«التربية»: ندرس تعديل وثيقتَي التعليم الابتدائي والثانوي

نشر في 15-01-2014 | 00:01
آخر تحديث 15-01-2014 | 00:01
الرشيد: أطلعنا لجنة متابعة الوثائق على ملاحظات الوكلاء
تتجه وزارة التربية إلى إدخال تعديلات على وثيقتي التعليم الابتدائي والثانوي، لاسيما بعد اعلان وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي عدم قبول فكرة رسوب الطلبة في المرحلة الابتدائية، حيث أكدت مصادر تربوية مطلعة أن الوزارة بصدد ادخال تعديلات مهمة على هاتين الوثيقتين بعد تقديم اللجان المختصة لتقريرها المنتظر والذي من المتوقع أن ينجز نهاية فبراير المقبل.

وفي هذا الصدد، كشف وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم العام د. خالد الرشيد أنه وجه رئيس اللجنتين المكلفتين بمتابعة ورصد الملاحظات حول الوثيقتين إلى الملاحظات التي أبداها مجلس الوكلاء خاصة في موضوع لائحة الغياب والدور الثاني في المرحلة الابتدائية، بهدف العمل وفق هذه التوجهات.

وقال الرشيد خلال جولة تفقدية على عدد من لجان اختبارات الصف الـ12 بمدارس منطقة العاصمة التعليمية بحضور مديرة المنطقة بالانابة منى الصلال صباح أمس، إن تطبيق اللائحة الجديدة ضمن وثيقة الثانوي فيما يخص الغياب والامتحانات المؤجلة ساهم في خفض نسبة الغياب بشكل كبير في فترة الاختبارات، مؤكدا حرص الوزارة على الاطلاع على سير اختبارات المرحلة الثانوية، وذلك للتأكد من سلامة الإجراءات المتبعة في بدء الاختبارات.

وأضاف أن لجنة مقابلات مدير عام المناطق التعليمية الشاغرة في كل من حولي والعاصمة والجهراء ستعقد صباح اليوم لاختيار 3 مديرين من بين 7 متقدمين لهذا المنصب، لتولي مهام ومسؤوليات ادارة هذه المناطق، وذلك من خلال خبرتهم الطويلة في العمل التربوي.

وأشار إلى انه لاحظ التزام الطلبة بالحضور لدرجة ان احدى اللجان لم تسجل حالة غياب واحدة حسب ما افادت به مديرة المدرسة اثناء الجولة، لافتا إلى ان اثر التعديلات الاخيرة على وثيقة الثانوي، خصوصا ما يتعلق بإلغاء الاختبارات المؤجلة، كان له الاثر البالغ في الحد من حالات الغياب الكثيرة التي تتواكب مع اختبارات الفترة الثانية والرابعة.

اختبارات المكفوفين

من جانبه، ابدى الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي د. طارق الشطي ارتياحه لعملية سير الاختبارات في التعليم النوعي، موضحا انه قام بجولة صباح امس في مدارس الرجاء والنور بنين وبنات للاطمئنان على اداء الطلبة في مدارس التربية الخاصة للاختبارات.

وأضاف الشطي انه لاحظ ان طلبة الصف الثاني عشر لفئة المكفوفين ما زالوا يختبرون وفق آلية «التلقين» بوجود معلم مساعد، مشيرا الى انه في طور وضع خطط لتطوير هذه الآلية لاستبدال المعلم المساعد بوسيلة اخرى اكثر تطورا اسوة بالتطور الحاصل في محيط المنطقة الخليجية.

back to top