أكد مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. أحمد الأثري أن رابطة أعضاء هيئة التدريب بالكليات التطبيقية عملت بجد واجتهاد وبأسلوب نقابي متميز على نقل هموم وقضايا أعضائها إلى إدارة الهيئة، "ما دفعنا لمد يد التعاون للرابطة".

Ad

جاء ذلك في الحفل الذي نظمته الرابطة بمناسبة افتتاح مقرها بمنطقة الفيحاء، برعاية وزير المالية أنس الصالح، الذي أناب عنه د. الأثري، وبحضور رئيس اللجنة التعليمية في مجلس الأمة د. حمود الحمدان، والرئيس الفخري لرابطة مدربي الكليات فهد المعجل، ووكيل وزارة الداخلية اللواء عبدالفتاح العلي، وعدد من مديري الهيئة السابقين، ومنهم عبدالرحمن المحيلان، د. يعقوب الرفاعي، د. عبدالرزاق النفيسي، وعمداء الكليات، ومديري المعاهد.

وقال د. الاثري: "بفضل الله تمكنا من خلال هذا التعاون والعمل البناء من حل العديد من القضايا، بما يحقق مبدأ العدل والمساواة الذي نسعى لتحقيقه بين كل منتسبي الهيئة بما يساهم في الارتقاء بها لتتمكن من القيام بدورها الوطني في توفير الكوادر الوطنية لسوق العمل وتحقيق التنمية الشاملة التي تسعى حكومتنا الرشيدة لتحقيقها".

بدوره، أكد رئيس الرابطة م. وائل المطوع أن "هناك نحو 800 مدرب ومدربة بكليات الهيئة يجب أن يكون لهم صوت في قضية فصل القطاعين، ولا يجوز بأي حال تجاهل رؤيتهم".

وقال المطوع إن المدربين بالكليات عانوا الكثير من الصعوبات خلال السنوات الماضية، بسبب عدم وجود رابطة تمثلهم وتدافع عن حقوقهم، وبفضل الله ثم بفضل تكاتف الجهود تم إنشاء الرابطة لتكون صوتا مدافعا عن حقوق ومكتسبات كل منتسبيها، ولله الحمد تمكنت الهيئة الإدارية من الحصول على اعتراف رسمي من مجلس إدارة الهيئة بالرابطة، وتم تخصيص ميزانية خاصة لها، وهذا المقر الذي نحتفل اليوم بافتتاحه".