«الكهرباء»: 820 مليون دينار وفرتها «ترشيد»

نشر في 03-06-2014 | 00:01
آخر تحديث 03-06-2014 | 00:01
No Image Caption
الجسار دعا المؤسسات إلى مواجهة زيادة أحمال الطاقة خلال الصيف
تزامناً مع بداية موسم الصيف تكثفت اجتماعات «الكهرباء» مع الجهات الحكومية لتحفيز العمل بحملة ترشيد بغية التوفير في استهلاك الطاقة وتجنب الانقطاعات.

كشف رئيس اللجنة التنفيذية لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية والمياه في مؤسسات الدولة المهندس علي العيدي عن توفير حملة ترشيد منذ بدايتها عام 2007 حتى اليوم قرابة 820 مليون دينار على الدولة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الثالث للجنة الترشيد الذي ترأسه وكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس أحمد الجسار صباح أمس بحضور عدد من قياديي الوزارة والأعضاء ممثلي الوزارات والمؤسسات الحكومية.

وناشد الجسار أعضاء اللجنة بذل أقصى الجهود وتكثيف الاجتماعات خلال الفترة القادمة بهدف مواجهة الزيادة المتوقعة للأحمال خلال الصيف الحالي، كما طالبهم باتباع النهج الترشيدي وتطبيقه في مؤسساتهم لتوفير الطاقة المستخدمة، مطالبا أعضاء اللجنة بتقديم العروض المرئية خلال الاجتماعات القادمة لتوضيح الإنجازات الترشيدية لمؤسساتهم. وناقش الاجتماع بنود جدول الأعمال، واستعرض الإنجازات الترشيدية للجهات المشاركة، بالإضافة الى تقارير ضباط الاتصال، وعرضا مرئيا قدمه المهندس محمد الرشيد من شركة نفط الكويت استعرض خلاله التحديات الممثلة في تقليل نسبة استهلاك الطاقة إلى %23 دون أي تأثير على إنتاج النفط، والحلول المقترحة.

وحضر الاجتماع ممثلو الوزارات والمؤسسات الحكومية من وزارة الدفاع، والأوقاف والشؤون الإسلامية، وشركة نفط الكويت، وشركة إيكويت للبتروكيماويات، ومؤسسة البترول الكويتية، ووزارة المواصلات، والشؤون الاجتماعية والعمل، والداخلية، وبلدية الكويت، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، والإدارة العامة للإطفاء، ووزارة الصحة، والرئاسة العامة للحرس الوطني، وشركة المشروعات السياحية، ووزارة المالية، والتربية وشركة البترول الوطنية، وأعضاء اللجنة الفنية لترشيد.

الزور الجنوبي

من جهة أخرى أفادت وزارة الكهرباء والماء انه تم التعامل مع حادث تسرب الوقود الذي وقع مساء امس الأول في محطة الزور الجنوبية من قبل الفرق العاملة في المحطة قبل وصول فرق الإطفاء ورجال الدفاع المدني، مؤكدة عدم وقوع أي أضرار في المحطة.

وأكدت في بيان لها أن العاملين في المحطة تمكنوا من السيطرة على الحادث الذي وقع لإحدى وحدات المحطة، ولم ينتج عنه أي أضرار، وقاموا بإيقاف إحدى الوحدات عن العمل احترازيا وتم إرجاعها على الفور بعد السيطرة على الحادث، لافته إلى أن المحطة تعمل حاليا بكامل قدرتها الإنتاجية.

back to top