عادت أمس الأزمة بين الحكومة المركزية العراقية في بغداد، وحكومة إقليم كردستان العراق إلى الواجهة.   

Ad

وفي حين اجتمع البرلمان العراقي لبحث الموازنة وسط مقاطعة النواب الأكراد والسنة، هدد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني بأن أربيل يمكنها وقف تصدير النفط العراقي عبر أراضي الإقليم إلى الخارج، بالإضافة إلى قدرتها على استخدام ورقة الماء للضغط على بغداد، ووقّع على قرار تحويل قضاء حلبجة إلى محافظة رابعة تابعة لإقليم كردستان الذي يضم محافظات أربيل وسليمانية ودهوك.

وقال البارزاني خلال اجتماعه مع النواب الكرد في مجلس النواب العراقي، إن الجيش العراقي لم يتمكن من صد هجمات "داعش"، وحماية الاستقرار، و"نحن نستطيع مواجهة هذا الجيش"، معتبراً أن "الإقليم أقوى عسكرياً واقتصادياً من العراق، ويمكنه أن يضغط بقوة على الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي".

وفي خطوة من شأنها تصعيد الانتقادات لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي، استبعدت المفوضية العليا للانتخابات، بناءً على قرار قضائي تمييزي، ست شخصيات برلمانية وسياسية عراقية بارزة من خوض الانتخابات البرلمانية في نهاية أبريل المقبل، على خلفية قضايا مختلفة مرفوعة ضدهم.

وذكر بيان صادر عن المفوضية أمس، أنه تم استبعاد كل من جواد الشهيلي وعبد ذياب العجيلي وصباح الساعدي ووزير المالية السابق المستقيل رافع العيساوي وحيدر الملا ومثال الآلوسي من خوض الانتخابات.

(بغداد - يو بي آي، د ب أ)