منذ دخولك محيط أحياء الجمالية والحسين والأزهر والدرب الأحمر في قلب منطقة مصر القديمة، تجد صور وزير الدفاع السابق المشير عبدالفتاح السيسي تملأ الشوارع الرئيسية لهذه الأحياء ذات الطابع الأثري، لاسيما أن حي الجمالية تحديداً، هو مسقط رأس السيسي وملعب صباه في الوقت نفسه.

Ad

بالتحدث مع المواطنين هناك وتحديداً في شوارع الجمالية، ستجد وجوههم جميعاً مستبشرة خيراً باستقدام المشير السيسي رئيساً للجمهورية، ومنهم الحاج عبد المتعال فتوح، الذي قال إنه كان يعرف والد "حضرة الضابط" الحاج حسين السيسي، وأنهما اعتادا اللقاء في المسجد في أوقات الصلاة المختلفة، مشيراً إلى أنه كان متديناً وبشوشاً ويتحدث بأدب شديد مع الجميع بمختلف طبقاتهم المجتمعية، وكان يحلف بحياته الصغير قبل الكبير، سواء من تعاملوا معه في متجر الأقمشة الذي يملكه أو من جيرانه وأصدقائه، وأكد الحاج "عبد المتعال" أن المشير السيسي ينتمي إلى عائلة كبيرة ولها اسمها وتعمل في مجال تجارة الأقمشة منذ فترة زمنية طويلة والكل يشيد بتعاملاتهم المحترمة.

الحاج محمد هلال، هو أحد جيران العائلة في حارة البرقوقية قال إن علاقة قوية تجمعه بأحد أساتذة السيسي عندما كان في المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وإن هذا المدرس الذي رحل قبل شهور كان يستبشر خيراً في مجموعة من التلاميذ المجتهدين في أحد الفصول المدرسية، كان بينهم "السيسي"، خاصة أن الأخير كان يتميز عن بقية التلاميذ بالهدوء والانتظام في الصلاة، فضلاً عن الذكاء الفطري وقوة الملاحظة، وكلها صفات جعلت له رصيداً كبيراً من المحبة بين أساتذته في المدرسة.

وليد مصطفى بكالوريوس تجارة أحد شباب الجمالية يقول: "المشير السيسي انحاز إلى رغبة الشعب وخلصنا من حكم الجماعة الإرهابية، لذلك شاركت مع مجموعة من شباب المنطقة في ترتيب وتوضيب مقر حملة "كمل جميلك" الداعمة لترشحه والذي قدمه أهالي الجمالية تعبيراً عن حبهم له، ولقد فعلنا جميعاً ذلك بكل حب وبدون أي مقابل سوى أننا نرى فيه مستقبلنا المشرق، لاسيما أنه وعد بالاعتماد على الشباب في المقام الأول لبناء الدولة".