أكد النائب فيصل الدويسان أن استقرار الكويت مرهون ببقاء المجلس الحالي، الذي أسماه بمجلس «الشارب الكامل».

Ad

وقال الدويسان، في تصريح لـ«الجريدة» بخصوص الأصوات التي تهاجم المجلس والتي تأتي من بعض النواب المستقيلين، إن تلك الأصوات «خسرت معركتها سياسياً وأفلست، ولم يعد لديها إلا الهجوم الذي يعكس مرارة حالها».

وأكد الدويسان أن «هذا المجلس عِيبَ عليه، غير أنه مهما قيل في حقه فهو افضل برأيي من مجلس النصف شارب، الذي لم يسمح بمناقشة اي استجواب، ولم يتمكن اي نائب فيه من اصعاد وزير على منصة الاستجواب، وبالتالي تبقى هذه الاصوات التي تنتقد المجلس غير نزيهة وتصطاد في الماء العكر»، مبيناً أن «الشعب الكويتي الذي ينشد الحق يعرف أراجيفهم وأباطليهم».

وتابع: «يبقى سؤال نوجهه للتاريخ، أي مجالس الكويت عبر تاريخها لم يشهد اي استجواب؟ أليس المبطل الثاني! وأي مجلس قامت الأغلبية فيه بالدفاع المستميت عن الحكومة؟ أليس المبطل الأول؟!» وشدد الدويسان على ان «القضية ترجع إلى المكسب السياسي، فإذا كان المكسب متوفرا تم المدح، وغير ذلك يكون الذم والنقد»، معتبراً أن «المجلس الحالي افضل من سابقيه المبطلين، وتقع على عاتقه تحديات كبيرة واستقرار الكويتي مرهون ببقائه وإنجازه».

 وأشار إلى أن «هذا المجلس حاسب وراقب وفعّل أدواته (أجبر وزراء على الاستقالة، ومن يقل غير ذلك فهو واهم، وباختصار أقول: يبقى هذا المجلس مجلس الشارب الكامل».