طالبات لـ الجريدة•: قادرات على قيادة اتحاد الجامعة

نشر في 25-10-2013 | 00:01
آخر تحديث 25-10-2013 | 00:01
المرأة نصف المجتمع ويمكنها تحقيق الإنجازات والتواصل مع العمادة
أكدت مجموعة من طالبات جامعة الكويت أن للمرأة قدرة فكرية لا تقل عن قدرات الرجل في قيادة اتحاد الطلبة والقوائم، نافيات وجود أي مانع يحول دون ذلك.
بعدما نالت المرأة الكويتية حقوقها السياسية عام 2005، بات حضورها بارزاً في المعترك السياسي وزاخرا بالإنجازات، حيث إن دورها يعد مكملا لدور الرجل لتحقيق التنمية وحل مشكلات المجتمع.

وأكدت مجموعة من طالبات كليتي الهندسة والعلوم في جامعة الكويت أن المرأة نصف المجتمع وأنها قادرة على تحقيق الإنجازات أكاديميا وسياسيا، وأن الفتاة تستطيع تمثيل زميلاتها في الكليات لتنظيم أمورهن وتوصيل أصواتهن إلى عمادة الجامعة، مؤكدات أن الرجل والمرأة يكمل بعضهما الآخر في العمل.

وأضافت الطالبات لـ»الجريدة»، لدى استطلاعها آراءهن حول الحضور النسائي في المناصب القيادية بالاتحاد الوطني لطلبة الجامعة والقوائم الجامعية، أنه ليس هناك مانع من أن تقود المرأة الاتحاد، أو تنسيق القوائم، لأن لديها قدرة فكرية في هذا المجال لا تقل عن زميلها الرجل، لافتات إلى قدرتهن على قيادة الاتحاد دون أية مشاكل.

وأشارت الطالبة مريم الناصر أنها من مؤيدي مشاركة المرأة في الاتحاد الوطني، حيث إن الطالبات يحتجن إلى من يتواصل معهن لمعرفة أفكارهن والتعبير عنها لإيصال أصواتهن إلى الاتحاد، مبينة أن أكبر مثال على ذلك هو دور الطالبة في الأربع سنوات الأخيرة، حيث أسفر دورها عن تسهيل عدة امور كفتح شعب دراسية إضافية وإعداد مظلات لمواقف فرع الهندسة، بالإضافة إلى إعداد الدورات وتوفير الكتب للمستجدين.

قدرة فكرية

ومن جانبها، أكدت الطالبة ليلى اشكناني أن المرأة قيادية وتمتلك قدرة فكرية لا تقل عن الرجل، ويجب أن يكون تسلُّم كل من المرأة والرجل لمنصب قيادي في الاتحاد مستندا إلى الكفاءة، متسائلة: «ما مانع من وجود المرأة كرئيسة للاتحاد أو كمنسقة لقائمة طلابية إن كانت هي الأكثر كفاءة».

وأضافت أشكناني أنه من الضروري مساواة المرأة بالرجل في جميع المجالات، مع إعطاء الطالبة فرصة لإدارة العمل وإنجازه وأن يكون لها دور رئيسي في ذلك.

اطلاع دائم

ومن جهتها، أشارت الطالبة سارة الخميس إلى أن مشاركة المرأة في الاتحاد تجعلها على اطلاع دائم على متطلبات واقتراحات الطالبات بعكس الرجل، لافتة إلى أنه لا بد من تمثيل المرأة للطالبات، لأنها تعرف جيدا كيف تتعامل مع الطالبات، مستشهدة بأن وجود منسقات للقوائم أدى إلى تسهيل حل مشاكل الطالبات.

إنجازات

وأوضحت الطالبة هدية الرويح أن المرأة قادرة على إنجاز الكثير، خصوصا عندما تمثل زميلاتها، لأنها الأقدر على فهم متطلباتهن، فلا عمل يكتمل بدون أداء الطرفين الرجل و المرأة، مشيرة إلى أن مشاركة المرأة في الانتخابات الطلابية جعلها تقوم بإنجازات من شأنها خدمة الطالبات.

وأكدت الطالبة زهراء الخضر أن دور المرأة مهم في الانتخابات خاصة في المجال السياسي، حيث إنها نصف المجتمع وتعلم احتياجات الطالبات جيدا، وتوصل أصواتهن أكثر من الطلبة، مبينة أن الأنشطة النسائية تخدم الطالبات أما أنشطة الطلاب فهي تكون مناسبة لهم أكثر.

وبعكس كل الآراء السابقة رفضت الطالبة أميرة الشدوخي أن يتم تسليم المرأة دور قيادة الاتحاد أو الرابطة لثقل هذه المسؤوليات عليها، لكنها أكدت على ضرورة وجود منسقات في القائمة نفسها لتنظيم أمور الطالبات والعاملات في القائمة ولتوصيل أصواتهن إلى عمادة الجامعة»، ممثلة لذلك بنجاح المرأة ووصول طالبات سابقات إلى مناصب عالمية، حيث كانت الانتخابات الجامعية نقطة البداية بالنسبة لهن.

back to top