فخرو: إنشاء هيئة عامة للاتصالات يحقق تنمية القطاع وتنظيم السوق ويعود بالنفع على الأفراد والشركات والحكومة

قال عبدالعزيز فخرو إن «رغبة البعض في الكويت بسرعة التحول مواكبة مع الشركة الأم جاءت بعد تغيير علامتها التجارية العام الماضي»، مؤكداً أن «إدارة الشركة في الكويت لم تتأخر في النهوض بتغيير العلامة، إنما عكفنا خلال الفترة الماضية علي وضع الأسس اللازمة للتحول منها إلى المبنى الجديد للشركة الكائن في منطقة المرقاب».

أكد المدير العام الرئيس التنفيذي لشركة «ooredoo» الوطنية للاتصالات سابقاً عبدالعزيز فخرو، أن إنشاء هيئة عامة للاتصالات من شأنه تنمية القطاع وتنظيم السوق، مما سيعود بالنفع على الأفراد والشركات والحكومة، لافتاً إلى أن شركات الاتصالات تترقب الانتهاء من كل الإجراءات الخاصة بها.

حديث فخرو جاء خلال حفل تدشين العلامة الجديدة لشركة الوطنية للاتصالات، حيث تبنت الشركة العلامة التجارية العالمية «ooredoo»، وحضر الحفل كبار موظفي الشركة وشخصيات بارزة في المجتمع، إضافة إلى أكثر الشخصيات تأثيراً على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأوضح فخرو أن تغير العلامة التجارية لشركة الوطنية للاتصالات لتصبح «ooredoo» يستهدف إثراء العميل بقدر أكبر من المزايا لا التوزيع التجاري، مبيناً أن الشركة تسعى مستقبلا للتخفيف على العملاء من المغالاة في أسعار المكالمات المحلية والدولية، وتقديم خدمات مضافة جديدة تلبي طموحاتهم.

ونوه إلى أن ooredoo ستقدم مفاجآت لعملائها خلال الفترة المقبلة، حيث تسعى الشركة إلى تقديم خدمة أفضل، لاسيما أن عدد العملاء بالكويت يزيد على مليوني عميل بحصة سوقية تناهز 30 في المئة، مشيراً إلى أن الهدف من التغيير هو جعل ooredoo الكويتية شركة دولية بكل المقاييس من شأنها تبادل الخبرات العالمية لإثراء حياة العملاء في السوق المحلي، إذ إن ذلك يعد أساس الاستراتيجية الموضوعة، وهي دراسة جميع نقاط التقاء العميل، سواء من ناحية الشبكات أو خدمات المشتركين.

الانتشار الدولي

وبيّن فخرو أن العلامة الجديدة تتيح للشركة الكفاءة والانتشار الدولي، حيث إنها ستتحد مع أكثر من 15 دولة مختلفة تحت نفس الاسم ليعطي خدمة نوعية دولية للعميل، موضحاً أن استراتيجية الشركة مستقبلاً تعتمد في الأساس على التواصل مع العملاء وتقديم أفضل خدمة ممكنة، وان الشعار الجديد للشركة «ooredoo» يدل على ما يتطلع إليه العميل من خدمات تقدمها له.

وعن عملية التحويل في شركات الاتصالات التابعة لشركة ooredoo قال فخرو، إن «عملية التحويل تتم بشكل تدريجي، ففي خطوة سابقة تم تحويل شركات كيوتل إلى ooredoo في مارس الماضي، وحان الوقت أن تتحول شركة الوطنية للاتصالات الى  ooredoo لتكتمل المنظومة التي تجمع 15 شركة اتصالات تحت نفس الاسم والعلامة التجارية».

وبيّن أن الشركة قامت بعمل حملة إعلامية داخل الكويت وخارجها لتوصيل الصورة واضحة عن الشركة وميزاتها تحت الشعار الجديد، موضحاً أن تغيير العلامة التجارية للوطنية سيساهم في زيادة عدد المشتركين في المجموعة الأم إلى 97 مليون مشترك على مستوى 15 دولة تنتشر فيها ooredoo.

أما عن مدى انعكاس تغيير العلامة التجارية سلباً على الشركة، فاعتبر فخرو أن الاسم الجديد اسم عالمي يعمل على إثراء وتلبية متطلبات العميل، مضيفاً «لا أتمنى أن ينعكس التغيير على أداء الشركة سلباً، فالتغيير بطريقة أو بأخرى يعد أمراً صحياً، حيث جاء التحول مقروناً بمجموعة ooredoo القطرية التي تسعي إلى تغيير أسماء شركاتها المنتشرة في 15 دولة إلى هذا الاسم، إذ إن «الوطنية» سابقا تعد جزءاً من مجموعة ooredoo، والتغيير هنا يشمل المجموعة كاملة».

خطى ثابتة

ولفت فخرو إلى أن رغبة البعض في الكويت بسرعة التحول مواكبة مع الشركة الأم جاءت بعد تغيير علامتها التجارية العام الماضي، مؤكدا أن إدارة الشركة في الكويت لم تتأخر في النهوض بتغيير العلامة «إنما عكفنا خلال الفترة الماضية على وضع الأسس اللازمة للتحول منها إلى المبنى الجديد للشركة الكائن في منطقة المرقاب والذي يعد جزءاً من فكرة التغيير نفسها»، مضيفا أن الشركة تسير بخطى ثابتة حتى الآن وفق المخطط لها.

ومضى بقوله إن «هذا الحدث يعتبر من أهم المحطات في تاريخ الشركة وبداية لانطلاقة جديدة ستأخذها إلى مرحلة أخرى»، موضحا أن تغيير العلامة التجارية سيساعد الشركة على الاستمرار في النمو في وقت تزداد فيه توقعات العملاء.

السوق الكويتي

ولفت فخرو إلى أن السوق الكويتي يتكيف بشكل سريع مع التغيرات التي تطرأ عليه في مجال تكنولوجيا الاتصالات، ولذلك قامت Ooredoo بالإعلان عن خدمات جديدة مطورة، من بينها الموقع الإلكتروني الذي يعتبر الأول من نوعه في الكويت والذي يمكن للمستخدمين من خلاله شراء أحدث الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحي، إضافة إلى باقات مسبقة وآجلة الدفع، مع خصومات خاصة بمستخدمي الموقع.

وكانت Ooredoo أعلنت رسمياً تغير علامتها التجارية في 25 فبراير 2013، خلال المؤتمر العالمي للجوال، الذي عقد في مدينة برشلونة الإسبانية، وبدأت من ذلك شركات Ooredoo بتبني العلامة التجارية الجديدة، وقد حظيت هذه الشركات بتقدير واسع ونالت جوائز عالمية منها جائزة أفضل مشغل اتصالات لعام 2013 في جوائز عالم الاتصالات.

وفي بيان للشركة قالت فيه إن Ooredoo الكويت تواصل دعم المبادرات الاجتماعية من منطلق إيمانها بالعطاء للمجتمع، حيث انه احد أهم ركائز المجموعة العالمية، إذ أعلنت الشركة رعايتها لمشروع رياضي شبابي سيتم إعلانه خلال الأشهر القليلة القادمة، إضافة الى رعايتها لمشروع طباعة كتب على طريقة برايل لجمعية المكفوفين الكويتية، كما تستمر في تقديم الدعم لمبادرات مع مؤسسات خيرية أخرى مثل مدرسة خليفة وبنت عبدالله.

وتعتزم Ooredoo الاستفادة من شراكتها الدولية لتوفير المزيد لعملائها، ويشمل ذلك شراكتها مع مؤسسة «ليو ميسي الخيرية» التي استفادت منها الشركة في توفير عيادات صحية متنقلة الى بلدات وقرى نائية في اندونيسيا.

الحوطي: 50% نسبة التكويت في Ooredoo  

قال رئيس قطاع الموارد البشرية في الشركة صالح الحوطي، إن Ooredoo جزء لا يتجزأ من استراتيجية الشركة، وهو الانطلاق إلى العالمية، مشيرا إلى أن جميع الشركات التابعة والزميلة ستتبنى نفس العلامة التجارية تدريجياً، إذ إن اسم العلامة التجارية يعكس ما يريده العميل من الشركة من خدمات متطورة لتلبيتها.

وفي رده على سؤال حول مدى حفاظ الشركة بموظفيها بعد تغيير العلامة والتزامها بقانون توظف العمالة الوطنية، أكد الحوطي أن الشركة تحافظ على موظفيها الأكفاء، وتلتزم بالتكويت وتوليه أهمية كبيرة، مشيراً إلى أن نسبة التكويت في الشركة وصلت إلى أكثر من 50 في المئة.

العيار: العملاء سيلاحظون فرقاً كبيراً بعد تبني علامة ooredoo العالمية

قالت رئيسة قطاع العلامة التجارية وإدارة قياس تجربة العميل، ريهام العيار إن «الشركة الوطنية أصبحت الان ضمن مجموعة دولية عالمية»، لافتاً إلى أن العملاء سيلاحظون فرقا كبيرا بعد تبني الشركة للعلامة التجارية ooredoo العالمية، من حيث الخدمات وجدوتها، إضافة الى خدمات أخرى ستعلن خلال الفترة القادمة.

وبينت أن هناك العديد من الخدمات التي ستعلن عن Ooredoo خلال الفترة القادمة، وستكون الأول من نوعها في دولة الكويت، موضحة أنها تحالفت مع شركات عديدة من ضمنها غوغل، وياهو، وشركة هواوي، واريكسون.

وذكرت العيار أنه بعد تبنينا للعلامة التجارية لمجموعة ooredoo ستكون تجربة العميل هي أكبر اهتماماتنا، وسنقوم باستخدام جميع ما نملك من موارد كمجموعة عالمية لتقديم أفضل تجربة لعملائنا

ونتطلع إلى إثراء قطاع الاتصالات بوجودنا كمجموعة عالمية.

بعض المكرمين في حفل إطلاق العلامة التجارية الجديدة لعطائهم الإعلامي

• الدكتور محمد الرميحي رئيس تحرير مجلة العربي سابقاً

• الدكتور سليمان العسكري رئيس تحرير مجلة العربي سابقاً

• برجس البرجس- رحمه الله- حضر ممثلاً عنه ابنه محمد البرجس

• أنور الحساوي رئيس اتحاد المصورين وكبير المصورين في «كونا»

• يوسف السميط وزير الإعلام السابق رئيس تحرير «القبس» سابقاً ورئيس «كونا»

• الدكتور أنس الرشيد وزير الإعلام الأسبق

• رضا الفيلي وكيل وزارة الإعلام

• الشيخ فيصل المالك وكيل وزارة الإعلام

• محمد السنعوسي وزير وزارة الإعلام السابق

• يوسف الجاسم

• إقبال الأحمد

• حسن الصايغ

• فيصل القناعي

• أحمد الجارالله - العميد- رئيس تحرير جريدة السياسة وعرب تايمز

• عدنان الراشد

• محمد الصقر مالك جريدة الجريدة

• يوسف المرزوق - بوخالد - رئيس تحرير جريدة الأنباء

• خالد الحربان

• عبدالرحمن النجار

• أنور الياسين

• ماضي الخميس رئيس الملتقى الإعلامي العربي رئيس تحرير جريدة الكويتية

• وليد النصف رئيس تحرير جريدة القبس

• عبدالرحمن العليان رئيس تحرير جريدة «كويت تايمز»

• عبدالحميد الدعاس رئيس تحرير جريدة وقناة «عالم اليوم»

• حسين عبدالرحمن

• عماد بوخمسين رئيس تحرير جريدة النهار

• عبدالأمير التركي

• الشيخ علي الخليفة العذبي رئيس تحرير جريدة الوطن

• الدكتور صالح العجيري

• فاطمة حسين

• نادية صقر

• أمل عبدالله

• ماما أنيسة