تباين أداء المؤشرات... و«المنامة» و«الدوحة» في الصدارة
الكويتي مال للبيع بسبب مخاوف الانسحاب وحجب البيانات المالية وعدم الرضا
للمرة الأولى منذ سنوات، تصدر سوق المنامة الأداء الأسبوعي للمؤشرات الخليجية، محققاً أكبر مكاسب له منذ أكثر من عام، بنسبة 3.6%، ليبلغ مستوى 1365.85 نقطة، محققاً ارتفاعاً قدره 48 نقطة.
تباين أداء مؤشرات اسواق المال الخليجية الاسبوعي للمرة الثانية خلال هذا الاسبوع وكان التباين بسبب السوق الكويتي الذي سجل خسائر كبيرة بلغت 1.3 في المئة، والسوق العماني الذي بشكل محدود.وانتزع سوق المنامة للمرة الاولى صدارة الرابحين خليجيا كمحصلة اسبوعية بعد أن ربح 3.6 في المئة في اكبر مكاسب اسبوعية له منذ اكثر من عام، كما حلق مؤشر سوق قطر نحو مستوى 12 الف نقطة بعد مكاسب كبيرة بنسبة 3.1 في المئة واقترب مؤشر سوق السعودية من مستوى 9 آلاف نقطة رابحا نسبة 0.7 في المئة وكانت مكاسب ابوظبي محدودة جدا واكتفى بالاقفال اخضر للاسبوع السابع خلال هذا العام على التوالي.«المنامة» و«الدوحة» في المقدمةللمرة الاولى منذ سنوات يتصدر سوق المنامة الاداء الاسبوعي للمؤشرات الخليجية محققا اكبر مكاسب له منذ اكثر من عام بنسبة 3.6 في المئة ليبلغ مستوى 1365.85 محققا ارتفاعا بحوالي 48 نقطة، وكان لاعلان نتائج شركاته المدرجة اثر ايجابي على اسعارها ومكاسب بعض الاسهم ذات الادراج المشترك في اكثر من سوق خليجي.وواصل سوق الدوحة نموه القوي متوجها نحو مستوى 12 ألف نقطة بثبات مستفيدا من ترقيته المحتملة الى مستوى مؤشر مورجان ستانلى للاسواق الناشئة خلال مراجعته خلال شهر ابريل القادم بعد أن نجح خلال اول تقييم قبل ستة اشهر ماضية مع سوقي الامارات.إضافة الى الاستثمار المستمر في البنى التحتية في قطر استعدادا لمونديال 2022 مما يوفر فرصا كبيرة للشركات القطرية المدرجة في عدة قطاعات اهمها المصارف والتي اعلن افضلها عن نمو كبير في الارباح الا وهو بنك قطر الوطني.«دبي» و«السعودي رغم عمليات جني الارباح التي تمت في مؤشري الامارات الا ان السيولة الكبيرة جنبتها ان تفقد شيئا من مكاسب هذا العام على اقل تقدير فضلا عن مكاسب آخر ثلاثة اشهر ماضية واستطاع سوق دبي ان يربح 2.1 في المئة مواصلا نموا ومبتعدا فوق مستوى 4 آلاف نقطة ومقفلا عند مستوى 4182.87 نقطة بعد أن أضاف 84.2 نقطة، واستمر مؤشر ابوظبي كذلك مسجلا ارتفاعا للاسبوع الرابع على التوالى مستمرا في تكوين اطول سلسلة مكاسب اسبوعية له في تاريخه غير انه اكتفى بنسبة نصف نقطة مئوية والتى تساوي 22.58 نقطة ليقفل عند مستوى 4914.96 نقطة زاحفا نحو مستوى 5 آلاف بقوة مستفيدا من استمرار نمو اسعار النفط بعيدا عن السعر العادل له في موازنة ابوظبي كما هي الحال في عدة دول خليجية.واقترب مؤشر "تداول" من حاجز 9 آلاف نقطة حيث اقفل لا يفصله عنه سوى 12 نقطة تقريبا بعد ان اقفل اخضر للاسبوع السابع على التوالي مكملا اقفالات اسبوعية خضراء في هذا العام دون استثناء مستفيدا من توزيعات شركاته النصف سنوية الجيدة ونمو ارباحها السنوية اضافة الى استقرار اسعار الطاقة عالميا، وقد يكون قد حان دوره في الدخول في مؤشر مورجان ستانلي للاسواق الناشئة بعد اسبوع حافل بالنشاط والسيولة المرتفعة والتي تعادل سيولة الاسواق الخليجية الاخرى مجتمعة واكثر.مؤشرات الكويتيانهت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية الرئيسية تعاملاتها على تباين كبير في اداء مؤشراتها حيث تراجع المؤشر "السعري" بنسبة كبيرة بلغت 1.3 في المئة فاقدا 105.2 نقاط ليقفل عند مستوى 7737.49 نقطة بينما ربح الوزني عشري نقطة مئوية ليقفل عند مستوى 465.2 نقطة مسجلا ارتفاعا بـ0.82 نقطة، وكذلك نما مؤشر كويت 15 بنسبة 0.7 في المئة وتعادل 7.62 نقاط ليقفل عند مستوى 1097.25 نقطة.وقد عكس اداء المؤشرات اداء الاسهم من قيادية دعمت مؤشرات السوق الوزنية وصغيرة تلاعبت بالسعري ليفقد هذه النسبة الكبيرة مسجلا ثاني خسارة اسبوعية له هذا العام، وتراجعت احجام وقيم التداول قياسا بادائها الاسبوع الماضي وكانت بنسبة 10.6 في المئة على مستوى النشاط بينما ارتفعت على مستوى السيولة بنسبة 18.8 في المئة وخسر عدد الصفقات نسبة 6.2 في المئة.وكان اثر اعلانات الارباح السنوية والعوائد واضحا كما اثر استمرار عمليات الانسحاب من الادراج في نفسيات متعامليه فضلا عن اقتراب موعد عطلة طويلة نسبيا الا وهي عيدي الوطني والتحرير.ويبقى القلق مستمرا حتى تتبين ارباح الشركات الصغرى حيث ان الرغبة بالاحتفاظ باسهمها قد تراجعت بشكل كبير قابلها ارتفاع سيولة الاسهم القيادية والتي عوضت اداء الصغرى كثيرا خصوصا الاسهم ذات التوزيعات المرضية والتي جاءت افضل من تقديراتها السابقة.ورافق مؤشر سوق الكويت السعري مؤشر سوق مسقط للمرة الثانية هذا العام بعد خسائرها خلال الاسبوع الثاني من هذا العام حيث اقفل فاقدا 6.57 نقاط تعادل عشر نقطة مئوية تقريبا ليقفل عند مستوى 7166.67 نقطة حيث عانى مؤشر سوق مسقط من عمليات جني ارباح بعد مكاسب مستمرة لاربعة اسابيع على التوالي وهو السوق محدود السيولة قياسا ببقية اسواق المنطقة.