشل.

هل هذا مرهق بالنسبة إلى الفنان؟

بالطبع، لاسيما إذا كان مشاركاً في أكثر من عمل، ويظهر هذا الإرهاق بوضوح في الشهرين السابقين لرمضان، فيفتقد الفنان القدرة على الاستمتاع بحياته لحرصه على التركيز في أدواره .

ما الذي دفعك للمشاركة في {سلسال الدم}؟

اختيار الفنانة عبلة كامل لي، إذ رشحتني للمخرج مصطفى الشال الذي وافق، كذلك وجود {شركة أوسكار للإنتاج}، إلى جانب القصة المحكمة التي كتبها المؤلف مجدي صابر؛ فهي متشعبة الخطوط والموضوعات.

وما دورك فيه؟

أجسد شخصية {عالية} ابنة عبلة كامل وهادي الجيار، فتاة تعيش في الصعيد، وتحلم بالعمل كمحامية، وتبحث بشتى السبل لتحقيق هذا الحلم، فتظهر في الحلقات شخصية طيبة، إلى أن  تمر بواقعة تغير مجرى حياتها.

وهل واجهت صعوبة في أدائه؟

بل اعتبره أحد  أصعب أدواري على الإطلاق، لأن الفتاة تجيد اللهجة الصعيدية بحسب نشأتها، إلى جانب أن المسلسل مليء بمشاهد مهمة، يطلق عليها Master scene، وبالتالي تحتاج إلى تركيز للخروج بها على هذا النحو.

وكيف تغلبت على صعوبة اللهجة؟

ساعدني حسن القناوي، أحد أشهر مصححي اللهجة في مصر، على إتقانها، وهو الذي ساعد الفنان أحمد مكي في مسلسله {الكبير أوي}، ويرجع جزء كبير من نجاحي في أداء هذا الدور إليه، لأن اللهجة إحدى أكثر النقاط التي أخافتني من الدور.

وماذا عن استعداداتك الأخرى للشخصية؟

خصصت وقتاً قبل بداية التصوير، لشراء الملابس والأكسسوارات التي سأحتاجها للشخصية، لاسيما أنني لم أشارك في أعمال صعيدية كثيرة من قبل.

وكيف تقيمين لقاءك بالفنانة عبلة كامل؟

هي شخصية عظيمة، ولا أريد التحدث أكثر حتى لا يعتبره البعض {كلام جرايد} أو مبالغة، لكنها بالفعل إنسانة ودودة وطيبة، وأحبها على المستويين الشخصي والفني، وسبق أن تعاونت معها في أعمال عدة منها {عفاريت السيالة}.

وباقي فريق العمل؟

فخورة بالعمل معهم، كل واحد من أبطال {سلسال الدم} بإمكانه تقديم عمل بمفرده لأنهم يمتلكون مشواراً طويلا، وخبرات، ولعلها من الأمور التي تُحسب للإنتاج أنه جمع توليفة عظيمة من النجوم في عمل واحد، لاسيما أننا نعمل عليه منذ أعوام.

ولماذا استغرق تحضيره هذه المدة الطويلة؟

لأنه عمل ضخم، ويحتاج مجهوداً وتركيزاً من ناحية اختيار الممثلين وإدارتهم، وأيضًا اختيار مواقع التصوير، عموماً الدراما الصعيدية لا يمكن تنفيذها بسهولة.

برأيك ما العوامل التي قد تجذب المشاهد إلى العمل؟

تعطش الجمهور إلى الدراما الصعيدية، فمنذ سنوات لم نتابع هذه النوعية من الأعمال، وفي الوقت نفسه، هذا ليس مبررًا لنجاحها جميعها، إنما جودتها المقياس، الأمر نفسه بالنسبة إلى الدراما التركية، فرغم الضجة التي أحدثتها إلا أنها لم تحقق جميعها النجاح نفسه، ثم {سلسال الدم} يعدّ العمل الصعيدي الأول الذي يُعرض على {أم بي سي مصر}.

ماذا عن مسلسل {عشق النساء}؟

انتهيت من تصوير دوري فيه، والعمل أشبه بالدراما التركية، لكنه دراما اجتماعية رومانسية تتناول علاقات حب وغيرة بين الرجل والمرأة، كذلك مشكلات الزواج والطلاق، ويشارك في بطولته مجموعة من النجوم من دول عربية:  محمد عامر والمطرب هيثم سعيد (من مصر)، ورد الخال، وطوني سمعان، وطوني عيسى، ووسام حنا (من لبنان)، باسل خياط (من سورية)، ميس حمدان (من الأردن)، وهو  من تأليف منى طايع، إخراج فيليب أسمر، إنتاج شركة محترمة في لبنان هي {أون لاين}.

وما دورك فيه؟

أجسد شخصية ممرضة مصرية تقيم في لبنان وتعيش قصة حب مع الطبيب الذي تعمل معه، بعدما أدخلتها خالتها معهد التمريض، وبسبب ظروف معينة لا تستطيع العودة إلى مصر، وهي مثال للبراءة والسذاجة لكن توقعها طيبتها المفرطة في مشكلات.

وما رأيك بتجربة الدراما الطويلة؟

لا يندرج {عشق النساء} تحت بند الدراما الطويلة لأنه مكوّن من 40 حلقة فحسب، وليس مثل بقية الأعمال التي يتراوح عدد حلقاتها بين 60 و90 حلقة، عمومًا لا أرفضها طالما أنها مكتوبة بشكل تشويقي جيد، ولا تدخل الملل لدى المشاهد.

وما ردك على انتقادات البعض لها كونها تقليداً للدراما التركية؟

لا عيب في تقليد دراما نالت استحسان المشاهدين، مع مراعاة تقديمها بأسلوبنا كعرب لدينا عادات وتقاليد، بل محاولة البحث عن مواطن الجمال في هذه الدراما وضمّها إلينا، طبيعي أنني، إذا شاهدت ممثلة تركية محبوبة جماهيريًا بسبب اهتمامها بملابسها، أن أهتم كذلك بهذه النقطة لدي، وطالما أن فكرة الدراما الطويلة أعجبت بعض المشاهدين فلمَ لا نقدمها لهم.

ما جديدك؟

أوشكت على الانتهاء من تصوير دوري في فيلم {واحد صعيدي} من تأليف طوني نبيه وإخراجه، مع الفنان محمد رمضان، كذلك أنتظر طرح فيلم {بنت من دار السلام} قريباً في دور العرض، وهو يناقش قضية في غاية الأهمية، هي {الجنس السادي}.