استفتاء الخارج: نعم للدستور

كشفت النتائج الأولية لعملية استفتاء المصريين المغتربين أن "أغلبية الأصوات صبت في مصلحة الموافقة على التعديلات الدستورية عشية بدء الاقتراع في الداخل".

وقال السفير المصري في قطر إن 97.2 في المئة من الذين شاركوا في الاقتراع صوتوا بـ"نعم"، في حين بلغت نسبة الموافقة في السعودية التي تضم أكبر كتلة تصويتية للمصريين، 98 في المئة.

أما في الإمارات، فقد جاءت الموافقة بنسبة 90 في المئة من المصوتين، بينما حصدت التعديلات الدستورية قرابة 95 في المئة من المصوتين في البحرين ولبنان و98 في المئة بالسودان والجزائر.

وعلى غرار معظم البلاد العربية، كشفت النتائج أن التعديلات التي أدخلت على الدستور في إطار خريطة الطريق التي أعقبت عزل الرئيس السابق محمد مرسي، نالت موافقة أكثرية المصريين المقيمين في الدول الأوروبية.

ففي بريطانيا زادت نسبة الموافقين على 97 في المئة، بينما بلغت نسبة الموافقة في فرنسا 98 في المئة، في حين أعلنت السفارة المصرية في روما أن نسبة 99 في المئة صوتوا بنعم للدستور.

كما جاءت نسبة الموافقة في العاصمة الأميركية واشنطن 95 في المئة، بينما قال السفير المصري بموسكو في تصريحات صحافية إن "نسبة الموافقة على التعديلات تجاوزت 93 في المئة".

إلى ذلك، قال وزير الخارجية المصري، نبيل فهمي، إن "نسبة مشاركة المصريين في الخارج في عملية الاستفتاء الذي انطلق الأربعاء الماضي وانتهت مساء أمس الأول، جاءت مماثلة لنسبة المشاركات السابقة".

وأوضح فهمي أنه رغم إلغاء التصويت بالبريد خلال عملية الاستفتاء على الدستور الجديد في الدول الأوروبية عامة، فإن "عدد المشاركين يماثل الاستحقاقات السابقة التي وصلت فيها نسبة المشاركة في الخارج إلى 30 في المئة".