حظي {سجن النسا} بتفاعل قوي من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما من الفتيات، وأبدوا إعجابهم بقصص بطلاته ومعاناتهن في حياتهن، وأشادت التعليقات، في مجملها، بالمستوى الفني للعمل وأبطاله والعلاقات بينهم.

Ad

كتبت إنجيل: {سجن النسا عمل مبدع تكاملت أركانه من ناحية الأداء التمثيلي، لا سيما عبقرية نيللي كريم التي تعجز الكلمات عن وصف تلقائيتها وإحساسها وعينيها المليئتين بالكلام، أما أحمد داوود فهو مفاجأة الموسم وأداؤه للدور أبرزه كممثل ثقيل، ومشاهدهما سوياً تظهرهما في قمة الجمال، المسلسل عمل يستحق أن يشاهد، ولوحة فنية نجحت كاملة أبو ذكري في تأطيرها بحس إنساني عالٍ إلى جانب تقنية متميز في التعامل مع الكاميرا}.

وعلقت نانو: {سجن النسا} موجود لدى كل سيدة تنازلت عن أحلامها وطموحاتها ودراستها لتوفير الأموال وإنفاقها على نفسها وعلى عائلتها، السجن موجود في كل امرأة تتعرض للقهر رغم احتشامها في الشوارع، السجن موجود عند كل واحدة بتقبل تتزوج لتتخلص من لقب عانس، وكل امرأة ترفض الطلاق وتتحمل الضرب والإهانة كي لا تحمل لقب مطلقة}، وأضافت جاسمين عن دور نيللي كريم في المسلسل: {غالية هي مثال لكل بنت هبلة مصرية!}

أما بطوط وهي فتاة في العشرينيات من عمرها فكتبت: {سجن ﺍﻟﻨﺴﺎ ليس ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻨﺎﻃﺮ، سجن ﺍﻟﻨﺴﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ البيوت، ﻓﻲ ﻛﻞ قصص الحب الفاشلة وغير المكتملة، ﻓﻲ كل عقد جواز اتكتب للهروب ﻣﻦ ﻧﻈﺮة  قاسية ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ للبنت، ﻓﻲ ﻛﻞ لحظة استبدلت كلاماً جواها عايزة تقوله بصمت، في كل طموح اتقتل وكل موهبة اتدفنت وكل لمعة انطفت، مصر هي سجن النسا}.

وعلقت علا على العلاقة بين بطلي المسلسل غالية وصابر: {كل الرجال صابر وكل الفتيات غالية، صابر الذي يأخد كل شيء من غير مقابل، وغالية التي تعطي كل شيء من دون مقابل}.