أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء المصري القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي الفريق أول عبدالفتاح السيسي هنا اليوم أن القوات المسلحة ماضية في "تطهير سيناء من العناصر الاجرامية".

Ad

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ.ش.أ) أن الفريق أول السيسي شدد خلال الندوة التثقيفية السابعة التي نظمتها ادارة الشؤون المعنوية بحضور عدد من القادة والضباط وضباط الصف للقوات المسلحة أن محاولات التخريب والتدمير واستهداف الجيش والشرطة لن تنال من عزيمة وإصرار وصلابة القوات المسلحة.

واضاف ان الحملة ماضية "دون تهاون أو تفريط أو تسامح وأنها ستتصدى بكل قوة وحسم ضد من يحاول رفع السلاح في وجه القوات المسلحة والشرطة".

وقال ان القضية العادلة التي تؤمن بها القوات المسلحة يجعلها تقف على أرض صلبة في مواجهة كافة المخاطر والتحديات للحفاظ على بقاء مصر آمنة ومستقرة مهما كلفها ذلك من تضحيات.

وأشار إلى أن هناك العديد من الاجراءات التي تتم لتصحيح المسار الديمقراطي واقامة نظام يرضي جميع المصريين وأن ما تمر به مصر من تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية تحتاج منا الى الجهد والارادة والفهم الحقيقي لمتطلبات هذه المرحلة.

ووجه الفريق أول السيسي نداء الى كافة القوى والتيارات السياسية والوطنية ووسائل الإعلام للعمل على دفع المسار السياسي بقوة والبعد عن الانقسام والخلاف وعدم التمسك بمعايير واعتبارات لا تتماشى مع الواقع الذي تعيشه مصر وما تواجهه من مخاطر وتحديات.

وأضاف أن القوات المسلحة ليس لها مطمع سوى حماية الوطن واستقراره والانتهاء من الدستور الجديد وانتخاب برلمان ورئيس يعبر عن كل المصريين وفقا لخارطة المستقبل.

حضر الندوة رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق صدقي صبحي وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من قادة وضباط وضباط الصف وجنود القوات المسلحة.

وتشن القوات المسلحة المصرية حملة عسكرية في سيناء لتطهيرها من العناصر الاجرامية على خلفية الهجمات التي تستهدف جنودها والتي خلفت عشرات القتلى والجرحى وكان آخرها استهداف سيارة ملغومة حافلتين تقلان جنودا بمحافظة شمال سيناء في 20 سبتمبر الجاري ما اسفر عن مقتل عشرة جنود واصابة 35 آخرين.

كما سبق ان تعرض مقر النيابة العسكرية بالعريش لعدة هجمات بأسلحة آلية وعبوات ناسفة وأغلقت سلطات الأمن في سيناء الميدان الذي يقع المقر في نطاقه قبل نحو أسبوعين وشرعت في تشييد جدار أمني حول المقر.