أكد رئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم وجود اتفاق نيابي على عقد جلسات خاصة لتعويض الجلسات الماضية والتأخير في اقرار التشريعات مشيرا الى جاهزية مجموعة من القوانين المهمة والتي طال انتظارها.
وقال الغانم في تصريح صحافي اليوم ان التأخير في اقرار بعض التشريعات والقوانين جاء لاسباب خارجة عن ارادة النواب مؤكدا ان الاتفاق الذي تم بين مكتب المجلس واللجان قائم على اهمية السرعة في الانجاز "وانه لن يكون هناك اي تاخير بعد الان".واضاف "اطمئن المواطنين ان القوانين ستقر بعد تشكيل الحكومة" مشيرا الى ان هناك قوانين مهمة جاهزة مثل المعاملات الالكترونية ومحاكمة الوزراء وبنك الكويت المركزي وتنظيم المهن المصرفية وقانون انشاء الهيئة العامة للاتصالات.وذكر ان هناك هاجسا لدى المواطنين بان الجلسات السابقة التي شهدت استجوابات غاب عنها اقرار القوانين التي تهم المواطن وعند الانتظار لجلسة 24 الجاري (جلسة اليوم) غابت عنها الحكومة لاستقالة الوزراء.وحول الجلسات الخاصة قال ان بعضها مرتبط باعمال لجان معينة كاللجنة المالية والاقتصادية البرلمانية التي تبحث قانون القرض الاسكاني وعلاوة الاولاد وغيرها مبينا ان تلك التشريعات ستعقد لها جلسة خاصة فور تشكيل الحكومة وستقر دون تاخير بعد جلسة السابع من يناير المقبل.واوضح الغانم ان اللجنة المالية انتهت من قانوني القرض الاسكاني وعلاوة الاولاد مضيفا ان تلك القوانين "ستنجز في موعدها ان شاء الله .. وان اللجان البرلمانية لن تتعطل عن العمل وان التقارير التي انجزت ورفعت ستدرج على جدول الاعمال".وذكر ان هذه القوانين تحظى بموافقة اغلبية المجلس معربا عن تمنياته بان تصدر كل التشريعات بالتوافق مع الحكومة التي تمنى تشكيلها "قبل السابع من يناير حتى نمضي قدما في جدول الاعمال".واكد الغانم استعداد النواب للاجتماع بشكل يومي سعيا الى اقرار القوانين المتأخرة وانجاز ما يريده الشعب الكويتي مجددا التأكيد على اقرار القوانين "فور تشكيل الحكومة .. وان اي استجوابات مستقبلية ستكون لها جلسات خاصة غير الجلسات العادية".وبسؤاله عن وجود اعتراضات نيابية على عودة بعض الوزراء السابقين اوضح ان هذه اراء فردية او من مجموعة معينة من النواب تجاه وزير معين مؤكدا حق كل نائب في ابداء رأيه.واضاف ان هذا الامر يبقى عند سمو رئيس مجلس الوزراء معربا عن طموحه بان يكون التشكيل الحكومي الجديد مكون من فريق قادر على مجاراة مطالب المجلس وطموحات الشعب الكويتي.وفي سياق اخر قال الغانم ان مكتب المجلس اقر تشكيل هيئة من بعض الخبراء الدستوريين لتكون "مرجعية دستورية للمجلس" مبينا ان الهدف هو تقويم اي اعوجاج سابق في العمل البرلماني وستعطي تلك الهيئة مجلس الامة بعدا وسندا لمواجهة اي امور تحدث في المستقبل للعمل البرلماني.واوضح الغانم ان الهيئة تتكون من الخبراء محمد المقاطع ومحمد الفيلي وخليفة الحميدة وعبدالفتاح حسن وداود الباز.
آخر الأخبار
الغانم: عقد جلسات خاصة لتعويض التأخير
24-12-2013