«كورونا» يخيم على موسم «الحج» المصري

نشر في 08-05-2014 | 00:01
آخر تحديث 08-05-2014 | 00:01
إلغاء 15 رحلة عمرة وفتاوى بجواز التجميد
هدَّد ارتفاع عدد المصابين بفيروس "كورونا" في السعودية ومخاوف تحول الإصابة بالمرض إلى وباء موسم الحج والعمرة في مصر بالركود.

وتلقت غرفة شركات السياحة المصرية إخطارات بإلغاء نحو 15 رحلة لأداء مناسك العمرة، عقب تحذيرات وزارة "الصحة" المصرية من احتمالات الإصابة بالفيروس في الأراضي المقدسة.

وبينما كانت وزارة "الصحة" المصرية، ألمحت إلى إمكانية حظر السفر لأداء مناسك الحج والعمرة هذا العام، ضمن إجراءات احترازية لمواجهة الفيروس القاتل، أجاز وكيل الأزهر السابق محمود عاشور تجميد الحج هذا العام، في حال أصبحت الإصابة بالفيروس وبائية.

"الصحة" المصرية أكدت من جانبها، أنها ستتخذ جميع الخيارات، للحيلولة دون انتشار الفيروس، ومن بين هذه الإجراءات منع الأطفال والطاعنين في السن والحوامل والمصابين بأمراض القلب والصدر والكلى وضعف المناعة من السفر لأداء مناسك الحج والعمرة، للحد من انتشار العدوى بالفيروس.

ومن جهته، قال نائب رئيس لجنة السياحة الدينية بـ"الغرفة التجارية" علاء الغمري ان وزارة "الصحة" لم ترسل خطاباً رسمياً للغرفة بشأن إلغاء رحلات موسم الحج حتى الآن، موضحاً لـ"الجريدة" أن الأمر لايزال مجرد فكرة، ولم يتم اتخاذ قرارات نهائية بشأنه، مشيراً إلى أن مسؤولين من وزارتي "الصحة" المصرية والسعودية، سيعقدون جلسات لتوعية المواطنين للحيلولة دون الإصابة بالفيروس.

من جانبها، طالبت أمين عام نقابة الأطباء منى مينا، المواطنين بتأجيل رحلات الحج والعمرة هذا العام، حرصاً على عدم انتشار الفيروس لخطورته.

في السياق، وحول الحكم الشرعي، في تأجيل رحلات الحج هذ العام، قال وكيل الأزهر السابق محمود عاشور، إنه يجوز تأجيل الحج والعمرة حال وصول الفيروس إلى "وباء" من الدرجة السادسة، خاصة أن أهل العلم أكدوا أن موسم الحج هذا العام سيكون بيئة خصبة للفيروس، مضيفاً ان الشرع قال: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة" و"لا تقتلوا أنفسكم"، و"لا ضرر ولا ضرار".

الجدير بالذكر أن التاريخ الإسلامي شهد حظراً للسفر لأداء مناسك الحج والعمرة نحو عشرين مرة، بعد تفشي أمراض وبائية، حرصاً على سلامة الحجاج والمُعتمرين.

back to top