مشادة بين المعلم وبان كي مون

نشر في 23-01-2014 | 00:01
آخر تحديث 23-01-2014 | 00:01
No Image Caption
بدا المشهد في مؤتمر «جنيف 2» خلال كلمة وزير الخارجية السورية وليد المعلم، منفصلا عن الواقع، فالمعلم تجاوز الوقت المحدد له بأربعة أضعافه، «من 7 دقائق إلى 25 دقيقة» قبل أن يقاطعه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طالباً منه الإيجاز وإنهاء كلامه.

وتابع المعلم الكلام المكتوب في ورقة أمامه دون أن يسقط أي كلمة من خطابه الذي طال متعدياً على أوقات الآخرين، وبعد 25 دقيقة حمّل العالم كله خلالها مسؤولية ما يحدث في سورية ما عدا النظام، وتجاهل 6 تنبيهات عن طريق قرع الجرس كنوع من التذكير بالوقت، اضطر بان كي مون للتدخل ومقاطعة وليد المعلم قائلاً: «هل لك أن تنهي كلامك، أخذت إلى الآن 25 دقيقة؟!».

فأجاب المعلم ببساطة شديدة: «أنا قطعت كل تلك المسافة بالطائرة لأتحدث عن سورية، أعطني بضع دقائق فقط». ولكن بان كي مون عاد لتنبيه المعلم بضرورة الاختصار، وأنه لن يستطيع منحه أكثر من بضع دقائق، ليأتي جواب المعلم خارج كل السياقات «سورية دائماً تفي بوعودها» ولكنه سرعان ما استدرك ليقول: «لا أستطيع أن أجزئ هذه الكلمة، ولا أستطيع أن أعدك أن أنهيها، علي أن أكملها كلها».

back to top