ضمن جهود المجلس البلدي الميدانية لتفقد المشاريع التي تنفذها البلدية والتعرف بأسباب تأخير عدد منها وإيجاد الحلول المناسبة بشأنها، قامت رئيسة مركز الكويت للعمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد وعدد من أعضاء المجلس بجولة تفقدية شملت ساحة الصفاة وسوق المباركية.

Ad

وأكدت الشيخة أمثال أن الهدف من الزيارة معرفة الأسباب الرئيسية وراء تأخير المشاريع وكذلك سبب تأخير تأجير المحلات للشباب وعدم توفر المرافق والحمامات، مشددة على ضرورة تطوير المنطقة في أسرع وقت لإعطاء الفرصة للمواطنين للاستمتاع بوقتهم في ساحة الصفاة وسوق المباركية، لأن هذه المشاريع كلفت الدولة ملايين الدنانير فلابد من استغلالها في أسرع وقت حتى لا تهمل، إضافة إلى إتاحة فرصة الاستثمار للشباب الذين ينتظرون دورهم حتى يتسنى لهم عمل مشاريع خاصة، لافتة إلى ضرورة الحفاظ على نظافة هذه الأماكن التاريخية.

بدوره، قال عضو المجلس البلدي رئيس لجنة العاصمة د. حسن كمال إن «جولتنا تهدف إلى الاطمئنان على خطة تطوير وتجميل العاصمة، وعدد من المشاريع المقامة بساحة الصفاة، وسوق الحريم وسوق واجف»، لافتا إلى أن الفكرة الرئيسية من هذه المشاريع إحياء هذه المنطقة لاجتذاب المواطنين والمقيمين، بالإضافة إلى الحفاظ على الجانب التاريخي للمنطقة، حيث لوحظ في الآونة الأخيرة كثرة ارتيادها من قبل المواطنين، وخصوصا خلال فترة الأعياد الوطنية.

 وبسؤاله على مشروع سوق الصفاة قال كمال، إن «المشروع جاهز وتم تسليمه لوزارة المالية التي بدورها تقوم بتأجيره للشباب الكويتيين للاستثمار فيه من خلال فتح مطاعم ومقاهٍ وإعطاء الصبغة الوطنية لهذه المشاريع»، معربا عن أمله أن يتم افتتاحه خلال الاحتفال بالأعياد الوطنية، مشيرا إلى أن الهدف من هذه المشاريع هو ربط ساحة الصفاة بسوق المباركية.

تسريع الإنجاز

وأما بخصوص المواقف فأوضح أنها «قضية مهمة جدا، ونحن كأعضاء بالمجلس مهتمون بها لتوفير المواقف صباحا ومساء، كما أن هناك بعض المواقف التي يتم تطويرها لاستيعاب هذا الكم من مركبات الموظفين صباحا ومرتادي المنطقة خلال الفترة المسائية».

ومن جهته، أكد عضو المجلس البلدي مقرر لجنة العاصمة المهندس علي الموسى ضرورة الإسراع في إنجاز المشاريع وتطوير وتجميل العاصمة، حتى لا تتهالك وتضيع الجهود والمصاريف دون الاستفادة منها.

وقال عضو المجلس أسامة العتيبي إن «اللجنة الثلاثية جار تشكيلها، ونحن في انتظار الترشيحات من الجهاز التنفيذي بالبلدية لإقرارها، والتي نهدف من خلالها إلى الإسراع في إنجاز مشاريع البلدية في تلك المنطقة الحيوية التي تعتبر في قلب العاصمة دون أي تأخير لخدمة مرتادي المنطقة»، مشيرا إلى أنه «قد تم التعرف بمجمل المشاكل فيها ونعمل على حلها سريعا مع القائمين عليها».